رواية شغف الغرام الفصل الثاني 2 بقلم همس كاتبة
الجد بغضب : غرام ، عيييب ، ما تسأليش عن راجل مش من دمنا
غرام : بس ده اخويا و لو مش من دمك بس هو اخويا من امي
الجد بصدمة : بترفعي صوتك على جدك يغرام
غرام بدموع : انا اسفة يجدو بس انت عارف ماما عيانة و انا ما بقاش ليا حد غير اخويا
الجد : غرام انتي متجوزة يعني ليكي راجل و اخوكي مهاجر و عايش حياته ما تقلقيش عليه و بعدين احنا كلنا معاكي
دلف فريد و هو عم غرام و والد فرح
فريد بابتسامة : ازيك يا ست البنات
غرام مسحت دموعها وقالت : وحشتني اوي يعمو ليه تأخرت
حضنها فريد و قال بحب : كنت بالشغل
الجد اسماعيل : و بعدين معاك يا فريد ، بقيت بتتأخر على البيت كتير و كمان بتنام برة كتير
فريد بتوتر : عادي يا بابا عندي شغل و بنام في المزرعة عشان اخلص
الجد اسماعيل : بس برضو متنساش انك متجوز و مراتك صفية ليها حق عليك
اتت صفية من خلف و هي بتنشف ايديها
صفية : قوله يعمي ، ده مش بيجي ع الغدا حتى
فريد بحدة : صفية
صفية بتلوي بوقها : ده الي شاطر فيه
بعد يومين
جهزت غرام نفسها و لبست بدلة رياضية باللون الاسود على قد جسمها و بترسم خصرها بدقة ، و لبست فوقيها جاكيت رياضي واسع و رفعت شعرها على شكل ذيل حصان
و نزلت لعند عمها
الجد : ايه النشاط ده يا اميرتي الحلوة
غرام بسعادة : اصل عمو فريد هيعلمني اضر.ب النار و كمان ركوب الخيل
الجد بسعادة : حلو اوي المهم تبقي مبسوطة
فريد بابتسامة : جهزتي يا ست البنات ؟ يلا بينا
غرام بسعادة : يلا
و مسكت يد عمها و ذهبو
خرجت صفية من المطبخ تنظر لهم بحقد
شديد ، فهو يعامل غرام بطريقة ابوية جدا
رباب : مالك يا صفية
صفية بضيق : انتي مش شايفة اخوكي بيعامل البت غرام كأنها بنته و اكتر كمان ده عمره ما عامل فرح كدة
رباب : ده حقه يا صفية ، الراجل عايز يحس نفسه اب ، بنتك بقالها سنين في مصر و مش بتسأل عليكو ، و انتي مخلفتيش بعدها و غرام هي الوحيدة الموجودة هنا و ما تنسيش انها يتيمة
صفية لنفسها : غرام خدت كل حاجة كنت عايزاها لبنتي اتجوزت زين و كمان هي اكتر بنت مدلعة بالعيلة من الكل ، اما وريتك يا بنت نعمة
في فيلا زين
زين ببرود : الليلة هنكون في الصعيد
ليث بغضب : روحو انتو انا مش رايح
زين بصوت عال : ليث
معتز بسرعة : مالكم يا شباب بالراحة شوية ، ليث زين اخوك الكبير و عارف مصلحتك يا ريت تسمع كلامه
ليث بحزن : انت عايزني اقبل ارجع للعيلة الي امي ما.تت بسببهم
زين بحدة : ليث الماضي اتقفل تماما وانا مش عايز نتكلم فيه خالص انت فاهم
ملاك باحترام : احم ، ابيه زين انا جهزت
زين : فرح جهزت
ملاك بتوتر : هي لسا مروحتش
زين بغضب : نعم !!! هتكون فين هي مش عارفة انه ممنوع حد يتأخر عن الساعة 4 الا لما يبلغنا
ملاك : اكيد عارفة بس يمكن فضلت عند صاحبتها
دلفت فرح بذلك الوقت
فرح : مالكم !
معتز ببرود : كنتي فين ؟!
فرح : مع صحابي
معتز بغضب : يا سلام تقضي كله اليوم مع صحابك و يا ترى ولاد ولا بنات
فرح بغضب اكبر : وانت مالك بيا ايه الي حشرك
نظرت ملاك لمعتز و ابتلعت غصة في حلقها
ملاك لنفسها : يا رب ما يكونش الي شاكة فيه حقيقة ، اوعك يا معتز تحبها و تكسر قلبي ، ارجوك ما تعملش كدة انا بحبك
زبن بغضب : فرح ، انتي ازاي تكلمي ابن عمتك بالطريقة دي
فرح بخوف : اناا
زين : اعتذري بسرعة
فرح نظرت الى معتز بقرف وقالت : اسفة
و طلعت لاوضتها
زين : ليث ، خد العنوان ده تروح و تجيب هند بنت الشغالة
ليث : ليه
زين : الست عايزة تشوف بنتها و جدي قالي اجيبها معايا ، روح انت و هاتها و تعال ورانا
ليث : ماشي
في المزرعة
كان وقف فريد و بيدرب غرام ازاي تمسك السلاح و تصوبه صح و كان في بنت تانية اسمها ( سلام ) وواضح انه عمرها ما بين ( 13 -14 )
غرام بضحك : تخيلي خالتو عطر تشوفك و انتي على الحصان كدة دي كانت تد.بحك
سلام بردح : ليه يا عنيا ده انا شاطرة اوي و اعراف اتعامل معاه كويس اوي مش كدة يا بابا
فريد بضحك : صح ، انتي ما تعرفيش تتعاملي مع نفسك يحببتي هتعرفي تتعاملي مع حصان
سلام بزعل : كدة يا بابا ماشي انا زعلت و مخصماك كتير
فريد : لا خلاص انا اسف يحببتي ، تعالي بصي ازاي غرام هتضر.ب نار
غرام بتوتر : انا خايفة
فريد بابتسامة : ما تخافيش يحببتي الموضوع سهل بصي ازاي
و قعد يعلم فيهم لغاية المساء
وصل ليث العنوان و طلع للشقة و خبط ع الباب
ريما : مييين بيخبط عيى ايباب ( على الباب )
ليث بصدمة : هو انتي
ريما : اه عايز ايه حضيتك ( حضرتك )
ليث بتستغراب : امال فين هند
ريما : انا هند
ليث بسخرية : يا سلااام يختي و مين ريما الي شوفتها الصبح
ريما : ايوة انا اسمي ييما ( ريما ) عند بابا بس اسمي الحقيقي هند انت عايز ايه ديوقتي ( دلوقتي) انا مشغوية ( مشغولة ) ويازم ( لازم ) اجهز بسيعة ( بسرعة ) عشان مسافية ( مسافرة )
ليث بسخرية : منتي هتسافيي معايا
ريما : امممم يعني انت الشوفيي( الشوفير ) ايي ( الي ) هيوصلني
ليث بنفاذ صبر : خلصيني
بعد وقت
وصل زين و معتز و فرح و ملاك و بعديهم بربع ساعة وصل ليث و هند ( ريما )
كان زين يجلس و يتحدث الى جده
زين : امال فين عمي فريد
رباب : خد غرام يعلمها ضر.ب النار و ركوب الخيل هيكون هنا بعد شوية
نظر زين امامه بضيق
الجد اسماعيل : اهو جيه هو و غرام
نظر زين و معتز و ليث باتجاه الباب و انسحرو بجمال غرام و رقتها
دلفت تمشي بدلال و سرعة و جلست في احضان جدها و لم تنتبه لأحد من الحضور
غرام بسعادة : مش هتصدق يا جدو انا بقيت اعرف امسك السلا.ح و اضر.ب بيه
فريد بضحك : دي مسكت الطبنجة و كانت هتمو،ت نص العمال
غرام بعبوس : بس يا عمو ما تقولش كدة
نظر فريد باستغراب شديد للحضور
فريد بصدمة : زين ، و معتز و ليث ازيكو يا شباب
زين ببرود وقف و صافح عمه وقال : الحمدلله
و كذلك معتز و ليث
الجد اسماعيل : سلمي على جوزك يا غرام
غرام بصت لزين ويخالطها الف شعور و شعور قالت بصوت مبحوح : ازيك يا …
زين بابتسامة جانبية تدل على السخرية : يا ايه ؟! ……. يتبع