اخر الروايات

رواية لم يكن عالمي الفصل الثاني 2 بقلم شيماء

رواية لم يكن عالمي الفصل الثاني 2 بقلم شيماء



همس قلبها بقا بيدق جامد بخوف.. وعرقها نزل من جبنها..
بتلف رقبتها بترقب ورعب..
ولاكن باب مكتبها خبط...
بلعت رقها بصعوبه.. وبصت على الباب بخوف..
وقالت بخفوت وتوتر : أ..أدخل
السكرتيره دخلت ودتلها ملفات : ترجمي دول ضروري...
همس بصت على الملفات وهزت رسها بهدوء..
السكرتيره خرجت...
همس خدت نفس عميق : أي ياهمس أهدي كده.... انا عارفه ان فيلم الرعب بتاع أمبارح هيأثر عليا.....
همس هديت وخدت الملفات وبترجمهم...
بعد ساعه تعبت...وعنيها وجعتها من الملفات اللى بتبص فيها....
غمضت عنيها ونزلت راسها على المكتب...
بس فاجئه حست بنسمه ساقعه جنبها.....فتحت عنيها بسرعه وبصت على الشباك اللى في الاوضه....
لقته مقفول..... وكمان الباب مقفول....
طيب الهوي ده منين.... بصت يمين وشمال بترقب وبخوف... ونفسها عالي... وقلبها بيدق جامد...
قامت وقفت وراحت عند الباب.... ولسه هتفتح..
بس حست ان في حد وراها.. وصوت نفس قريب من ودنها جامد.. قلبها دقاته عليت.. ولفت رقبتها برعب... لاكن مفيش حد..
أدورت وفتحت باب المكتب بسرعه... لقت السكرتيره في وشها...
همس صرخت بخضه.. والسكرتيره كمان...
همس اتنطتط بخوف : اااه خضتيني..
السكرتيره حطت ايديها على قلبها وبتتنفس بخضه : كنت لسه هخبط لقيتك في وشي...
همس هديت : طيب كنتى عايزه اي..
السكرتيره بتهدي قلبها من الخضه : خلصتي الورق..
همس : اه خديهم من على المكتب... عبل مدخل الحمام...
همس مشيت ودخلت الحمام اللى عباره عن كام حوض جنب بعض ومرايه مستطيليه كبيره فوق الاحواض..
حمامات صغيره ليها ابواب...
مكنش في حد في الحمام...
همس وقفت قدام المرايه وبتفتكر اللى هى حسته في المكتب... غريب اووي...
من ساعت ماجت الشركه وهى بتحس ان في حد معاها... بتحس بنسمه الساقعه.... بتسمع صوت نفس...
همس اتنهدت غسلت وشها جامد كذا مره.....
وبتحاول تغسل وشها وهى مفتحه... خايفه تغمض عنيها ولو لحظه من كمية الرعب اللى في قلبها....
خرجت جري من الحمام وراحت مكتبها... لقت ملفات تانيه عايزه تترجم غير اللى ترجمتهم : هوف.. يارب امتي اليوم ده يعدي...
عدي اليوم...
خلصت متأخر علشان ورق الترجمه اللى جلها...
الساعه بقت ٦ المغرب
والموظفين بيخلصو ٣
همس أتصدمت من الوقت اللى عدي بسرعه.. وخرجت علطول من مكتبها..
ووقفت قدام الشركه علشان تركب تاكسي...
بس مفيش... الوقت أتأخر.. ومفيش حد..
بتبص يمنها.. شافت مالك خارج من الشركه بلعربيته.. بصت في الارض بأرتباك...
هى متعرفش لى اساسآ بتخاف منه... وبترتبك لما بتشوفه...
مالك وقف قصادها : بتعملى اي هنا لدلوقتي...
همس بلعت رقها... وبصت في عيونه بتوتر وخوف...
عيونه بيلمعو بغرابه...رغم سودهم اللي فيهم لمعه غريبه...
وفاجئه..
يتبع


الثالث من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close