رواية كبرياء حواء الفصل الثاني 2
وقفنا لما مها سألت أنور...أنور انت انت هتتجوز سمر هتتجوز بنت مرات أبويا يا أنور؟!
مرات ابوها بشماته...وماله يا مها أنور راجل محترم واتقدم لبنتي أرفض ليه؟!
بس متكلمش..مها بصت بصدمه عليه وبصت لأنور تاني وسكتت
أنور بهدوء...خلصنا خلاص أنا جاي اطلب إيد بنتك يا مدام سميره
سميره بفرحه...إنت عارف رأينا طبعا واهم حاجه مراتك تقول إنها موافقه ااه انا مش عايزه اظلم حد دي بنت جوزي وزي بنتي وبرضو حياة بنتي
أنور بص لمها وقال...واظن رأي مها وصل أهي جات معايا لغاية هنا زي ما طلبتم
سميره بشماته...مانا يبني كان مفروض أشوفها لاحسن تعمل في بنتي حاجه
أما مها فكانت قاعده بتوزع نظراتها عليهم...وللحظه كانت هتنهار بس قررت تاخد حقها منهم وقالت
"طبعا يا حبيبي هو انا هلاقي أحسن من سمر تبقا ضُره ليا دي سمر دي زي أختي "
أنور بفرحه"وأنا مش عايز أكتر من كده اهو يا حماتي بتقولك أختها"
سميره بشماته"ماهي لازم تقول كده وترضى بالأمر الواقع، عموما أنا هنادي سمر وتقعدوا مع بعض شويه"
وبعد فتره كانوا كلهم قاعدين في مكان وسمر وأنور في مكان
أما مها فكانت بتوزع نظراتها على ابوها ومرات أبوها...وعلى أنور وضحكه مع سمر ...كانت شايفه نظرات الشماته في عين سميره وبنتها
بعد ساعتين...كانوا مروحين بعد ما اتفقوا إن كتب الكتاب بعد شهرين
أنور بفرحه"مها هو انتِ مش زعلانه يعني خلاص"
مها بتمثيل الفرحه"ومفرحش ليه انت وعدتني إنك هتحافظ عليا وعلى عيالنا وهنبقوا متساويين وهتعدل ما بينا أزعل ليه"
أنور بفرحه وقال"أنا قولت إنك عاقله وهتتقبلي"
♡♡♡الحمدلله
عدا على الأحداث دي أسبوع ...كان في الاسبوع دا أنور بينام من غير سبب وبينام فترات طويله وفي يوم
أنور بدوخه...مها انا حاسس إني دايخ ومش حاسس بنفسي
مها بخبث....تلاقيه إرهاق يا عريس
أنور بدوخه...انا هدخل أنام
مها بخبث"لا استني فيه شويه ورق حضانه آدم محتاجه امضتك"
أنور بتعب"يا مها مش دلوقتي بقولك تعبان"
مها بهدوء ودلع"يا أنور حضانه آدم عايزه الورق بكرا ولازم دلوقتي وبعدين امضي وادخل نام"
أنور بتعب ودوخه"حاضر حاضر يا مها" وأخد الورق ومضى من غير ما يقرأ دا إيه وبتاع إيه، ودخل نام
مها مسكت الورق بفرحه وقالت"انت اللي خلتني أعمل كده يا أنور بيه"
♡♡♡استغفر الله
وفي يوم فرح، مها كانت واقفه قدام المرايه ولابسه أشيك حاجه عندها
أنور بإعجاب"قمر قمر دانتِ هتغطي على العروسه كده يا حببتي"
مها بدلع"وايه يعني يا حبيبي مفروض تفرح انك متجوز قمر"
أنور بلع ريقه وقال"لا اثبتي كدا انا عايز أروح الفرح اوعى تنسي إني العريس ومفروض أروح بدري ولا إيه انا مش حمل الدلع دا"
مها بدلع"لا طبعا يا حبيبي مش ناسيه، يلا بقا يا عريس عشان تروح الفرح بدري وانا هاجي بعدك بفتره كدا"
وفعلا الكل كان موجود في الفرح واولهم مها اللي الناس استغربت هي ازاي راضيه وباين عليها الفرحه وجوزها بيتجوز!
خلص الفرح والكل راح على بيته...بس حصلت المفاجأه
مها بهدوء"ايه دا انتو رايحين فين؟!"
سميره مرات ابوها بفرحه"ايه رايحين فين يا مها راكبين شقتهم يا حببتي سلامتك"
مها ببتسامه"شقتهم إيه بس يا مرات أبويا البيت دا بيتي أنا وانا اللي هقول مين يدخل ومين لا"
هنا اختفت الابتسامه من وش أنور وسمر وسميره
أنور بعصبيه"مها لمي الدور وادخلي شقتك"
مها ببرود"انتو اللي تلموا الدور وتطلعوا دلوقتي من بيتي وإلا والله أعمل فيكم محضر وأقول إنكم بتتهجم'وا عليا في بيتي "
سمر بعصبيه"انتِ شكلك اتهبلتي بيتك إيه يام بيتك انتِ البيت دا بيت أنور"
مها بضحكه"كان كان بيت أنور يا حببتي ودلوقتي يلا برا"
سميره بغيظ "ما تثبتي إنه بيتك يا حببتي ولا هو كلام وخلاص"
مها ببتسامه" طبعا يا مرات أبويا اتفضلي" وادتها ورق تثبت تنازل أنور لمها بكل ما يملك
سميره بلطم "يالهوييي دا الكلام صحيح"