اخر الروايات

رواية الانثي والنمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الانثي والنمر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد



أستيقظ غزال في الصباح على صوت أحد ينادي عليه قام من على الكورسي بتعب من النوم عليه وضع سندرا بخفه على سريرها وفتح باب البرنده وخرج
: يا غزال بيه الحق المزراعه بتتحـ.. رق الـ.. نار قايضه في كل مكان
أتحرك غزال بسرعه إلى الداخل كانت نورهان استيقظت
: مين كان بينديلك
لم يعطيها إي جواب وخرج مسرعاً نزل إلى الأسفل سمعت نورهان صوت السياره وهي بتتحرك بعدت عن أنس بهدوء وخرجت البرنده لم يمر ثواني ووجدت دياب يخرج من المنزل ركب سيارته وأنطلق نظرة إلى السياره وهي تغادر بقلق دخلت على صوت بكاء أنس قربت عليه حملته وجلسة تطعمه تنظر إلى ملامحه وهو يتناول البن بحب رفعت نظرها إلى الباب عند سماع صوت طرق الباب دخلت روز وغلقت الباب خلفها
: أنا قولت أنك صاحيه لأن شوفت عمي وهو خارج
: هو في إيه غزال خرج ودياب بعده
: أنا قولت أنك عارفه علشان كده جيت أسالك لأن عمي هو اللي رن على دياب صحاه
: ربنا يستر
: يارب عامله ايه أنتي دلوقتي
: الحمدلله بقيت أحسن
: إيه الجو ده أنتي التكيف عندك بايظ
: لا بس سندرا تعبت أمبارح وروحت المستشفى والدكتوره قالتلي أقفل التكيف علشان محدش فيهم يتعب
: ألف سلامه طب هي عامله إيه دلوقتي
: الحمدلله بقت أحسن
: شكلك منمتيش من أمبارح هاتي أنس بعد ما يرضع أخليه معايا ونامي شويا واهي سندرا نايمه
هزت رأسها بالموافقه
: عامله إيه مع عمي
: الحمدلله كويسين
: لسه عند قرارك
نظرة إلى أنس بحيره: من ساعة ما ولدت وشفتهم بعنيه وأنا رجعت في قراري مش عايزه أطلق هديله فرصة تانيه وهحاول أنسى اللي عدي مش عايزاهم يتحرمه من أبوهم ويبقي عقلهم متشتت بيني وبينه أنا عشت محرومه من بابا عشر سنين وكنت محتاجه في كل مرحله في حياتي علشان كده مش عايزهم يتحرمه من أبوهم زي ما أنا اتحرمت
: إي واحده كده بتعيش علشان خاطر الأطفال
: أحنا في مجتمع ملهوش غير الكلام هما فضين بس للي اطلقت واللي رجعت لجوزها وهي اطلقت ليه دي لازم تستحمل إيه الجيل دا مفيش حد فيه قد المسؤليه الناس كلها بتتكلم ومش هنا وبس لا في القاهرة كده برضو
: الناس مش بتبطل كلام حلو أو وحش
: معاكي حق أنا ساعات بسمع عن قصص وحكيات بتتقال عني وببقي أول مره اسمعها اصلا
ضحكت روز: فعلاً أنتي تكوني قاعده في اوضتك نايمه وتتلقي في حكاوي بتتقال عنك برا أنتي متعرفيهاش
حملت روز أنس : هسيبك تنامي شويا
خرجت روز من الغرفة نامت نورهان بتعب على السرير فضلت تفكر في غزال لغيط أما نامت
نزل غزال من السياره وهو يرا مزرعة المواشي النـ.. ار في كل مكان دخل بسرعه يطفي مع العمال لغيط أما المطافي جت بعد دقايق وطفت النـ.. ار نظر غزال إلى المكان من الخارج وضع دياب ايديه من الخلف
: الحمدلله أن النـ.. ار مصبتش حد من العمال
: الحمدلله أنها جت على قد كده وجينه في الوقت المناسب وأنها مكبرتش
سلطان بتسأل: هو مين اللي عرفك
نظر إليه غزال بتزكر : أكيد عامل من العمال
دياب هرش في دقنه بإرهاق: أنا هرجع البيت أغير هدومي وهبقي أرجع تاني أجيب حد يمشي في الاصلاحات المزرعه
سلطان: قدر الله ماشاء فعل يلا يا غزال أنت كمان روح نملك شويا أنت لنص الليل كنت في المستشفي
ميل غزال رأسه في الأرض واتحرك قرب غزال وسلطان على سياره غزال ودياب على سيارته أنطلقت سيارة دياب وخلفها سيارة ولده
خرجت روز في الحديقة جلسة على الكرسي تنظر إلى ملامحه فـ هو واخد نفس عيون دياب وأنف وفم غزال
: أنا هفضل أبصلك كتير علشان لما اولد يطلع اللي في بطني شبهك لأنك فيك من دياب أوي
أنس ابتسم وهو ينظر إليها رفعته روز قبلة خده بحب
: بقي أنا هيجي وقت عليا وهبقي شيله أبني زيك كده
فضلت تتكلم معاه وتلعبه وتضحك على ضحكه
: ماما قالتلي أن المليكه بتبقي محوطاك اربعين يوم وكل أما حد يضحك في وشك أنت بتضحك بحقي الكلام ده
غمض عينه بنوم فضلت تتمشه بيه لغيط أما نام سمعت صوت سياره تدخل إلى المنزل لفت تشوف مين اللي رجع وجدت ثالث رجال نزلين من السياره قربت عليهم وهي حامله أنس بستغراب قرب أتنين منهم
روز بتسأل: أنته مين
لم تكمل جملتها وصرخت عندما وجدت وأحد منهم يسحب منها الطفل استيقظ أنس بفزع من صوت الصريخ وبدأ في البكاء والأخر ضـ.. ربها على دمغها بالشـ.. ومه وقعت فاقده الوعي
: شلها بسرعه وهاتها على العربيه
في الأعلى كانت نورهان تسير في الغرفة وهي تحمل سندرا خرجت البرنده لما سمعت صوت السياره مفكره غزال وقفت مصدمه ثواني من اللي حصل وصرخت وهي ترا أحد حامل طفلها والأخر حامل روز نظر الرجل إلى نورهان في الأعلى ووضع روز في السياره بسرعه وركب واتحركة السياره مسرعه
وصل دياب إلى المنزل دخل بالسياره صففها ونزل كان والده بيدخل من بوابة المنزل صعد الدرج طلع المفتاح من جيبه فتح الباب ودخل سمع صوت بكاء ياتي من غرفة المعيشه قرب عليها و دخل بقلق وقف مستغرب من بكاء نورهان وجدته ونظرات الجد الحاده
: فيه إيه يا جدي
: كنته فين أنت وابوك
: كنا في المزرعه المزرعه كانت بتتحـ.. رق
دخل غزال وسلطان على صوتهم قامت نورهان جريت على غزال أول ما شفته مسكت في ملابسه ببكاء
: رجعي أبني أنا عايزه أبني رجعهولي أبوس ايدك
دياب بصدمه من حدثها: أنتي بتقولي إيه
غزال مسك ايديها بنرفزه: اهدي وفهميني إيه اللي حصل
الجد: في عربيه دخلت البيت الصبح بعد ما مشيته خرج منها رجاله خطـ.. فه أبنك ومرات دياب
دياب بعصبيه وصوت مرتفع: يعني إيه خطـ.. فهم
نورهان بنهيار: غزال رجعلي أبني
هزها بعـ.. نف: أنا مش عايز صوت مش عايز أسمع صوت عياطك دلوقتي لغيط أما اشوف هنعمل إيه
سلطان: تعالي يا نورهان يا بنتي اقعدي وهدي نفسك وهنرجعلك أبنك
: أهدى أزاي وأنا أبني مخطـ.. وف رجعلى أبني يا غزال أنا عايزه أبني يا ناس رجعهولي
بيحضنها غزال قدام الكل بيطبط على ضهرها وفي عينه نظرة حزن قرب دياب على أول كرسي وجلس دفن وجهه في ايديه بيحاول يفكر
نورهان استكينت في حضن غزال فاقده الوعي حملها قبل ما تقع على الأرض
في اليوم التالي لم يستطع أحد الوصول إلى أنس او روز دخل غزال الغرفة على نورهان وجدها جالسه على الكرسي. الهزاز تنظر إلى البرنده و سندرا على السرير تبكي بشده اتنهد بتعب وقرب على سندرا حملها من على السرير وحاول يسكتها قرب على نورهان جلس على الأرض أمامها ووضع الطفله بين زرعها
: خديها رضعيها
حركة نظرها إليه ثم إلى سندرا التي تبكي بدأت في ارضعها رفعت نظرها إليه نظر غزال إلى أعينها الدبلانه
: عرفت مكان أبني فين
: أنا مسبتش مكان في الصعيد غير أما دورة فيه
: هو أنا ممكن أتحرم من أنس زي ما وفاء حرمت دياب من أمه
قام غزال من مكانه بتفكير وهمس: أنا أزاي مفكرتش في الأحتمال دا
خرج من تفكيره على صوت رنين هاتف نورهان مسكه من على الترابيزه نظر إلى المتصل وكنسل
نورهان بلهفه: مين
نظر إليها بستغراب من لهفتها: رقم غريب
رن الهاتف مره أخرى أجاب على المتصل
: لو عايزه تشوفي أبنك تسمعي الكلام اللي هقولك عليه
نزل الهاتف وقرب على نورهان بسرعه فتح مكبر الصوت وشورلها غزال أنها تتكلم وترد عليه
: ساعه وتكوني واقفه عند محطة القطر لو عايزه أبنك ميـ.. وتش لأنه مش عايز يرضع من حد تاني
: طمني عليه هو كويس وروز روز كويسه
: مش عايز كلام كتير ساعه ودقيقه أنا هخلي رجلتي تمشي من قدام المحطه
: خلاص خلاص أنا ساعه وهكون موجوده هناك بس هعرفكه أزاي
: أحنا عرفينك بس محدش يعرف حتي جوزك ميعرفش
غلق المتصل الهاتف رضعت نورهان سندرا وقامت ارتدات ملابسها ونزلة هي وغزال اعطت نورهان سندرا إلى كوثر من غير كلام
: أنا هروح أزاي
: خدي عربيتي وأنا هتصرف مش عايزك تقلقي خالص أنا معاكي
: كان إيه لزمتها الطرحه
: محدش هيشك انك لبسه السماعه في ودانك يلا علشان متتاخريش وأنا وراكي خطوه بخطوه
أخذت نورهان مفتاح السياره وقربت على السياره ركبت وأنطلقت قرب غزال على سيارة والده في دخول دياب قرب عليه غزال وركب
: أطلع على محطة القطر
: في إيه هناك
: أطعل الأول وهفهمك في الطريق
وصلت نورهان بالسيارة نظرة إلى الساعه ونزلة من السياره وقفت أمام المحطه نظرة إلى الناس بتوتر قبل تتحرك وتدخل المحطه بتتفجأ بأحد بيـ.. رش في وجهها مخـ.. در


الثالث والعشرون من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close