رواية قمر وباسل (صغيرتي البريئة) الفصل الحادي وعشرين 21 بقلم دعاء احمد
قمر بغيظ:ممكن متقولش كده تاني لو سمحت.... باسل انا بخاف وبغير وبحب لكن لو سبتني هعيش لكن روحي هتكون معاك
باسل :انا اسف يا قمر متزعليش مني اوعدك عمري ما هكسرك او اسيبك
باسل :ما هو احنا مش هنروح البيت
قمر بطريقه طفوليه:اومال هنروح فين؟
باسل بابتسامه :شقتي
قمر ببراءه :ليه دا هو انت عندك شقه غير الفيلا
باسل:انا عندي حاجات كتير لكن الشقه دي مميزه اوي ليا
قمر:ليه
باسل :عشان انا صممت الشقه دي بنفسي كنت واخد قرار اني لما اتجوز اعيش فيها مع مراتي لكن بقى.....
قمر بابتسامه وسعاده طفوليه :يعني انا اول واحده ادخل الشقه دي
باسل وهو يقبل يديها بحنان: انتي اول واحده واغلى واحده
قمر اكتفت بابتسامه وسكتت وهي فرحانه جدا
بعد نص ساعه تقريبا
الاتنين وصلوا الشقه وكانت شقه عاديه مش كبيره اوي لكن مميزه بتصميمها والوانها دورين
باسل مسك ايديها ودخل وبدأ يشرحلها خطته ايه لكل ركن في البيت
ووقف أدام اوضه وفتحها
باسل:دي بقي معنديش اي خطط ليها كنت مستني شريكتي عشان تختارها سوا
فتح الباب وكانت فاضيه
قمر:اشمعني الاوضه دي
باسل:لانها اوضه اول طفل لينا بس عايز اعيش تفاصيلها
ثم تابع بلهفه وسعاده:
يعني مثالا لو ولد هيبقى لون الدهان ارزق
لو بنت هيبقى وردي
عايز ادهن الجدران دي بنفسي ههههه عارفه انا نفسي في بنت
في الركن دا هحط سرير صغير للبيبي وهنا دولاب لهدومه
و هنا هحط القطار والسكه
السقف هتبقى لونها ازرق وهتبقي بتلمع زي النجوم
لو بنت هيبقى كل الاوضه دي العاب و تسريحه عليها كل حاجه تحتاجها شيك ومنظمه
لو توأم بقى هتفتح الاوضه دي على التانيه
مسك ايديها وراح الاوضه التانيه كل دا و قمر بتعيط ببراءه من كتر الفرحه
باسل بانتباه لقمر:ايه رايك؟ انتي بتعيطي... انا اسف خالص انتي اللي هتختار كل حاجه انا اسف
مسك وشها ومسح دموعها: كفايه دموع يا قمري.. القمر مالوش حق انه يبكي
قمر:ا ن نا مكنتش متخيله اني هحبك كدا بجدا انتي احسن انسان اعرفه في حياتي كلها خليك معايا
باسل ابتسم و حضنها بتملك وهي بتمسك في بدلته وبتعيط وبتضحك
حاربتُ العالم من أجلك.. فلم تخذلني.... موفق يا قلبي
تاني يوم
قمر صحيت وهي مبتسمه وبتفكر في يومها كله مع باسل لكنها استغربت لما ملقتوش
قامت اخدت شاور وطلعت لابسه فستان ابيض قصير... رفعت شعرها كحكحه منظمه وحطت مكياج خفيف
نزلت بهدوء وهي بتدور عليه فتحت باب المكتب ولسه هتدخل وقفت مصدومه لان كان في شخص مع باسل وباين عليه انه شخص له مكانه
واقفه مش قادره تستوعب شكلها ولا المفروض تعمل ايه متخشبه في مكانها وفتحه بوقها وتتنفس ببط
باسل بص لمدير شركه التأمين لقه بيبص لقمر بنظرات كلها إعجاب بدايه من عيونها الخضر لشكل الفستان عليها
اتعصب وقام بسرعه مسك قمر من دراعها بعنف وخرج من المكتب وطلع لاوضتهم
اول ما دخل زقها بعنف
باسل بجنون وغيره وجحيم عصبيته متملك منه:ايه اللي انتي لابسه دا يا هانم.. ااانننطططققيييي
قمر بانفاس متسرعه وتلعثم:
م ك تنش ا عر ف ان في حد معا ك انا ا س سفه
فضلت تترعش وبتعيط بخوف ومش قادره تتنفس
باسل :قمر اهدي اهدي خدي نفسك
قمر فضلت تعيط ومش بتتنفس لحد ما فقدت الوعي
باسل :قمر قومي يا حببتي
شالها وحطها في السرير وكلم الدكتوره
بعد شويه
باسل : هي كويسه يا دكتور
الدكتوره:ايوه متقلقش بس واضح انها كانت متوتره عشان كدا مقدرتش تتنفس المهم دلوقتي ترتاحي وبلاش تتعرض لأى ضغط عصبي
وخصوصاً لأنها في بدايه الحمل