رواية حب بلا قواعد سليم وكيان الفصل السابع عشر17 بقلم جيلان محمد
سليم لقى كيان واقعة على الارض و بتنز*ف ، جرى عليها و لقى بطلونها مبلول بيلمس*ها لقى ايده فيها د*م ، شالها بسرعة و قال بصوت عالي : ريتاچ كيان بتنز*ف و انا نازل
ريتاچ بتطلع من اوضتها و قالت بخضة : ايه ده !!
سليم بحزن : مش عارف انا نازل بلغي زياد عشان ميقلقش
ريتاچ : طب استني انا جاية معاك
ريتاچ لبست روب فوق البيچامة و نزلت مع سليم
ريتاج قاعدة ورا و راس كيان على رجلها و ريتاچ بدموع : بسرعة يا سليم و النبي انا مش حاسة بنبض ايدها
سليم سرع سرعة العربية
وصلوا قدام المستشفى
دخل سليم جري و شايل كيان المغمى عليها و بينادي بعلو صوته :دكتورة دكتورة بسرعة
جاه ممرضين و معاهم سرير متنقل حطوا كيان ف قال سليم: دكتورة سارة المسئولة عن حالتها موجودة
ردوا عليه : ايوة يا باشا
ف قال مراد بلهفة : قولوا لها حالة المدام كيان هى المسئولة عنها بسرعة بس
دخلوا كيان اوضة العمليات على طول لأنها كانت بتنزف و وشها كان مصفر
ملى سليم بعض البيانات و دفع في الخزنة و قف ناحية الاوضة و قال : أنا محتاجك ارجوكِ متسبنيش يا كيان بقيت متعود على يومي معاكِ مش هقدر على فراقك
ريتاج واقفة جانب سليم و قالت : متقلقش ان شاء الله هتبقى كويسة
سليم : يا رب يا ريتاچ .. كلمتي زياد ؟
ريتاچ : لا مش هكلمه
سليم : طب خلاص نطمئن بس على كيان و انا هكلمه
عند زياد
قاعد في شقة مشبو*هة لتأتي عليه فتاه ترتدي ملابس قصيره و تقعد على رجله
قالت بدلع : مالك ي بيبي
زياد : أنتِ هتصاحبيني يا بت
قالت بخوف : هو أنا أقدر يا باشا ... تعالى بس ده انا هنسيك كل حاجه وانتَ معايا
اقتر*بت منه لتفتح له ازرار قميصه
ويذهبوا الي عالم مما حرمه الله
خرجت الدكتورة سارة و باين عليها الغضب فقام سليم و قال : خير يا دكتورة
الدكتورة بعصبية : هو انا مش محذرة بلاش عصبية و ضغط خالص كانت معرضة لإجها*ض لولا اننا لحقناها هي و البيبي و بعدين الانيميا عندها عالية و واضح انها مش بتاكل كويس ... هي كويسة دلوقتي كلها ساعة و تفوق ، بس يا ريت تفهمها لو مستغنية عن عمرها تقول ، هي هتتنقل دلوقتي أوضة عادية
سليم : اقدر ادخلها
الدكتورة : اه اكيد بس يا ريت هدوء تام لغاية ما تفوق عن اذنك ، اتنهد سليم براحة و ابتسم ببلاهة
اتصل على زياد مكنش بيرد و راح لريتاچ عشان يطمنها
عند نصار
سيدرا قاعدة قدام نصار و عمالة تفر*قع المستيكة ( لبانة ) بالسانها و بتلعب في شعرها ، دخل حد من رجالة نصار و قال : احنا عرفنا مكان سليم سا باشا
نصار : فين ؟
- هو حاليا في المستشفى عشان مراته كان هيحصلها اجهاض
نصار بسخرية : ايه ده دي حامل بجد بقى ؟
سيدرا : ما تخليني اخلص عليها عشان مفقو*ع مرارتي منها
نصار بخبث : ماشي يا سيدرا جربي
سيدرا قامت و قفت و طلعت برة
نصار بخبث : كده كده هتمو*تي سواء على ايدي او على ايد سليم
عند سليم
قاعد على الكنبة الموجودة في الاوضة و كان نايم من كتر التعب و ريتاچ قاعدة و ماسكة الموبايل بترن على زياد لغاية ما رد عليها فقالت : انتَ فين ؟
زياد : و انتِ مالك هو انتِ مراتي
ريتاچ : خلي عندك إحساس... عموما مرات صاحبك تعبا،نة و احنا في المستشفى
زياد بخضة : مستشفى !! هي فين ؟
ريتاچ : عنوان ******
زياد : طب خلاص انا جاي
بدأت كيان تفوق بتبص حواليها و لقت ايدها فيها كانيولا قالت بتعب : آه يا راسي ، انا فين ؟
ريتاچ بإبتسامة : حمد لله على السلامة
قام سليم من نومه و قال بإبتسامة و بلاهة : حمد لله على السلامة يا حبيبتي خضتيني عليكِ
كيان بصتله بإستغراب و قالتله : هو ايه اللي حصل ؟ انا اخر حاجة فكراها اني كنت بسرح شع و كنت سامعة صوت زعيق و كانت بطني وجعاني شوية بس
سليم بجدية : هبقى احكيلك كل حاجة بعدين الدكتورة محظراني من العصبية و التوتر ..بس احنا لينا قاعدة لما تتحسني
دخلت الممرضة فقعد سليم على الكرسي فقالت الممرضة :حمد لله على السلامة يا مدام كيان
كيان بتعب : الله يسلمك
قاست الممرضة الضغط و قالت : لا ده احنا صحتنا عال خالص ... هسيبك تستريحي دلوقتي و بكرة الصبح الدكتورة تشوفك
عند سيدرا
قاعدة في عربية و واحد قاعد جانبها و راكنين العربية قدام المستشفى فقالت : انتَ متأكد انهم هنا
- عيب عليكِ احنا رجالة نصار بيه
سيدرا : طب و الكاميرات يا خفيف
- و دي حاجة تفوتني يا هانم
سيدرا بقرف : اما نشوف ..
زياد بيدخل اوضة كيان بلهفة و قال : ايه اللي حصل
ريتاچ قامت وقفت و شمت ريحة برفان حريمي فقالت بسخرية : واضح اننا قطعنا عليك السهرة
زياد : اتكلمي عدل
سليم قام وقف و قال : بس انتَ و هي ... تعالي انتَ كمان عايزك برة
سحب سليم زياد و خرج
ريتاچ واقفة زعلانة و دموعها نازلة و قالت لكيان : انا رايحة الحمام
كيان قالت بنوم من تأثير البنج : طب اقفلي النور عشان هنام
طلعت ريتاچ من الاوضة و كيان نايمة ... بيدخل حد الاوضة و كيان كانت لسة مرحتش في النوم و حاسة بحركة في المكان فقالت بخوف : في حد هنا ؟
و فجأة بيتحط مخدة على وشها و كانت سيدرا و قالت : روحي للجحي*م ... سليم ليا و بس