اخر الروايات

رواية قمر وباسل (صغيرتي البريئة) الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء احمد

رواية قمر وباسل (صغيرتي البريئة) الفصل الخامس عشر 15 بقلم دعاء احمد



في صباح يوم جديد
قمر صحيت لقيت باسل نايم في حضنها كأنه طفل بيحضنها بتملك
ابتسمت تلقائيا وقربت منه طبعت بو"سه علي راسه
باسل ابتسم و شدها اكتر وهو لسه مغمض عنيه
قمر بتوتر:باسل انت صاحي
باسل :تؤتؤ لسه نايم
قمر:بطل رخامه بقى
باسل وهو بيفتح عنيه وبيبصلها وبيغمز :صاحي يا ستي قوليلي بقى كنتي بتعملي ايه
قمر هزت كتفها مداعيه الامباله:معملتش حاجه
باسل بضحكه صاخبه :والله
قمر بتوتر:اه بجد كنت كنت
باسل بخبث:انا بقى عايز اعرف كنت دي
قمر بضحكه وهي بتقوم بسرعه : ابقى قبلني
باسل فضل يبص عليه و هو مبتسم
قام واخد موبايله وكلم مروان
باسل بجديه:انت فين يا زفت؟
مروان:أعوذ بالله عايز ايه يا اخي مش كفايه سيبني في الشغل دا كله لوحدي... مش ناوي ترجع بقي
باسل :لا انشف كدا شويه انا مش هرجع دلوقتي خالص انا مسافر
مروان:على فين.؟ هو في شغل انت هتعمله؟
باسل بخبث:لا انا مش مسافر علشان شغل المهم ظبط كل حاجه عندك مش عايز غلط يا مروان فاهم؟؟؟
مروان بابتسامه خبيثه:هو انت هتاخد قمر معاك
باسل:وانت مالك ياض خليك في الشغل سلام
مروان بسعاده:سلام يا ابو الصحاب
عند قمر اخدت شاور ولابست دريس احمر طويل
واقفه أدام المرايه وماسكه الاستشوار وبتجفف شعرها
فجاه سابت الجهاز وحطت ايديها على ودنها
باسل دخل الاوضه لقها مش عارفه تستخدمه ابتسم
باسل: هو انتي فاشله في كل حاجه كدا
قمر بضيق:تعرف ازاي استخدمه
باسل مسك ايديها وراح قعد على إلانتريه وحط مخده على الأرض وهي قعدت ادامه
بدا يجففلها شعرها بطريقه سهله جدا وهو بيبعد عم وشها وودانها بطريقه متقنه
قمر كانت مبتسمه وهي شايفه معاملته كأنها بنته
باسل:خلصت
قمر وهي بتقوم :شكرا
باسل برفعه حاجب :والله
قمر بهدوء:في اي؟
باسل هز راسه وشدها من دراعها وبا"سها
قمر قامت بسرعه :على فكره قليل الادب
:باسل بخبث:هنشوف الموضوع دا في المانيا
قمر بصدمه:المانيا؟؟
باسل:اه ياله هنسافر النهاردة
قمر بسرعه حضنته وبا"سته من خده :ثواني واكون جاهزه
باسل وهو بيشدها لحضنه :ها رايحه فين؟
قمر:احم هغير واجهز الشنط
باسل وهو بيرجع شعرها وراء وودانها :تؤتؤ مش هناخد حاجه معانا هناك كل حاجه
قمر :اه تمام
باسل بهمس:همس
قمر:ها مين دي؟
باسل بخبث :بنتنا
قمر بكسوف ووشها احمر :اه بنتنا ايييييه انا بقول اروح اغير وانت كمان
باسل :اهربي اهربي بس وماله ليكي يوم
بعد ساعتين
قمر ببكاء:لا انا مش هسافر
باسل:ليه بس؟
قمر بطفوليه:انا بخاف من الطيارة والنبي مش عايزه اركبها
باسل حط ايديه تحت داقنها ورفع وشها وكان باين عيونها بس من النقاب:مش انتي قلتي انك واثقه فيا
قمر وهي سرحانه في سواد عيونه اللي شبه سواد الليل:اه
باسل بغمزه:عارف اني قمر و كاريزما بس احنا في المطار يا هبله
قمر:اه انا اسفه وبعدين بطل توترني
باسل:طب ياله و متخافيش وانا معاكي
ركبوا الطياره وهي ماسكه في دراعه بقوه ومغمضه عنيها بخوف
باسل حضنها بقيت هاديه وهي ماسكه في قميصه
باسل:قمر متخافيش الطياره خالص بقيت في الجو
قمر فتحت نص عنيها وبقيت تطلع من حضنه وهي لسه ماسكه في دراعه
بيتفضل قاعده جانبه ساكته لحد ما بتنام
بعد كم ساعه
بيوصلوا مطار المانيا
بيكون في عربيه في انتظارهم بيتاخدوهم لمكان الشلالات وبعد كدا بتمشي العربية
قمر ابتسمت بسعاده وهي بتبص للشالالات واد ايه المنظر جميل
قمر:المكان حلو اوي اوي
باسل:لسه الجمال أدام
مسك ايديها وكان في جسر طويل واخر كوخ على جزيرة صغيره
الكوخ كان حواليه الشجر والورد
الفرشات كانت بتطير على الورد والمنظر كان يخطف العقل
الجسر لوحده متزين بطريقه شيك جدا
بقيت تعدي الجسر وهي بتبص للنهر من تحتها
باسل مسك ايديها وبقيت تمشي وراه وهي بتتفرج على المكان بانبهار
بيدخل الكوخ وبتقف قمر منبهره من جماله
مكان من جوا تقليدي بطريقه مبهره جدا الأثاث وكل حاجه موجوده بشياكه
باسل وهو بيحضنها وبيسند راسه على كتفها :ايه رايك
قمر :دا.. دا جميل اوي بجد
باسل:مش ربع جمالك
قمر ابتسمت وهو سابها تتفرج على المكان
......
بعد شويه
باسل:ياله نخرج...
قمر: ممكن اعرف هنروح فين؟
باسل:هنقعد عند الشلال شويه المكان هناك تحفه
قمر:ياله
بعد شويه
باسل قاعده وهو حاضن قمر وساند راسه على كتفها و بيتفرجوا على الشلال
باسل بحب:قمر
قمر:نعم؟
باسل:احكيلي حكايتك
قمر بحزن:بس انا حكايتي مش افضل حاجه
باسل :بس انا عايز اسمعك
قمر بدموع:طب اسمع
انا قمر متولي ابويا الله يرحمه كان موظف كان عندنا شقه جميله و عيله هاديه ام واب
كنت بحس بالدف وسطهم وبحس ان ليا ضهر
لكن جيه اليوم اللي دمر كل حاجه
ابويا توفي وانا وامي مكنش لينا حد.. عثمان دخل حياتنا غصب عننا... فضل وراء ماما لحد ما خلها توافق تتجوز وتكتبه البيت باسمه.... كان دايما يدخل اوضتي وانا نايمه
كنت ببقى نايمه وراء الباب واقفله بالمفتاح عشان كنت ببقى خايفه اصحى في يوم اللقي نفسي خسرانة عرضي
بعد كدا اخدنا بيته واشغلني خدامه عند مراته وبنته ولما كنت برفض كان بيضرب امي ويهينها
كنت شاطره في المدرسه لكن خرجت وانا في أولى اعدادي... عيشت اسود ايام عمري.. ضرب واهانه ووجع.. وخوف كل يوم من اللي ممكن يحصل
لحد ما جيه اليوم اللي عثمان قالي فيه على موضوع الجواز... منكرش اني وفقت لكن مش عشان الفلوس عشان القى حد يحميني منه.
كانت بتتكلم وهي بتعيط ومنهاره وباسل حضنها بقوه
باسل :اوعدك اعوضك عن كل اللي آستيه يا قمر
قمر سندت راسها على صدره و غمضت عنيها باطمئنان
لكن من جواها قلقانه من مشاعرها
بعد مده
في الكوخ
قمر :هعمل ايه دلوقتي بقي منك لله يا باسل نسيت اخد هدوم
اااووف
قمر بحذر:باسل باسل
اتنهدت بضيق وهي بتقفل البرنص بخوف وخرجت بحذز
لكن بسرعه كان شدها من خصرها
قمر بخجل : م مك ن تسيب ني لو سم حت
باسل بخبث وهو يجذبها له:تؤتؤ مش هسيبك ومش هبعد
قمر بتوتر وصل اقصاه:باسل
باسل :هههشش
قب"لها برقه ليري استجابه خجوله منها
ليبتسم بخبث وووو
لتصبح زوجته شرعا وقانونا
لسه الحكايه منتهتش


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close