رواية وقعت في حب الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم نجلاء عبدالظاهر
فيروز مسكت الجاكت بأحكام و طلعت اوضة فهد فى هدوء و فضلت قاعدة تعيط من الموقف و من كلام فهد ليها و نامت فيروز على سرير فهد منغير ما تحس
و خلص كتب الكتاب و فهد طالع اوضته مع عروسته سارة و فتح الباب
سارة بغضب : مين بوظ شكل الورد اللى كان على السرير كده
فهد بصلها و مردش عليها و جيه يدخل الحمام لقى فيروز بتغسل وشها و بتعيط و اتخضت اول ما بصت فى المراية و شافته واقف وراها
فهد : انتى بتعملى هنا ايه
فيروز بكسوف و احراج: راحت عليا نومة أنا هخرج حالا
فهد : تخرجى فين سارة بره
فيروز بصوت واطي : و هعمل ايه دلوقتى أنا
فهد : خليكى هنا أنا هتصرف
خرج فهد لسارة
سارة : ايه ده لسه بالبدلة
فهد : اصل الحمام طلع بايظ عندى
سارة : بايظ ؟!
فهد : أيوة و كمان انتى طلعتى معايا الاوضة بس علشان كان فى معازيم و ناس لكن انتى اوضتك الاوضة اللى جنب ماما
سارة : بتهزر صح
فهد ببرود : لاء … تحبى اجبلك حد يساعدك فى نقل حاجتك
سارة : و منظرى قدام مامتك
فهد : انتى هتمثلى ما هى عارفة كويس انى مكنتش عايز الجوازة ديه
سارة خرجت من الاوضة و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد : انتى رايحة فين
فيروز : هروح انام
فهد : كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز : و المفروض اعمل ايه
فهد : استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز : أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فهد شد على ايديها جامد : مش علشان بكلمك بهدوء دلوقتى تفكرى نسيت اللى عملتيه
فيروز : سيب ايدى احسنلك
فهد و يقترب منها : و الله هتعملى ايه
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد : فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز : والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد : كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز : ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
_________________________________
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بتعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خافت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
معتز : مش بتردى عليا ليه لما بكلمك على الزفت
شوق بخوف : مسمعتوش
معتز : هتستعبطى
شوق : لا و الله
معتز: البسى يلا
شوق : ليه
معتز : متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق : دلوق