اخر الروايات

رواية حب بلا قواعد سليم وكيان الفصل الثاني عشر12 بقلم جيلان محمد

رواية حب بلا قواعد سليم وكيان الفصل الثاني عشر12 بقلم جيلان محمد


سليم مرمي على الارض و بينز*ف ، كان في واحد ماشي في الشارع شافه جرى ناحيته و قال : يا استاذ أنتَ سامعني سليم كان مغيب تماما و لقى التليفون على الارض مسكه و لقى المكالمة شغالة فبيرد الشخص : صاحب التليفون واخد طعن*ة في بطنه
زياد بيقوم يقف و قال بفزع : ايييييه ازاي .. طب هو أنتَ فين طيب
- احنا في التجمع الخامس
زياد : طب ممكن لو سمحت توديه على اقرب مستشفى و انا بكتير على بليل هكون عندك و ليك حلاوتك
- مفيش مشكلة حاضر
زياد : تمام شكرا ليك و يا ريت تتابع معايا بكل جديد
قفل زياد و حاط ايده على رأسه و قال: هو ليه بيحصل فينا كده ؟
بيخرج الدكتور ، راح زياد ناحيته و قال : ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور : لا متقلقش ده بس من شده التوتر و الخوف هي كويسة
زياد بإرتياح : الحمد لله .. يعني اقدر ادخلها
الدكتور : اه اكيد
دخل زياد و سحب كرسي و قعد جانب ريتاچ و مسك ايدها ، و قال زياد بلهفة : أنتِ كويسة ؟
ريتاچ باصت على ايده بإحراج و قالت : احم ..اه كويسة
زياد لاحظ إحراجها و سحب ايده و قال : اهم حاجة أنك بخير دلوقتي ... انا لازم اروحك و انزل القاهرة دلوقتي
ريتاچ : ليه ايه اللي حصل ؟
زياد : سليم تعرض لحادثة و انا لازم اروح له
ريتاچ : رجلي على رجلك مش هسيبك
زياد : بسسسسس...
ريتاچ : مفيش بس انا كويسة و هاجي معاك
زياد : طب و كيان ؟
ريتاچ : تيجي معانا و انا ههتم بيها و هنقولها ان عندك مشكلة في الشغل و هنسافر
زياد : طيب يلا بينا و اسندي عليا
عند كيان
قاعدة بملل بتتفرج على شعرها المقصوص و بتسمع اغنية ( تظلمني ) اللي بتقول :
(يعني انت تظلمني وانا ما اتكلم واذا انا اخطيت صارت جريمه
يعني انتى تتالم وانا ما اتالم انا على فكرة حياتي اليمه
انا حياتي كلها هم في هم وصدمت عمري من زماني عظيمة
واذا على الاحزان ما عدت اهتم حزنى انا وياك علاجه قديمه)
بيدخل زياد و ريتاچ عليها و بيشوفوا شكل الاوضة قامت كيان وقفت ببرود فقالت لريتاچ : هو ايه اللي حصل لهدومك
زياد : انا اللي عايز اعرف ايه اللي عملتيه في شعرك ده
كيان بصيت على نفسها في المراية و قال : نيو لوك ... في مشكلة ؟
ريتاچ ردت و قالت :اكيد مفيش مشكلة بش مجرد سؤال
زياد : احنا لازم نسافر دلوقتي عشان في مشكلة عندي في الشغل
كيان بهدوء : تمام هدخل البس
ريتاچ قال بصوت واطي : هي لازم تتعرض على دكتور نفسي
زياد : عندك حق
عند نصار
نصار قاعد بيقرأ ملف و قال السكرتيرة : انا عايزك تحضري ملف بتاع شحنة امريكا ضروري فاهمة
السكرتيرة : حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة و دخلت سالي و قالت : باااااابي
نصار بهدوء : في ايه يا سالي ؟
سالي بملل : كنت محتاجة 20,000 دولار
نصار : كل ده يا سالي .. طب ما انتِ معاكي الفيزا بتاعتك
سالي : عايزة اعمل شوبينج يا بابي و الفلوس مش هتكفي و دول يا دوبك 15,000 بس اللي في الفيزا
نصار في سره : مادية زي امك
سالي : يلا يا بابي هتأخر
نصار : خودي من الحسابات يا سالي
سالي قامت و بعتت بو*سة في الهوا لنصار و مشيت
عند كيان و زياد
زياد سايق و ريتاچ قاعدة جانبه و كيان قاعدة ورا سرحانة
بعد سفر تلات ساعات وصلوا قدام عمارة فقال زياد لكيان و ريتاچ : دي شقة جدتي الله يرحمها انزلوا يلا و هروح اخلص مشوار شغل و آجي ... الشقة في الدور الخامس لما تركبوا الاسانسير على ايدكم اليمين هتلاقوا الشقة
ريتاچ : انا جاية معاك تمام
كيان بهدوء : هات المفاتيح انا هطلع ارتاح و روحوا انتم
زياد ادالها المفتاح و نزلت كيان باص زياد لريتاچ بغضب فقالت : ايه معترض و لا حاجة ؟
زياد : لا خالص ما هو مش وقته خالص شغل العيال ده
اتحرك زياد بالعربية ، و وصلوا المستشفى
ريتاچ نزلت من العربية و هي حاطة دراعها على كتف زياد بتسند عليه و دخلوا و سألوا عن اوضة سليم لقوا شاب قاعد راح زياد ناحيته و قال : انا مش عارف اشكرك ازاي
- لا شكر على الواجب يا استاذ .. و هو كويس على فكرة هو فاق من فترة ، استأذنك انا
زيد طلع مبلغ و قال : دي حاجة بسيطة و شكرا مرة تانية
- شيل فلوسك يا عم أنتَ بتشتم*ني يعني أنت لو مكاني كنت هتعمل كده و اكتر
ابتسم زياد و مشى الشاب ، دخل زياد و ريتاچ لسليم
جرى زياد و حضن سليم و قاله : ينفع اللي أنتَ عملته ده ...تو*قف قلبي كده
سليم طبطب عليه و قال : ده العشم يا صاحبي
باص على ريتاچ و قال : مين دي ؟
زياد : دي بنت خالتي ريتاچ
سليم هز راسه وقال : متعرفش حاجة عن كيان
زياد : انساها يا صاحبي هي مش هتقدر تسامحك
ريتاچ بعصبية : يعني تعذ*بها و عايزها ترجعلك
سليم بإستغراب : و أنتِ عرفتي منين بقا
زياد بصالها بغضب ، ريتاچ بقلق : هاااا
زياد لسة هيرد تليفونه رن و بتكون كيان ، زياد باص لريتاچ بقلق و سليم متابع حركاتهم ، حاط زياد التليفون في جيبه و قال : اصل انا حكيتلها من باب الفضفضة
تليفون زياد بيرن فقال سليم بعصبية : رد يا زياد شوف مين
زياد : لا رقم مش مهم
سليم بيعصبية : بقولك رددد و افتح الاسبيكر !!
زياد رد بقلق : الو
كيان : بقولك ايه يا زياد الماية مقطوعة اعمل ايه دلوقتي
زياد بتوتر : كيان انا شوية و جاي ماشي خليكي مكانك
كيان : هو أنتَ كويس
زياد : اه اه
قفل زياد فقام سليم بتعب و مسك زياد من قميصه و قال : هي فين ؟
زياد بلع ريقه و قال : مش هقولك يا سليم مش هقولك
سليم بعصبية : اخلص بدل ما ار*تكب جنا*ية
ريتاچ ردت بخوف : في شقة جدة زياد
سليم ساب زياد وقال : هات مفاتيحك ... لو حد جاه ورايا هندمكم كلكم
طلع سليم ، زياد بعصبية و مسك ريتاچ من دراعها : حد قالك تقوليله روحنا في داهية
ريتاچ بهدوء : انا متأكدة انه مستحيل يعملها حاجة واضح جدا من ملامحه انه ندمان
زياد : اما نشوف اخرتها معاكي ايه في كلامك ده !
ريتاچ بتلميح في كلامها : لا متأكدة من كلامي اصل طبيعة الناس الندم .. الدور و الباقي على اللي مش بيحسوا من الأساس
زياد بصلها و سكت
كيان كانت قاعدة بتتفرج على الشقة و فجأة حد بيرن الجرس ، تقوم كيان بتشوف مين و فتحت الباب و كان شخص موطي راسه فرفع رأسه
كيان برعب : أنتَ !
سليم أبتسم و قال بشوق وحب : كيان
كيان قلبها دق ونفسها إتحبس وهي بتبصله ، و لسة هتقفل الباب بسرعة ، سليم بيسند برجله الباب
كيان بترجع لورا بخوف و قالت : ايه اللي جابك تاني ... عايز مني ايه ؟
سليم بحزن : متخافيش مني يا كيان انا مش هعملك حاجة تعالي بس
كيان بدموع : أنا ازاي مكونتش شايفة حقيقتك انك واحد مر*يض
سليم بخنقة : صدقيني هتعالج بس ارجوكِ متعذ*بنيش اكتر ، انا محتاجك اكتر من اي حاجة
كيان : لا يا سليم انا عمري ما هرجعلك انتَ اللي عملته ميستحملوش بني آدم ... أنت حولت حياتي لجحيم ... جح*يييييييم فاهم يعني ايه جحيم !!!!
سليم بيقر*ب منها بعدت كيان و لقيت سكينة في طبق الفواكه مسكتها و قالت : لو قربت مني همو*تك ... انا مش هسمحلك تأ*ذي أبنك كفاية انا
سليم بصدمة : ابني
يتبع ......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close