رواية سرقت زوجي ولكن كاملة بقلم اسراء ابراهيم
الاول
مش ملاحظة ان ليلي صاحبتك دي بقت تيجي كتير هنا ؟ انا كمان شايف انها بقت بتدخل في حياتنا بطريقة اوڤر شوية
قال كدة احمد بهدوء وهو واقف قدام المراية وبيبص لفيروز مراته اللي كشرت وقالتله بحزن :
خلص احمد لبس ولف لفيروز وقالها بابتسامة وهو بيقرب منها :
حبيبتي انا اسف مقصدش ،، وانا عارف انها صاحبتك من زمان وانك بتحبيها اوي ،، بس انا يعني ملاحظ انك بتدخليها في تفاصيل حياتك فقولت الفت نظرك
دورت فيروز وشها بضيق وردت بزعل علي احمد جوزها :
وايه يعني يا احمد ،، دي صحبتي وزي اختي وبعدين انت ناسي انها وقفت جمبي لحد ما انا وانت اتجوزنا ومسبتنيش لحظة ،، انا بجد اضايقت اوي لانك مش طايقها وبتكر*ها كدة
رفع احمد حاجبه بصدمة وبعدين رد وهو بيقف بضيق :
ايه اللي بتقوليه ده يا فيروز ،، وبعدين وانا مالي بيها ،، هي صاحبتك انتي ولا صاحبتي انا عشان اكر*ها ومطيقهاش ،، بصي اعملي اللي يريحك طالما انتي مش قابلة نقاش في الموضوع ده
فيروز مردتش عليه وقامت بهدوء وسابته وكانت هتخرج من القوضة بس لحقها احمد بصوته وهو بيقولها :
انتي رايحة فين كدة ؟
فيروز لفت وشها وردت بزعل وهي بتبص لاحمد :
هروح اصحي مليكة عشان الحضانة
قالت فيروز كلامها وسابت احمد وخرجت ووقتها اتنهد هو واخد مفاتيحه وموبايله وخرج من القوضة ودخل اوضة مليكة بنته واول ما شافته جريت عليه وحضنته فبا*سها بحب وهو بيقولها :
حبيبة بابي عايزك تبقي شطورة يلا باي يا روحي
خلص احمد كلامه وقرب من فيروز وبا*سها من خدها وهو بيكمل كلامه وبيقولها بحب :
عايزة حاجة يا حبيبتي
كشرت فيروز وردت بهدوء وزعل حسه احمد في صوتها :
لا شكرا
اتنهد احمد بضيق وخرج وهو من جواه مضايق من زعل فيروز اللي ملوش مبرر من وجهة نظره وكانت متابعاه هي بضيق
................................ بقلمي اسراء ابراهيم
كان قاعد احمد ومركز في الاوراق اللي قدامه علي مكتبه لحد ما دخلت السكرتيرة وقالتله بجدية:
الانسة ليلي برة يا فندم وعايزة تقابل حضرتك
كشر احمد باستغراب لما عرف انها ليلي صاحبة فيروز مراته وقال للسكرتيرة :
تمام دخليها
دخلت ليلي وهي بتبتسم برقة وبتقول بدلع:
بجد اسفة اوي لو عطلتك يا احمد بس انا كنت معدية من هنا فقولت اسلم عليك
قام احمد وابتسم بمجاملة ورد عليها وقالها :
مكانك يا ليلي ،، تيجي اي وقت،، اتفضلي اقعدي وقوليلي تشربي ايه؟
قعدت ليلي وهي بتحط رجل علي رجل وبتقوله برفض وهي بتبصله باعجاب :
لا ميرسي اوي مش هشرب حاجة انا مش عايزة اعطلك انا بس كنت حابة اتكلم معاك شوية
طلب احمد عصير وبعدين بص ليها وقالها بهدوء وشبح ابتسامة علي وشه :
اتفضلي سامعك
ليلي قربت شوية واتكلمت بصوت رقيق وهي مركزة في عيون احمد :
انت عارف ان فيروز اعز صديقة عندي واني بحبها اوي وببقي سعيدة لو شوفتها سعيدة وطبعا اكيد انت كمان بيهمك سعادتها
استغرب احمد وبعدين رد بتلقائية وقالها بثقة :
اكيد طبعا يا ليلي ،، فيروز هي حب عمري واكيد سعادتها تهمني
ليلي بصتله شوية بغموض وبعدين ابتسمت وهي بتقوم وبتقوله بتلقائية :
طيب ايه رأيك تيجي معايا ونروحلها سوا و تصالحها واهو بالمرة توصلني
احمد رفع حاجبه باستنكار وبعدين رد بحد*ة وقال لليلي :
اااه ،، فيروز قالتلك اننا اتخانقنا مش كدة ؟
ردت ليلي بتصنع وهي بتقرب منه وبتقوله ببراءة مصطنعة :
لا يا احمد والله مش كدة ،، انا كلمتها وحسيتها زعلانة وفهمت من نفسي انكم اتخانقتم ، بس هي مقالتليش حاجة خالص
ابتسم احمد بسخرية ورد عليها وهو بيقعد وقالها :
والمفروض اني اصدقك مش كدة ،، علي اساس ان دي اول مرة تحكيلك حاجة تخصنا انا وهي ،، وياتري بقي مقالتلكيش سبب المشكلة ايه ؟
ليلي بصت لاحمد بحزن وردت عليه بهدوء قبل ما تسيبه وتمشي :
انا اسفة اوي يا احمد ،، مكنتش اعرف اني بدل ما احل المشكلة هكبرها بينكم ،، انا اسفة مرة تانية بس افتكرت اني منكم ومفيش بينا فروق واوعدك انك مش هتشوف وشي تاني ،، بعد اذنك
احمد اتأثر بكلام ليلي ونفخ بضيق وبعدين قام لحقها قبل ما تخرج من مكتبه ومسك ايديها عشان تقف فلفت ليلي وبصتله بحزن فساب احمد ايديها بتوتر وبعدين قالها بهدوء :
انا اسف يا ليلي ،، انا مقصدش اللي انتي فهمتيه ،، بس فيروز انا منبه عليها كذا مرة ان مفيش حد يعرف حاجة عن حياتنا بس واضح ان مفيش فايدة
ليلي اتصنعت الحزن وبعدين بصت في الارض وقالتله بهدوء :
تعرف اني ياما قولتلها كدة ،، يعني بصراحة كدة ،، انا مش ببقي عايزة اعرف حاجة عنكم ،، بس هي دايما بتبقي محتاجة تتكلم وتفضفض مع اي حد وبتكلمني تحكيلي ،،
عملت ليلي نفسها بتمسح دموعها وکملت كلامها بحزن :
انا السبب عشان وافقتها علي الفكرة دي ،، انا قولتلها ان مش هينفع اجيلك هنا واتكلم معاك بس هي صممت بقي ،، وادي اخرتها
احمد اتفاجئ بكلام ليلي وقبض علي ايده بغضب من فيروز لانه كان حاسس ان فعلا دي الحقيقة وان فيروز هي اللي حكت لليلي مشكلتهم مش زي ما ليلي قالت في الاول
اتكلم احمد بهدوء وهو باصص لليلي بندم علي كلامه وطريقته الحا*دة معاها وبص في عنيها وقالها :
انا اسف يا ليلي بجد ،، بس كنت فاكر انك انتي اللي بتدخلي في حياتنا بطريقة غريبة
ابتسمت ليلي وردت بهدوء قبل ما تنسحب وتخرج من المكتب :
ولا يهمك يا احمد وياريت لو سمحت تطول بالك علي فيروز ،، صدقني دي بتحبك اوي ،، بعد اذنك
خرجت ليلي وعيون احمد متابعاها بحيرة وهو بيفكر في فيروز وطبعها اللي مش بيتغير مهما حصل
................................
دخل احمد البيت بعد ما خلص شغل واتفاجئ بفيروز وهي بتجري عليه تح*ضنه و بتقوله بحب :
وحشتني اوي يا احمد ،، اتأخرت كدة ليه؟
احمد اتنهد بضيق وبعدين بعدها عنه وهو بيقولها ببرود:
هو مش انا كذا مرة قولتلك ونبهت عليكي ان اي حاجة تحصل بينا ليلي صاحبتك متعرفهاش
فيروز كشرت واستغربت ان احمد عارف انها قالت لليلي وبعدين قالتله بتوتر :
حبيبي انا محكتلهاش حاجة اصلا وبعدين انت بتقول كدة ليه
احمد بص لفيروز بغضب وبعدين قالها بحد*ة قبل ما يسيبها ويدخل :
عشان صاحبتك جاتلي المكتب زي ما انتي طلبتي منها وعرفت منها انك حكيتي ليها المشكلة
فيروز عنيها دمعت وبعدين مسكت ايد احمد قبل ما يدخل وقالتله بحزن :
احمد انا اسفة والله بس اللي حصل ان
احمد شد ايديه من ايد فيروز وقالها بغضب :
مش عاوز اسمع اعذار يا فيروز ،، خلاص الموضوع اتقفل
دخل احمد اوضته وفيروز عيطت وهي بتقول بصوت واطي :
ليه كدة بس يا ليلي
............................بقلمي اسراء ابراهيم
تاني يوم صحيت ليلي وكان احمد مش جمبها فعرفت انه صحي بدري ومشي وهو زعلان منها فبعتتله رسالة انها هتخرج وقامت فعلا لبست وغيرت هدومها وراحت تقابل ليلي بعد ما كلمتها وطلبت تقابلها ضروري ،، دخلت فيروز الكافيه ولقت ليلي مستنياها فقربت منها وقعدت قدامها وهي بتقولها بحزن وعتاب :
اخس عليكي يا ليلي ،، بقي هو ده جزاء اني احكيلك حاجة ؟
ليلي استغربت وقالتلها باستفهام وهي بتمسك ايديها بحزن مصطنع :
ليه بس كدة يا فيروز يا حبيبتي ،، انا عملت ايه بس لده كله
فيروز بصتلها بعتاب وردت بحزن والدموع متجمعة في عيونها :
عملتي ايه ،، انتي خليتي احمد ،، اتخا*نق معايا انبارح وزعل مني ومش بيكلمني خالص وكل ده عشان روحتيله مكتبه وكمان عرفتيه اني حكتلك اننا متخا*نقين
شهقت ليلي وهي بتتصنع الصدمة وبتقول بحزن :
انا عملت كدة ،، ازاي بس ،، انتي تصدقي اني اعمل كدة برضه
ردت فيروز باندفاع وهي بتبص لليلي بزعل وكأنها السبب في اللي حصل بينها وبين احمد :
وتفسري بايه اللي حصل ،، ده بيقولي انك قولتيله اني حكتلك المشكلة بينا ،، بزمتك ده حصل ،، انا اصلا مقولتلكيش حاجة خالص لانه منبه عليا اني مقولش ولما انتي حسيتي اني زعلانة وان في مشكلة بيني وبينه بس انا مش عايزة اتكلم قولتيلي هروح لاحمد اعرف منه لو مقولتليش وانا حلفتك ونبهت عليكي متعمليش كدة ومع ذلك برضه روحتي ،، ليه كدة يا ليلي
ليلي اتوترت وبعدين فكرت شوية وردت بتلقائية وهي بتتصنع الحزن والزعل :
ايوة يا حبيبتي ده اللي حصل وفعلا انا وعدتك اني مش هروحله بس حصلت مشكلة عند ابن عمي وروحت اخد رأيه في حاجة ولقيته مضايق وكدة فحاولت اعرف منه انتو زعلانين ليه واخليه يجي يصالحك ،، صدقيني كانت نيتي خير يا فيروز ،، انتي عارفة انا بحبك ازاي وقولتله يجي معايا يصالحك ،، بس هو بقي لقيته اتعصب وقالي انك حكتيلي وانا حلفتله انك مقولتليش حاجة من دي
حست فيروز بتأنيب الضمير وبصت لليلي بحب وقالتلها باسف :
حقك عليا يا حبيبتي انا بس اضايقت لما لقيته زعل اكتر والموضوع بدل ما يصغر كبر اكتر
ابتسمت ليلي بخبث وقالت لفيروز وهي بتطبطب علي ايديها :
طيب واللي يقولك علي فكرة بقي تخلي احمد هو اللي يصالحك
ردت فيروز بسرعة علي ليلي وقالتلها وهي بتبصلها بلهفة :
ايه هي يا ليلي الحقيني بيها
ابتسمت ليلي بخبث وردت علي فيروز وهي من جواها ناوية علي نية تاني خالص :
انا هقولك تعملي ايه ......يتبع