رواية ساجدة كاملة بقلم جومانة فرج
الفصل الاول
انها الماذون كلماتو المشهوره(بًآرکْ آلَلَهّ لَکْمً وٌبًآرکْ عٌلَيَکْمً وٌجّمًعٌ بًيَنِکْمً فُيَ خِيَر)
وهي كانت لابسه الفستان الابيض وكانت بتعيط بدل الدموع دم ازاي مرات ابوها قدرت تعمل فيها كده تجوزها واحد كبير في السن وكل ده عشان خاطر الفلوس
فلاش باك*
ساجده صحت من النوم وكان باين عليه انها معيطه كتير
بدريه: قومي يابت انتي يلا عشان تنضفي البيت
ساجده: يماما سيبيني حرام عليكي انا مش قادره وجسمي وجعني حرام عليكي كده
بدريه: انتي هتعلميني الحرام من الاحلال يابت انتي ومليون مره اقولك متقوليش ماما انتي هتشبهيني ب امك العاجزه
ساجده: مسمحلكيش تقولي كده علي ماما الله يرحمها وبعدين هي مكنتش باديها تبقا عاجزه
بدريه: ضربتها ب القلم اعملي حسابك ان جيلنا ضيوف انهارده عشان يطلبو ايديكي مني
ساجده بعياط: انا مش عاوزه اتجوز انتي ازاي تاخدي قرار يخصني انا
بدريه: ماانا لازم استنفع بيكي يا حيلت ابوكي انا مش عارفه مات وبلاني بيكي ليه
ثم تركتها وخرجت
ساجده بعياط: يارب اقف معايا انا مليش غيرك يارب
بعد ساعتين ونصف
ساجده خلصت تنضيف البيت ودخلت ذاكرت اللي عليه
الساعه7مساء
بدريه: انتي يازفته قومي يلا عشان الناس جاين وعلي وصول والبسي حاجه عادله بدل القرف ده
ساجده بحزن: حاضر
اعرفكو بي ساجده: بنت بسيطه جدا وعينوها مثل لون السماء وبشرتها بيضاء وشعرها طويل وبني ناعم وملكت جمال فعلاا
ساجده لبست فستان لونو ابيض وفي ورد بينك ولبست طرحه بينك علي لون الورد وهيلز كعب ابيض وحطت ميك اب بسيط عشان تخفي الهلات واثر العياط ولاكن زادها جمال
وسمعت صوت بدريه وهي بترحب ب الضيف
بدريه: اهلا اهلا يا سعد باشا نورت البيت والله
سعد بعدم اهتمام: تمام فين البنت
بدريه: حالاا يابباشا ثم دخلت الي ساجده يلا يابت عشان تخرجي وتسلمي علي سعد باشا اللي هيبقا جوزك
ساجده بحزن: تمام ثم خرجو الي مصير ساجده
خرجت ساجده ولقت راجل كبير في السن اكبر من ابوها باكثر من سنه
سعد: اذيك ياقمر
ساجده: الحمدلله يا عمو
سعد: ديماا ياحبيبتي انتي عندك كام سنه
ساجده بحزن: 19 في اولي كليه
سعد: مشاء الله ثم اكمل لي بدريه خدي ال50 الف جنيه دول جيبي شويه حاجات لي الانسه وكتب الكتاب هيبقا بكرا
بدريه: امرك يا سعد بي ثم اتركو ساجده لمصيرها
عوده من الفلاش باك*
سعد: الف مبروك ياحبيبتي
ساجده:....
سعد: ساجده ساجده
ساجده: ها معلش كنت سرحانه شويه
سعد تمام اطلعي اوضتك غيري وخدي شاور وشويه وهجيلك
ساجده: تمام يا عمو
سعد: تمام
ثم الخدامه وصلت ساجده الي الغرفه
ساجده: واو الاوضه حلوه اوي
الخدامه: دي اوضه قاظم بيه وحضرتك
ساجده: قاظم بيه مين
الخدامه: بعد اذن حضرتك وتركت ساجده دماغها تودي وتجيب مع نفسها
ساجده: ازاي قاظم بيه مش المفروض سعد بيه اي ده اوف انا تعبانه اوي انا هدخل اغير واخد شاور وانام
ثم اخدت شاور وذهبت في نوم عميق
في الاسفل
سعد: انت جيت ياقاظم
اعرفكو بقاظم شاب حميل جدا عينو بني غامق وشعرو اسود وقمحاوي ويمتلك دقن جميله وجسمو رياضي جدا وعندو عضلات وواد جنتل بقا وكده ومقدي حياتو كلها شغل وسهر برا البيت حاجه استغفر الله العظيم ياعني ع عندو 30 سنه ويمتلك شركات كثيره بالهندسه المعمريه
نرجع للرويه
قاظم: اه يبابا جيت في اي
سعد: مراتك فوق
قاظم باستغراب: مراتي مرات مين انا مش متجوز
سعد: لا ماانا جوزتك انهارده
قاظم بعصبيه: انت ازاي تعمل كده انت اخدت رئي عشان تعمل كده
سعد: قاظم واطي صوتك البنت فوق نايمه
قاظم: لا اعلي صوتي براحتي وبعدين انت ازاي تعمل كده
سعد: اقعد يبني ونتفاهم
قاظم: مش عاوز اقعد اتفضل اتكلم
سعد: البنت دي باباها الله يرحمو انا وهو كنا صحاب جدا وفي يوم كان هو ومراتو في رحله وانا عشان مهندس معماري كان في مبني جمب البيت اللي كانو قاعدين في وبسبب غلط مني واني مدرستش المبني كويس المبني وقع عليهم واتوفو عشان كان طالع الرحله دي عشان يصالح امها لانو اتجوز عليه والبنت دي ولا هي ولا مرات ابوها ميعرفونيش واليوم اللي كانو راجعين في المبني وقع عليهم والبنت عاشت مع مرات ابوها الاكلام ده من 10 سنين كان البنت عندها 9 سنين وقتها وكانت طفله وانا ساعتها دورت علي البنت كتير لحد لما عرفت مكانها ورحت وجوزتك ليها بس هي ومرات ابوها مفكرين ان انا اللي جوزها ومعرفوش انك انت اللي جوزها بس بالله عليك يابني انا عملت كده عشان خايف علي البنت وقولت انت اللي هتحميها وهي في اولي جامعه وشاطره جدا ها قولت اي
قاظم: بس مش عشان حضرتك غلط يعني انا اشيل الليله انت عارف اني بحب واحده تانيه
سعد: راجوك يابني عشان مينفعش تفضل هنا مش هيبقا ليا حق فيها ف هو ده الحل الوحيد انك تبقا جوزها ومتقلقش محدش هيعرف غيرنا
قاظم: تمام يابابا اللي تشوفو هي نايمه فين
سعد بنجاح: نايمه في اوضتك يابني
قاظم: تمام وانا هطلع انام في اي اوضة تانيه ثم اتكرو
سعد بخبث: والله لاخليك تحبها وتحبك يابني ربنا يصلح حالك وتبعد عن الافكار الزفت
الثاني من هنا