رواية زوجي الاميريكي كاملة بقلم مريم سرور
انتو اكيد اتجننتو انا اتجوز واحده من مصر!!!!!!
_مالهم المصريين ي استاذ سيف ؟
اتعصب سيف وهو بيطلع سجارة من جيبه
_ملهمش .بس انا مش بعد م عيشت ف اميريكا لمدة تلاتين سنه ارجع اتجوز واحده جاهله مبتعرفش تلبس ومتوحدين كمان
_انا شكلي دلعتك اووي ي سيف انا سيبتك تعيش مراهقتك بس كده كفايه لازم تستقر وتتجوز واحده محترمه
ضحك سيف جامد
_وهو يعني عشان بتلبس اللي ع دماغها اللي بتسموه حجاب ده تبقا محترمه ده جهل .. ليه تغطي جسمها ما هنا كله براحته ومرتاحين وي سلام بقا تفضل تقولي حرام وغلط ...ده على جثتي ي بابا م هتجوز جارية
_حلو اووي ي سيف ...بس من انهارده ملكش شغل عندي وخلي اميريكا تنفعك
_ي بابا ....
مشى باباه وهو نام ع الكنبة بيفكر ليه باباه مصمم يعيشه ف جحيم مع واحده شايفه انه مينفعش تسلم ع رجاله وتلبس حجاب قعد وهو متعصب
_انا عندي اشحت ولا اني اعيش مع واحده بالتفكير ده سيف نزل يدور ع شغل بس ملقاش وراح للبار عشان يسهر مع صحابه
(طبعا هما بيتكلمو انجليزي بس هكتبه بالمصري عشان نفهم)
_تخيل ي مايكل بابا عايزني انا اتجوز واحده مصريه محجبه!!!
_نعم؟! شكل باباك خرف ...بس انا سمعت ان بنات الشرق الأوسط حلوين وعنيهم واسعه وحلوه
_ي عم انت كمان بطل قرف عمرك شوفت واحده محجبه حلوه؟!!
ضحك مايكل جامد
_انا مشوفتش واحده محجبه قبل كده اصلا
جت عليهم واحده لابسه فستان سيلفر قصير وواشمه ضهرها وشعرها بينك
_تحب نشرب سوا؟!!
ضحك سيف وهو بيبص لمايكل
_حد برده يسيب الدلع اللي هنا ويتجوز ويتقيد وكمان من مصر ؟!
قام سيف يرقص معاها وشربو لحد ما بقا مش شايف قدامه ووقع
صحى تاني يوم لقا نفسه ع سرير ف بيت باباه وباباه واقف قدامه
_انا كل يوم هجيبك من جمب واحده شكل وانت ميت بالمنظر ده؟!!!
سيف تافف
_بابا بطل وسيبني ع حريتي
_حريتك انك تعصي ربنا.. حريتك دي ...وانت تلاتين سنه ومش فالح غير ف الشرب والستات
سيف بص له باستفزاز
_بس تنكر انها كانت حلوه؟!!
باباه ضربه بالقلم وسيف اتصدم
_اطلع بره بيتي ملكش لا شغل ولا بيت ومن انهارده اعتبر ملكش اب.
سيف حط ايده مكان الضربه واتعصب وخرج برا البيت
_كله بسبب زفته اللي عايزني اتجوزها ...انا سيف اللي من اغنى الشباب هنا والبنات بتجري عليا اتجوز فلاحه مصريه جاهله .
جه الليل وسيف مش عارف يعمل ايه حتى باباه طرده من غير فلوس وقفل علبه الفيزا .
قعد سيف ف الشارع اربع ايام زي المشردين .
_بابا انا موافق اتجوز البنت اللي انت عايزني اتجوزها
_عين العقل ...ان شاء الله ننزل مصر وتجوزو ع طول
_وهي وافقت؟!
_اه اكيد وقررنا معاد الفرح
دخل سيف اوضته
_يعني كمان راضيه تجوز واحد مشفتهوش قبل كده ...جاهله...بس اقسم بالله لاخليها تخلع الزفت اللي ع دماغها ده .
نزل سيف مصر مع باباه وكان محتقر كل الناس وشايف انهم جهلة ومحتاجين يتطورو من نفسهم...
_ناس بيئة بجد .
سيف اول مره ينزل مصر وحس احساس غريب
_المكان لطيف بس الناس خالص .
سيف فضل كام يوم ياخد جولات ف مصر وعجبته جدا بس كان طول الوقت مدايق من جهل الناس او زي ما هو شايف انهم جهلة
واخيرا جه اليوم اللي هيشوف فيها ولاء
_حتى اسمها مش مفهوم ايه ولاء دي؟معناها ايه اصلا
ضحك باباه
_وبتقول عليهم جهلة
قعد سيف مع ابو ولاء وفضل طول القعده متعصب ومدايق ودخلت عليه ولاء وياريتها لابسه حجاب دي لابسه خمار !
_ما تلفي ستارة حوالين رقبتك احسن
رفعت عنيها ليه وكانت عيونها مدمعه وحمرة اول ما شاف عنيها اتخض ...هي بتبص لي كده ليه ؟!
سابو سيف وولاء لوحدهم وفضلت ساكته طول الوقت وفضل يبص للبسها كتير وفضل يكلم نفسه
_انا هعيش مع القرف ده ...ناقص تخبي وشها .
_طيب انتي هتفضلي ساكتة كتير !!!
بصت له
_هقول ايه ...انا مش عارفه
_مثلا تعرفيني انك وافقتي ليه ؟اه او ترفضي ازاي واحد غني زيي واضح ان الستات ف كل مكان كده كلاب فلوس
ولاء قامت وضربتع بالقلم
_اياك ثم اياك تكلم عني بالرخص ده انت سامع ؟!
دخل باباه وابوها ع صوتهم
_ف ايه ؟!!
سيف ضحك بخبث وعروقه بارزه وهو بيتوعد لولاء
_مفيش كنا بنقرر بس الفرح يبقا بدري عشان اعرف اتعامل معاها احسن
ومشى ع صوت الزغاريد وهو بيقول جوا نفسه
_هربيكي ي ولاء الجاهله .
جه يوم الفرح وكان سيف كل شويه يفتكر القلم اللي ولاء ضربته له وهو بيتوعد انه يكسر لها انفها المغرورر ده بس افتكر عيونها
_هي معقول مجبوره ؟!
لا مجبورة ايه ي سيف واحد غني ووسيم زيك ترفضه اكيد لا
قعد جمبها وهي لابسه الفستان الابيض وخمارها الستان وعينها ف الارض
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
انتهت بانهم اخدو صورة مع بعض وروحو ..
اول ما دخلو ولاء قعدت تعيط جامد وتشهق
_انا بكرهك .
سيف اتصدم ازاي واحدة تقوله كده.
_انا بكرهك وبكره انهم اجبروني عليك .
ودخلت الاوضه وقفلت ع نفسها وهو فضل واقف مصدوم متصنم اول مره ف حياته واحده ترفضه .... طول عمره محبوب النساء
خبط ع الباب جامد وهو بيزعق
_افتحي ي زفته انتي ...والا هكسر الباب فوق دماغك
فتحت الباب وهو وقف مذهول من اللي شافه