رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل التاسع 9 بقلم سيمونا
أغلقت عينيها بدموع
قالت بهمس انا خا.ينة
خالد وقد سمعها : ليه بتقولى كده انتى مرتبطة بحد
ابتعد عنها كمن لدغته افعى
خالد بصدمة : نعم متجوزة اززاى ليه مقولتيش
نقى وقد فاقت من ما قالته وشعرت انها وضعت نفسها ف مأزق
ا انا اه متجوزة بس غصب عنى اهلى جوزونى غصب عنى راجل كبير وجيت هربت منه هنا عند هبه بنت عمى
خالد بغضب : بس اللى اعرفه ان اهلك ماتو وانتى جاية هنا عشان تتطلعى من الأزمة اللى انتى فيها
تقى وقد طفح الكيل بها : انا تعبت تعبت معدش قادرة استحمل الكذب ده كتيير
خالد وقد امسكها من كتفها بتساؤل : طيب قوليلى انتى اى الحقيقة وريحى نفسك وريحينى انتى جاية هنا بصفتك اى هربانه من اهلك عشان جوزوكى راجل كبير ولا عشان مامتك لسه ميته وجاية تتخطى الازمة دى هنا انطقى اتكلمى قولى كل اللى ف نفسك متخبيش عليا حاجة ت تقى انا ا انا بحبك
انفجرت تقى ف بكاء مرير : لا لا كل الا ده
خالد وقد جن جنونه : ليه ليه بس فهمينى
تقى وهى تفجر قنبلتها : عشاان انا مرات ابوك عرفت لي.ييه
خالد بصدمة زهو يزيد من ضغته على كتفها : مستحييل انتى بتخر.فى تقولى اى ابويا انا يتجوز واحدة قد بنته ليه كان فين عقله
تقى بدموع من االا..لم الذى تشعر به من مسكته هذه : والله هى دى الحقيقة حتى اسأل عدى وهبه وهما هيقولولك اا اااه كتفى شيل ايدك انت بتوجعنى
تركها خالد بعنف ونزل بغضب كى يتحدث مع عدى
خالد بغضب : الكلام اللى البت دى بتقوله صح
عدى باستغراب من غضبه : فى اى يبنى مالك وبت مين
خالد بعصبية : رد ع سؤالى البت تقى صحيح مرات ابوك
عدى وكأنه قد نسى هذا الامر ثم رد عليه بجمود : ايووة
خالد : ايووة وبتقولها بكل بروود كده وانت كنت فين وابوك بيهبب البلوة السودا دى
عدى : كنت مسافر انا وهبه اسكندرية وجيت لقيته بيحاول يغ.تصبها بالعافية دا غير انه اتجوزها بالعافيه
خالد بعصبية وهو يصعد الدرج قاصدا غرفة سعيد
قاطعه صوت عدى : متتعبش نفسك مجاش من امبارح البيت وفونه مقفول
خرج خالد بغضب من المنزل لا يرى امامه من شدة غضبه
...
فى المساء
هبه : ليه يا تقى قولتى لخالد مش قولتلك نستنى شوية
تقى بحزن : مقدرتش ي هبه طلعت منى غصب عنى
هبه : خلاص متزعليش نفسك كده كده كان هيعرف
نزلت هبه الى غرفة المكتب حيث عدى يجلس ويدخن بشر.اهه
هبة بقلق : خالد لسه مرجعش لحد دلوقتى يا عدى
عدى : لسه وبرن عليه تليفونه مقفول
هبه بخوف عليه : طيب ي عدى قوم دور عليه بالله عليك ليكون عمل ف نفسه حاجة ولا لقى ابوه وعمل فيه حاجة
عدى وقد بدأ الخوف يتسلل الى قلبه : طيب طيب روحى انتى نامى انتى وتقى وانا هدور عليه ومش هتأخر
واقفلى باب الاوضة عليكم لحد م اجى
هبه بطاعة حاضر
خرج عدى ليبحث عن أخيه
...
كان سعيد وشخص اخر معه يراقب عدى
وفور خروج عدى
دخل سعيد ومن معه الى البيت
سعيد بصوت منخفض لمن معه: كده مفيش حد ف البيت غير مراتى ومرات ابنى اظن تعرف تكسر الباب بسهولة
رشوان : طبعا يا باشا
سعيد بانتصار لان غرضه سيتحقق الليلة وستصبح تقى زوجته قولا وفعلا
سعيد : طب يلا على فوق
رشوان : يلا يا باشا
كانت كلا من تقى وهبه ممددتين على الفراش ويتحدثتان بهدوء
الى ان سمع صوت افز.ع كل منهما
وفى اقل من الثانية كان الباب كسر وسعيد ورشوان يدخلان بكل جبر.وت
هبه بصراخ : ليه بتعمل كده انت ايه حرام عليك خالد عرف باللى انت عملته ومش هير.حمك
سعيد بضحكة مستفزة : عادى مير.حمنيش خالد كده كده اصلا مش ابنى
هبه بصدمة: انت بتقول اى انت كمان بتتبر.ى من ابنك
سعيد برغبة وهو ينظر لتقى : بقولك اى انا مش فاضيلك دلوقتى ثم اشار لرشوان اشارة فهم مقصده
اخرج رشوان منديل من جيبه ثم وضعه على فم هبه وخرج من الغرفة وترك كل من سعيد وتقى بالغرفة وحدهم وانتظر هو وهبه الفاقدة للوعى ف الخارج
..
سعيد بعيون تلتمع برغبة : مش قولتلك ي حلوة سعيد باشا لما حاجة تعجبه لازم تبقى من املاكة وانتى خلاص بقيتى بتاعتى
فبالذوق كده ي حلوة تدينى حقوقى كزوج وتقومى تلبسيلى قم.يص حلو كده ونقضى ليلة انا وانتى محدش فينا هينسها قولتى اى ولا انتى بتحبى الغص.ب م هو كده ولا كده انتى بتاعتى وهاخد اللى انا عاوزه بالذوق بالعا.فية
كانت تقى فى حالة يرسى لها كانت منهارة وبشدة منكمشة على نفسها غير قادرة على الكلام حتى
سعيد : انا بقول نعديها بالود احسن ثم فتح ضرفة الدولاب واخرج منه قم.يص قصير وشفاف
ثم أعطاه لها
خدى البسى ده وانا هستناكى ف الحمام ٣ دقايق لو طلعت لقيتك لسه ذى م انتى هعتبر دى اشارة انك عاوزانى اعمل اللى عاوزة غصب عنك ثم تركها ودخل
كانت تقى فى حيرة هكذا موته وهكذا موته استسلمت لافكرارها ثم ارتدت القميص
خرج سعيد بفرحة وهو يراها بهذا المنظر المغرى : كده تعجبينى واحدة واحدة كل بالحب ييجى ههه
ثم اقترب منها واخذ يستنشق رائحتها المهلكة اخذ يق.بل كل انش بوجهها وهى مستسلمة تماما ودموعها تسيل بهدوء على خدها
ثم انتقل بشف.تيه الغليظه ورائحة نفسه الكريهه الى شف.تيها الرقيقة يقبلها بشهو.ة وهى تكاد تقسم انها ستفرغ كل ما فى معدتها من بشاعة ما تمر به لوهله تذكرت قبلة خالد ودموعها بدأت تسيل كانت تدعو ان يأتى لانقاذها
ولكن فات الاوان فهذا الحيو.ان قد جعلها فعلا زوجته
سعيد بنشو.ة وانتصار : مبروك ي مدام سعيد العمرى
تقى كانت كالجسد بلا روح كانت فى عالم لا يوجد به سوها
اغلقت عينيها واستسلمت للسحابة السوداء التى غيمت على عينيها
لم يبالى سعيد فغرضه قد ناله بانتصار يقسم انها افضل انثى نا.م معها واستمتع معها هكذا
قام على عجاله وارتدى ملابسه
ثم خرج من الغرفة
سعيد : يلا ي رشووان بسرعة سيب هبه عندك ويلا
رشوان : اوامرك ي بيه
سعيد ورشوان وهما ينزلان على الدرج كان عدى يدخل من باب البيت
عدى بتفاجئ : على فين ي سعيد بيه
سعيد بضحة انتصار واستفزاز : ههههه للاسف جيت متأخر اووى هههه
يتبع ...