رواية للقدر رأي آخر الفصل التاسع 9 بقلم بسملة وليد
خالد بصدمه : بتقولي اييي؟
خالد بصدمه وعدم استيعاب : تنتقمي من غزال ازايي؟
ريم : في اني اخد منها حب عمرهااا واكسر قلبها زي ما عملت معايا لما علي حبها هي مش انا واختارهاااا هي وفضلها عليا ولما بعدت عنه بسببي وانه حب حياتي قرر يهاجر وتحرمني منه بقيه عمررري انا بكرهها وعمري ما حبيتها علطول غزال مثاليه في كل حاجه ليي الناس تحبها وانا لا ليه يفضلوا التعامل معاها وانا لا ؟
خالد بصدمه : غزال كانت بتحبني انا ؟
ريم : اه كانت بتحبك وانت كسرت قلبها او كسرنا قلبها عشان كدا سافرت وهاجرت علي الصعيد
خالد بعدم تصديق : انتي ازاي كدا انتي عمرك ما تكوني بني ادمة ازاي تعمل كدا فيهااااااا انتي شيط"ان
ريم بضحكات : علي اساس انك مش شيطان معايا زي ما عملت انا ، انت عملت واكتر كمان بس انت غبي ازاي مشوفتش حبها ليك في عيونها كل اللي شاف دا اللي انت
خالد بصدمه وندم : عشان كنت حيوان وضيعت جوهرة من ايدي عشان واحدة شبهك
ريم : تؤ تؤ لسانك يا حضرة الضابط
خالد بأستغراب : بس لييي بتحكيلي دلوقت
ريم : عشان مبقتش فارق معايا الهدف وصلتله من زمان ف اني اكسر قلبها خلاص
وعلي نزل بعد الخطوبة بيوم وهحاول معاااه تاني مش هسكت غير لما ارجع حب عمري ليا مرة تانيه
خالد : حقيقي أنا مصدوم فيكي والحمد لله ظهرت حقيقتك بدال اما ادبس فيكي وصدقيني لو جيتي علي طريقي انا مش هرحمك تاني انتي فاهمه
ريم ببرود : ميهمنيش فرصه سعيده يا سياده الضابط
ثم غادرت بينما هو بقي في حاله صدمه ايعقل ان تكون ما يحدث معه في الواقع وليس حلم ايعقل ذلك ؟
...............
في الصعيد
يزن : غزال غزال فوقي
استفاقت من حاله الاغماء وهي تشعر بالخوف كل ما فعلته هي ان قامت بمعانقته بشده وتشبثت بذراعه بقوة وكأن احدهم سكب عليه دلو من الماء المثلج شعر بأن قلبه كاد ان يخرج من ضلوعه من كثره نبضاته وكأنهم يستمعون الي دقاته ويفضح امره وضع يده علي شعرها وقام بتهدئتها ومعانقتها وكأنه من يحتاج لذلك العناق وليس هي كل ذلك تحت انظار الواقفه تتوعد لهاااا
غزال : يزن ماما
يزن : هشششش متخافيش هتكون بخير
غزال بهستريه : مش عا عاوزة اخسرها زي بابا مش مش هعرف اعيش لو خسرتها ثم بكت وكأنها طفلة تائهه تحتاج لمن يرشدهاااا
يزن : هششش متخافيش هتكون بخير وانا اللي هعملهاااااا العمليه واوعدك انها هتكون بخيررر
غزال وهي تنظر له وعيونها ممتلئه بدموع : وعد ؟
يزن بأبتسامه : وعد
ثم اكتشفت انها بداخل احضانه فأبتعدت وهي تشعر بالخجل وقد احمرت وجنتها
غزال : احم انا اسفه
يزن بأبتسامه وغمزة : عادي انا معنديش مانع موجود في اي وقت
غزال وقد احمرت وجنتها: يزززن
يزن : الاه انا عملت حاجه
بقلم بسمله وليد
........................
في القاهره
مامت خالد : مالك يبني في اي قاعد كدا لييي
خالد : ماما انا سيبت ريم خلاص
مامت خالد : ربنا يكتبلك الخير يبني
خالد : ماما انا خسرت غزال لازم ارجعها تاني انا كنت اناني ومش بفكر غير في نفسي وبس
الام : ورد سفرت الصعيد يا خالد هتوصلها منين خلاص يبني
خالد : لا هوصلها برضو
الام : ازاي
خالد : انا جبت مكانها وهسافر ليهااااا
الام : اييي
خالد : هسافر الصعيد
أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة ، وأحياناً نتمنى لو كانت حقيقتنا حلماً..
العاشر من هنا