اخر الروايات

رواية للقدر رأي آخر الفصل الثامن 8 بقلم بسملة وليد

رواية للقدر رأي آخر الفصل الثامن 8 بقلم بسملة وليد 


توقفت والصدمه تعتلي وجهها عندما رأت والداتها ملقاة علي الارض
هرولت سريعا اليها ويكاد صوتها لا يخرج
غزال ببكاء : ماما ماما فوقي
ثم اجهشت بالبكاء الي ان قامت بمنادة يزن وكل من في البيت حتي هرولوا سريعا اليها
غزال الي يزن : يزن ماما مش بترد عليا ليي ؟
يزن وهو يحاول طمأنتها : اهدي ي غزال هتكون بخير
وبعد قليل جاء الطبيب من اجل ان يفحصها ولكن الصدمه عندما ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في مكان آخر او بالأحري في القاهرة
خالد ل ريم : ريم ريم في اي مالك سرحانه في اي ؟
ريم : هااا مفييش ؟
خالد بشك : متأكدة ؟
ريم : يووووة ي خالد في اي مقولت مفيش يبقي خلاص مفيش
خالد بضيق : تمام عن أذنك ثم قام بمغادرة المكان بينما هي بقيت جالسه تفكر في شئ اخر وكأن شئ لم يحدث
قام بمغاردة المكان وكأنه كان علي وشك الاختناق فهي ليست تلك الفتاة التي احبها لم تكن كذلك قبل ان يقم بخطبتها تغيرت كثيرا
تري ما الذي حدث لكي تتغير هكذا ؟
ظل يسير وهو شارد الذهن لكن قطع شرودة عم ابراهيم البواب
عمو ابراهيم : مالك يا استاذ خالد باين عليك الحزن ليي؟
خالد: هااا لا مفيش يعمو ابراهيم واومال اي اخبارك ؟
عمو إبراهيم : انا بخير الحمد لله
خالد : يارب دوما يا راجل يا طيب عن اذنك
ثم قام بالصعود الي منزله وكأني هناك امر ما يشغله
والداته : في اي ي خالد مالك يبني ؟
خالد : مفيش يماما مخنوق شويه
- مخنوق من اي يا حبيبي ؟
- معرفش لييي حاسس ان ريم مش هي البنت المناسبه ليا وكأني استعجلت في امر الخطوبه دي
الام بضيق : لي بتقول كدا مش هي دي البنت اللي انت بتحبها
اذا التقت عين الخليل خليلها وسط الحشود فليس للنطق ثمن
تكفي تعابير الوجوه كأنها انهار شوق فاضت من فرط الشجن


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close