اخر الروايات

رواية عذاب امرأة الفصل الثامن 8

رواية عذاب امرأة الفصل الثامن 8


يوسف بتمثيل:لا يا حضرة القاضي انا بحب مراتي جدا ومش عايز أطلقها ومتمسك بيها
يارا بصراخ:كداا*اب متصدقهوش حضرتك
القاضي:هدوء
الورق اللي قدامي بيقول انكوا متفقين على الطلاق
يوسف:انا مش عايز اطلقها وبدموع تمثيل:والله بحبها
انا مراعي حالتك يا حبيبتي وانك مش عايزاني عشان انتي مريضة بس انا راضي والله المهم نكون مع بعض
يارا بعدم فهم:مريضه ازاي
يوسف:معلش حضرتك هي بيجيلها اضطرابات نفسية مش بتفتكر خالص وانا عايزها والله وهي كدة
احمد بغضب:انت بتخرف تقول اي يا جدع انت
يوسف:يا حضرة القاضي انا عايزها وحتى لو انا طلقتها هامن على البنات ازاي معاها وهي كدة دي حتى مش فاكرة انها مريضه حضرتك
القاضي :عندك إثبات بكدة
يوسف بثقة:طبعا
وطلع ورق اداه للمحامي وفعلا التقارير بتاكد كلامه
القاضي:التقارير كلها بتثبت كدة في الحالة دي لو الطلاق تم البنات هيكونوا في حضانة باباهم
بصت يارا للمحامي بتاعها بصلها بقلة حيلة لان الورق كله صح
مصطفى:يا ابني ليه تعمل كدة كل واحد يروح لحاله
يوسف:انا بحبها يا عمي انتوا ليه مش عايزين تصدقوا
طارق كان ملتزم الصمت وبيبص لاخته وصعبانة عليه
القاضي :تم تأجيل الجلسة لحين اتفاق الطرفين على الطلاق
الكل خرج
بصلها يوسف بنصر:يلا يا حبيبتي نروح بيتنا ونرجع حياتنا زي الاول
قربت منه يارا ضرب*ته بالقلم
يارا:انت احق*ر انسان شوفته في حياتي متفتكرش انك كدة كسبت انا كنت متوقعة الغدر منك بس مكنتش متخيلاك كدة كان عندي ذرة امل انك تكون راجل وتتطلقني وكل واحد يروح لحاله بس طلعت ******
سامية شهقت:انتي ازاي تتكلمي معاه كدة يا بنت****
يوسف :انا تقوليلي كدة ولسة هيض*ربها
احمد وطارق قربوا عشان يمنعوه بس يارا كانت اسرع ومسكت ايده:لا متحلمش ان ده يحصل تاني
ايدك لو مدتها تاني هقطعهالك اوعى تنسى انا مين انا يارا يا يوسف ها يارا متنساش نفسك
نزع يوسف ايده منها وقال:والله لخليكي تبوسي رجلي عشان ارجعك
وكمل بتحدي:والبنات هيكونوا معايا وانتي هترجع زي الكل*بة وهوريكي ازاي تبقي تتحديني كويس
يارا بتحدي :هنشوف
سامية بغيظ:يلا يا حبيبي عشان تروح تستريح الجو بقى خنقة هنا اوي
يوسف:يلا يا ماما
وخد يوسف امه وخرج
خرج يوسف من هنا ويارا انهارت وكانت بتعيط جامد اوي
أخواتها قربوا منها يحضنوها
يارا ببكاء:هياخدهم مني كان معاك حق يا طارق سكوته ده مكنش خير فعلا ده احق*ر ماكنت متخيلة
احمد ببكاء على اخته:اهدي عشان خاطري
طارق:اهدي يا حبيبتي وان شاء الله خير
مصطفى قرب وخدها في حضنه وقال بدموع على ألم بنته:اصبري يا بنتي واستحملي وربنا هيكرمك
اسف يا بنتي انا سلمتك ليه مكناش نعرف حقيقته ال******
يارا :وانت ذنبك اي يا بابا وكنا هنعرف منين
وكملت ببكاء :انا ممكن استحمل اي حاجه كله الا بناتي الا بناتي كانت بتتكلم بهيستريا وصراخ جامد
خوفت مصطفى واحمد وطارق
طارق بخوف عليها:طب اهدي عشان خاطري حرام عليكي نفسك
احمد حضنها بخوف عشان يهديها وفجأة حس بتقلها
يارا اغمى عليها
احمد برعب:يارا مالك يارا
طارق:ردي يا حبيبتي مش تقلقينا عليكي
مصطفى بتماسك عكس اللي في قلبه:فوقوا انتوا الاتنين يلا نوديها المستشفى
وكمل بصراخ:طارق جهز العربية
وفعلا طارق نزل جري فتح العربية واحمد شال اخته بسرعة ونزل جري ووراه مصطفى وركبوا وطول الطريق كانوا مرعوبين اوي عليها
دخلوا المستشفى
طارق:ترولي بسرعه لو سمحتوا
دخل مجموعة ممرضين بترولي احمد حط يارا عليها
وخدوها والدكتور دخل
وكلهم واقفين في حالة قلق وبعد ربع ساعة الدكتور طلع قربوا منه بقلق اتكلم طارق
:خير يا دكتور
الدكتور:***********


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close