رواية ادم وانجي زوج طفلة الفصل الثامن 8 بقلم صاحبة السعادة
ينما ادم يفتح الباب علي أنجى ولم يراها علي السرير
ويبحث عنها الي أن يسمع صوت الدش
يهداء ويقعد ينتظرها..
لتاخذ شاور وتخرج وهى لابسه البرنس الوردى وتنشط شعرها الطويل و تفاجاء بوجود ادم
وتصرخ قائله
انجى…….
شوفتى عفريت ولا ايه
انجى بخوف: تجرى على الدولاب تاخذ بيجامه حريمى لونها ابيض بكوم وتجرى علي الحمام تلبسها وتخرج وهى بص فى الارض
ادم بهدوء:تعالى يا انجى جنبي هنا
انجى ببراءة: لا مش عاوزه اقعد
ادم يقوم ويمسك اديها بحنان قائلا
ادم:تعالي متخافيش مش هعملك حاجه تانى
تضيقك ويجلس ادم امام انجى علي السرير
وانجى تنظر له وتشعر بالراحة والهدوء النفسي
ادم:انجى انتى عندك كام سنه
انجى:شهر ١٢ اكمل ١٧سنه
ادم:يعنى عيد ميلادك بعد شهرين
انجى: ايوه وانا بحب احتفل بي مع اصدقائى بس بابا
السنه دى قالي انه مش يعمل لي حفل كبيره وانا قولت له ولا يهمك المهم انك تكون بخير
ادم بتعحب:بابا ده هناك فى البيت دلوقتي انا موجود
اللي انت عاوزه اطلبي منى أنا وبس
أنجى ببراءة: بجد يا عمو وفجاء تحضنه وهى فى قمه السعاده بينما ادم يشعر بشيء مختلف كلما اقتربت منه طفلته البريئه يشعر بانه يريد اخبار الجميع انها معشوقته انها ملكه قلبه يريد يصرخ لكى يعلم العالم كم هو سعيد بقربها
وتقطعه انجى عندما خرجت من حضنه قائله
انجى:هو انا هعيش هنا علي طول
ادم: ايوه ده بيتك انتى كل القصر ده وكل الخدم اللي هنا عشانك انتى وانتى هنا ملكه تامرى والكل ينفذ
انجى بطفولة:بجد يا عمو انا هنا الملكه
ادم:ايوه بس عاوز منك طلب
انجى :اتفضل يا عمو
ادم:بلاش عمو لان انا مش عمو انا جوزك واحنا مش بنلعب دى حقيقه وانتى تقوليلي يا ادم وبس
انجى:بجد بس بابا وماما قالوا يقطعها ادم قائلا
ادم:بابا وماما قالوا كده عشان مش عايزينك تزعلي انك هتبعدى عنهم
انجى بغضب طفولي:بس ليه قالولي كده
ادم: خلاص يا انجى اللي حصل حصل وانتى دلوقتي عليكى تسمعى كلامى
انجى ببراءة وخوف : بس انا مش عاوزه اتجوز
ادم : يقف وهى مازالت تجلس على السرير
وتعلوا ضحكات ادم المتقهقها
وتنظر له أنجى بتعجب وتحدث نفسها هو عبيط ده ولا ايه هو بيضحك ليه هو انا قولت نكته ويستدير
لها قائلا
ادم:بس انتى اتجوزتى خلاص و وانا جوزك وانتى مراتى
أنجى: بس انا بس بس يقطعها ادم قائلا
ادم:من غير بس انا عارف كل حاجه ومش عاوز منك حاجه دلوقتي
أنجى تبتسم له بأرتياح ولم تفوه بكلمه
دام دلوقتي لو عايزه تنزلي تقعدى تحت مع ماما
اونكل الديب تحت انزلي وانا هنام شويه عشان عندى شغل بعد ساعه
انجى برتباك : هو ااانا ينفع اخرج فى الجنينه انا شفت فيها مرجيحه
ادم بابتسامه من براءتها وياخذها فى حضنه قائلا
ادم:انتى تعملي أى حاجه انتى عايزاها
انجى بفرح ميرسي وتضع قب*له رقيقه علي وجنته
وتخرج وتترك ادم قائلا لنفسه دى عيلت خالص بقي
ادم الديب تكون اخرته كده بس اعمل ايه فى قلبي اللي ميقدرش يزعلها
وغير هدومه ونام
وبعد نصف ساعه تاتى له رساله مكتوب فيها
مراتك معايا دلوقتي يا ادم..
قام ادم بغضب. من علي السرير
ادم دور ف الاوضه ملقهاش..
وكان عامل زي المجنون
وخرج راح الجنينه القصر.
ادم بصوت هز المكان كله.اااانجى
وطلع ل الحراس بره علي بوابة القصر.
ادم بغضب: ف حد خرج دلوقتي
الجارد: ايوه يا باشا مدام أنجى قالت هتشترى حاجه وترجع بسرعه واحنا طلبنا نكون معاها بس والله هي اللي رفضت
ادم مسك نفسه وكان هيضربه…
قائلا هشوف شغلي معاكم
وازاي كلامي ميتنفذش.
عند انجى…ف شقه فخمه جدا.
يقول احدهم: يالهووووى ايه الجمال ده كله احنا ليلتنا بيضه يا عسل…..