اخر الروايات

رواية عشق الفهد الفصل السابع 7بقلم خديجه محمود

رواية عشق الفهد الفصل السابع 7بقلم خديجه محمود 


وثاني يوم الصبح عندي عشق
تصحى من النوم وتبتدي تحضر الفطار ليها والمريم وبعد ما تخلص تروح على غرفه مريم عشان تصحيها
وتدخل عليها تلاقيها صاحيه وبتلعب في التليفون
عشق: اول مره تبقي صاحيه من النوم من غير ما اقدر ازعق معاكي
مريم: عادي يعني صحيت بدري كنت عماله العب في التليفون
عشق: طب خلصي عشان نبتدي نفطر عشان تروح الجامعه بتاعتك ولا اروح الشغل
مريم تفتكر كلامها مع سليم ان هي هتروح الشركه معاه بعد الجامعه
مريم: عايزه اقول لك على حاجه يا عشق
عشق: خير قولي
مريم: امبارح دكتور سليم عرض عليا ان انا انزل اشتغل معها في الشركه عشان بعد ما اخلص اتعين فيها
عشق: وما قلتليش ليه امبارح
مريم: معلش يا عشق وقتها نسيت
عشق: خلاص تمام بس ما تتاخريش
ومريم طمن على السرير تروح تبوس عشق
مريم: انت احلى اخت عندي
عشق: يلا يا بكاشه عشان نروح نفطر
فعلا عشق ومريم يخلصوا فطار نزلوا مع بعض كل واحده تركب تاكسي
♕♡
وعند قصر فهد
وتحديدا في غرفه فهد فهد بيصحى من النوم يبتدي يعمل تمارين الرياضيه ويفضل يفكر في معشوقته الصغيره اللي جننت عقله كيانه
نزلت على صفحه الفطار يلاقي كله متجمعين حتى نرمين بنت خالتو
سليم: وهو بيتكلم اخيرا صحيت يا فهد كنت مستنيك
فهد: كنت عايزني في ايه يعني
سليم: هو انا ما قلتلكش امبارح على الموضوع
فهد: موضوع ايه مش فاكر
سليم: على البنت اللي كلمتك عنها ان هتيجي تشتغل معانا في الشركه
فهد: اه افتكرت وهي هتيجي امتى بقى
سليم: النهارده بعد ما نخلص محاضراتها
نرمين: ومين البنت دي بقى
سليم: دي حاجه تخصني انا مين يشتغل مين ما يشتغلش وما تنسيش يا نرمين ان انا ليا حاسه في الشركه بتاعه فهد اللي انا وهو تعبنا فيها سوا بعيدا عن شغل بابا وجدي
ونرمين تتحرق وبتسكت بعديها
ويخلصوا فطارهم وبعد كان لسه هيمشي بس جدو قال له خد نرمين معاك وفعلا بياخدني نرمين ويروحوا مع بعض الشركه سوا
♕♡
وفي شركه فهد وعشق بتوصل بدري قبل ما يوصل فهد وبتدخل على طول على المكتب بتاعها وتحضر الاوراق بتاع الصفقه وقتها فهد بيوصل وقال
فهد: اول مره تيجي بدري
عشق: هو ايه اللي اول مره اجي بدري انا بقى لي شهر شغاله هنا وبس اتاخرت مرتين بسبب ظروف
فهد: اول مرتين دول ممكن كنت اترفدت فيهم المهم حضري اوراق الصفقه
عشق: وهي متضايقه قالت حضرت الاوراق حضرتك وكنت لسه هدخلهم مكتبك
فهد: خلاص تمام هاتيهم واعملي لي القهوه عشان انت بتعمليها حلو
وبيدخل فهد المكتب من غير ما يسمع لها كلمه
وعندي عشق كانت مستغربه تقول في سرها هو ده مش كان كل ما اجي اعمل له قهوه بيقول لي وحشه ولا كان بيستعبط عليا عشان اعمل له ثاني خلاص يا عشق روحي اعمليها بدل ما تترفدي
وفعلا عشقي تروح تعمل القهوه وتدخلها الفهد ومعاها الاوراق
وعشق بتقرب من فهد مع الاوراق فنجان القهوه وتحطهم وعشق كانت واقفه جنب فهد عشان كان بيمضي الاوراق عشان بعد ما تخلصت وديهم لاكرم وبعد ما بيخلص يلف الكرسي فجاه ويعي كانت واقفه جنبه وتقع في حضنه وعشق تتكسف وتبعد عنه على طول وتاخد الاوراق وتجري على بره
عشق وهي واقفه بره المكتب تقول ايه اللي حصل ده يا عشق طب دلوقتي يفتكر ايه وهات بحضنه عن قصد اللي بتفكر واخر ما زادت راحت اكرم عشان يمضي على الاوراق
وعندي فهد جوه بيفتكر لما وقعت في حضنه كان حاسس بشغله عمره ما حسه
♕♡
فهد في سره ايه ده يا قلبي كل اللي حصل ان هي وقعت في حضني انا ليه اول مره احس بالشعور ده انا شكلي حبيتها ولا ايه بس الصراحه عشقي تتحب بكل حاجه لحد ما اخلص تفكير ونفض الافكار اللي جت لي في باله واهتم بشغله
♕♡
ونروح كليه هندسه وعند مريم تحديدا
ومريم كانت بتجري عشان تلحق محاضره سليم
وفي وسط وهي بتجري تلاقي سليم لسه يخش المدرج بتاعهم
وتوصل ولسه سليم هيخش تزقه وتخش هي
سليم: ايه هو انت بتجري في سباق
مريم: وهي بتنهج قالت اسفه يا دكتور بس انا كنت عايزه احضر المحاضره بقى لي مرتين ما حضرتهمش
سليم: كده كده كنت هخليكي تحضريها عشان المحاضره النهارده مهمه ما كنتش مطريه تجري وتزقيني عشان تخشي الاول
وفي وقتها المدرج كله كان بيضحك على مريم
سليم: بعصبيه قال على الاقل هي واحده مهتميه بالمحاضره بتاعتي انتم بقى بتضحكوا على ايه ولو خصمت لكم من درجاتكم هتبقوا مبسوطين
وقتها كل اللي في المدرب سكت واكلني ما كانش في اي صوت
سليم: اتفضلي يا استاذه مريم اقعدي عشان قطتي شرح
مريم: وهي مبسوطه تقول له حاضر يا دكتور سليم شكرا جدا ان انت دفعت عني
وسليم: هو بيضحك ضحكه خفيفه اتفضل يا استاذه مريم
ومريم طول المحاضره كانت مركزه مع شرح سليم وما اتكلمتش خالص ودي مش من عوايد مريم وسليم بيبص لها من الوقت للتاني من غير ما هي تلاحظ وسليم يخلص المحاضره بتاعته وينادي على مريم
سليم: مريم تعالي لي على مكتبي
مريم واقفه مستغربه وهو عايزها ليه في مكتبه
رحمه: بتقول لمريم عملت ايه
مريم: والله ما عملت حاجه
رحمه: طب خلاص روحي شوفي هو عايز منك ايه وهتكلمي في الكافتيريا
ومريم: بتمشي وهي خايفه تكون عملت حاجه تاني
وتوصل لحد مكتب سليم وتخبط على الباب ويسمح لها تخش
مريم وهي خايفه تقول كنت عايزني يا دكتور سليم
سليم: مالك خايفه كده ليه هو انا هاكلك
مريم: انا مش خايفه خالص على فكره
سليم: ما هو باين اه دي
ومريم تقعد قدامه على الكرسي
سليم: عندك النهارده كم محاضره
مريم: فاضل لنا محاضره واحده عشان المحاضره بتاعه الدكتور الثاني اتلغت
سليم: تمام بعد ما تخلصيها تيجي لي على المكتب عشان اخدك معايا على الشركه
مريم: هو حضرتك مناديني عشان كده
سليم: عشان اتملى بجمالك
وسليم: في سره الصراحه جايباك عشان كده بالذات اتمنى بجمالك وانت شبه الاطفال الصغيرين كده
مريم: خلاص يا دكتور في ايه مالك انا دلوقتي اروح كافتيريا وبعد كده احضر المحاضره لحضرتك
سليم:: تمام اتفضلي
مريم تخرج وهي بتفكر هتعمل ايه النهارده في الشركه وتوصل عند رحمه
رحمه: كان عايزك في ايه يا مريم
مريم: كان عايزني عشان يقول لي ان النهارده هيوديني مع الشركه
رحمه: يا بختك هتبقي مع المز
مريم: لمي نفسك يا رحمه
رحمه: انت ناسيه ان انت بتحبي الدكتور سليم ده انت بقى لك سنتين بتحبي فيه يا شيخه كل ده عشان خبطك في كتفك والكتب وقعت ولمها لك شغل قصص قوي وافلام عربي
ومريم وقتها اتكسفت
مريم: حتى لو برده لازم في بيننا حدود
رحمه: حدودي انت مش شايفه عينيكي بتطلع قلوب ازاي
مريم: انت عارفه ان انا بالي سنتين بحبه بس هو كبير ما بيشوفش
رحمه: تفتكري مرتبط بحد
مريم: ما فيش في ايديه دبله كمان مش باين عليه
رحمه: يبقى توكسيك
مريم: يا شيخه حرام عليك ليه ما توكسك يا شيخه
رحمه: اصلي ما فيش غير كده ايه ده
مريم: ما ممكن الدكتور محترم وما لوش في الحاجات دي
رحمه: ممكن انا اكون ظالمه بس ماشي انت حره
مريم: بس انا حاسه ان هو معجب بيا من طريقه كلامه
رحمه: وانا كمان ملاحظه كده
مريم خلاص تعالي بقى نحضر المحاضره عشان اروح معاه على طول
وفعلا مريم بتروح هي ورحمه عشان يحضروا المحاضره بتاعتهم ويخلصوها ومريم تروح على مكتب سليم
وتخبط على باد سليم وسليم يرد ويقول اتفضل
مريم انا خلصت حضرتك المحاضره كلها
سليم بيرفع راسه يلاقيها هي ويقول خلاص تمام اديني 10 دقائق وهنمشي
مريم حاضر دكتور سليم
سليم مريم انا قلت لك كم مره طول ما احنا عايزين لوحدينا سنين بس من غير دكتور
مريم معلش مش متعوده يعني
سليم لا عشان تعرفي تتعاملي معايا لكن غير كده هتفضلي الدكتور دكتور دكتور كمان انا ما بحبش اتعامل مع حد واتعود عليه قولي لي دكتور في الاخر عايزك تتعودي وتقولي لي يا سليم عشان لما نيجي تشتغلي عندنا في الشركه
مريم وهي مبسوطه حاضر يا سليم
سليم حس ان قلبه بيطير من الفرحه وقال احلى سليم سمعتها
ومريم اتكسفت وفضلت ساكته لحد ما سليم يخلص اللي وراه
وفعلا بيخلص وبياخدها معايا على العربيه عشان يوصلوا على الشركه
وفي شركه فهد وتحديدا في مكتب عشق
عشق من ساعه اللي حصل بينها وبين فهد الصبح ما دخلتلهوش واي حاجه كان بيطلبها كانت بتدخلها له وبتجري على طول على بره وفي وسط تفكيرها يخش عليها سليم وفي ايديه مريم
وعشق بتقوم تقف وتقول اهلا يا مستر سليم ولسه هتكمل كلامها شافت مريم ومريم استغربت اني عيش بتشتغل في نفس الشركه اللي هي تبع سليم
عشق وهي لسه مستغربه تقول: مريم ايه اللي جابك هنا وتعرفي منين مستر سليم
مريم: ما هو ده الدكتور اللي انا كلمتك عنه امبارح
وسليم واقف وهو مش فاهم حاجه خالص ويسال مريم
سليم: تعرفي منين مريم يا عشق
مريم: عشق تبقى اختي الكبيره
وسليم بيستغرب جدا
سليم: بجد انا اول مره اعرف انا حتى ما لاحظتش ان اسم الاب متشابه
عشق: عادي يا مستر سليم اتفضل مستر فهد مستنيك
مريم ووقف قصاد عشق ومش عارفه تقول لها ايه
سليم لاحظ التوتر اللي بينهم وقال طب انا هدخل لفهد وبعد ما تخلصوا كلام خشي لي ومريم ردت عليا قالت له تمام
مريم :والله عشق انا لو اعرف ما كنتش جيت اصلا
عشق :خلاص ما فيش مشكله يا مريم
مريم :وغلاوه بابا وماما عندك ما تزعلي مني
عشق :في حد برده يزعل من بنته خلصي بقى بدل ما مستر سليم يمشيكي خشي بقى انت وانا هاجي وراكي
وفعلا مريم تخش لسليم
وجوه عند فهد
سليم: بيقول لفهد الحق يا فهد طلعت مريم اخت عشق
فهد :ده اللي هو ازاي يعني
سليم: زي ما بقول لك كده لسه مكتشف حالا
فهد :طب انت ازاي ما لاحظتش تشابه الاسماء في الاب
سليم :عايز يعني انا ايش عرفني بس المهم ان هي هتفضل جنبي
فهد :الشغل ما فيهوش محن يا سليم وانت عارف
سليم: فصلتني خالص
وسط ما بيتكلموا تخبط مريم وفهد يسمع لها ان هي تخش وقتها دخلت عشقي معاها وكان معاها فنجان القهوه


الثامن من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close