اخر الروايات

رواية للقدر رأي آخر الفصل السادس 6 بقلم بسملة وليد

رواية للقدر رأي آخر الفصل السادس 6 بقلم بسملة وليد 


غزال بصدمه بتقول ايى
يزن بصرامه زى ما حضرتك سمعتى ومبحبش اكرر كلامى كتير هيا مره وحده بس
ثم تركها وخرج فور انتهاء الموسيقى وسط دهشتهااا
بقى جالسا ف الفراغ وهو يتذكر ذكرياته معهاا
فلاش بالك
الام يلا ي غزال عشان ناكل
غزال لا ي ماما انا مث هاكل الا مع يزن هو قالى كده
الام ي حبيبتى يزن هيتاخر وانتى هتجوعى اكتر
غزال وانا قولت لاا يعنى لاا
بقيت تنتظر بالساعات اللى ان انى اللى البيت وجدهاا تنتظره خارج البيت ويبدو أنها غفت فى النوم
يزن غزال غزالتى نايمه بره ليى
غزال بطفوله مستنياك ي زين عثان ناكل سواا وانت وحثتنى وانت مثبت وانا فضلت هنااا
يزن طب انا اسف سامحينى ي غزالتى
غزال خلاص ثمااح المره دى بث
ثم استفاق ع ذكرياته وهو يبتسم
أما عند ورد
بقيت ف صدمتهاا فور سماعها لكلامه ايعقل أن يكون ذلك حقيقه ؟ولكن كيف ؟ ولما عاد بعد كل تلك السنين ؟
فاقت ع صوت والدتهاا وهيا تقول
الام يلا ي غزال هنسافر الصعيد دلوقتي
غزال باستغراب هو مش كان مفروض بكره
الام يزن قال هنمشى دلوقتي
غزال والشنط ؟
الام كل حاجه متحضره
غزال تمام
ثم صوبت نظرهاا ع ذلك المبتسم بجانب خطيبته وكانهاا لا تبالي لهم ؟ وكأن كل شئ تغير فور رؤيتها لذلك اليزن ؟ هل كانت تحب خالد ؟ ام مجرد اعجاب فقط ؟بقيت شارده لطيله الوقت ثم استفاقت على صوت ذلك الواقف امامهااا
يزن ببرود : مش يلا ولا اى
غزال بنفس البرود : بقول كده بردووو
ثم أكملو رحلتهم اللى الطريق
غطت فى نوم عميق وكان النوم هو الحل الوحيد فارهقها كثره التفكير
أما هو ف ظل يراقب تلك النائمه وكأنه بتأمل ملامح وجهها فإنه حقا مفتقد لتلك الملامح منذ سنين
استافقت على صوت والدتها وهي تقوم بايقاظهاا
يزن : احمد لله على السلامه
الام :الله يسلمك يبنى
أما عن غزال بقيت تنظر الى المنزل وكأنها قد تركته امس لم يتغير عليه شئ، ثم تبسمت اللى إحدى الزوايا وكأنه كان يجمعهاا بها ذكرى بهاا
ثم دلفو اللى الفيلا وجدو الاسره ف استقبالهم
الجد : يا مرحب بالحبايب اتوحشتك جوى ي بت ولدى وقام باتحضانها وبادلته العناق وكأنه اباها
ثم قامت بالسلام على الجميع
محمود : غزال اذيك
غزال : محمود صح
محمود : اهااا
ثم قامت بالمزاح معه أمام أعين ذلك الواقف ينظر لهم بترقب ووعيد
يزن وهو يقترب من غزال : خفى هزارك شويه يا قطه عشان حسابك كده هيتقل معايا اوى
غزال : ملكش دعوه انا حره فى اللى بعمله
يزن بتهديدد وبرود: طيب انتى اللى بداتى
قامت غزال بالتعرف على افراد الاسره وبالتحديد ابنائها لأن الكبار لم يتغير عليهم شئ قط سوى الكبر
وفى وسط جلوسهاا مع أبناء العائله وجدت إحداهما تدلف وتجلس بجانب يزن
غزال بتساؤل : اومال انتى مين؟
هبه : انا هبه خطيبه يزن وبنت خالته
غزال بصدمه : بتقولى ايىىى
إن الحياة قصيرة لدرجة أن الإنسان يجب أن يسرق لحظات الفرح، وإذا لم تكن
سارقاً جيداً فسوف تنزلق منك الحياه..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close