رواية تحت ضي القمر الفصل السادس 6 بقلم روان مسلم
بارت ٦
أمير =خطيبتك ازاي؟
الاب =انا وافقت علي خطوبة ضي علي سامر ....هما كانوا بيحبوا بعض وانت كده كده كنت مجبور
أمير =مين قال اني مجبور ؟....انا وضي بنحب بعض
سامر بغضب=ايه العبط اللي انت بتقولوا ده ....ضي انت كنت مجبور عليها دلوقتي مفيش داعي لده انا عرفت غلطي وعرفت قد ايه انا بحبها ومقدرتش انام غير لما جيت افهم عمي وقولتلوا اني مستعد اتجوزها انهارده
بدء أمير يصرخ في سامر وكانت ضي تشاهدهم في صمت واقترب منها والدها ليحتضنها لكنها ابتعدت عنه قائله
ضي=انت السبب في كل ده......انت السبب اني بقيت محتاجه شفقه من الاتنين واحد فيهم وثقت أنو العوض و كسرني....... والتاني جه علشان يرضي والده....
وبدأت تصرخ بصوت عالي فيهم جميعا وهي تقول
=انتو ايه .... فاكرني ايه .....عروسه تلعبوا بيها وتحركوها ....مين قال اني اصلا عايزه أتجوز مين قال اني عايزه اشوف وشك يا سامر انت اقل من اني اقول عليك راجل أو اني اكمل معاك يوم مش حياتي كلها.....
أمير وهو بيحاول يهديها =اهدي يا ضي اللي انتي عايزاه كله هايكون .
ضي =وانت يا أمير شكرا......شكرا جدا علي كل اللي قدمتوا ليا ..... كل وقت كنت بتحاول تثبت اني استاهل وجودك لكن صدقني انت مش مضطر خلاص كل حاجه انكشفت ...... وبالنسبه ليك يا بابا اوعي تفكر تقرب مني لأنك بالنسبالي اذتني اكتر من اي حد طول الوقت باصص للناس ورد فعلهم ورأيهم انما انا ومشاعري وحياتي نولع احنا اقل من اهتماماتك.....بتمني كنت اكون عارفه اريحك مني وأموت نفسي لكن مش مستعده اتعذب دنيا وآخره.
وصمتت وهنا حاول الاب ان يقترب ليضمها مره اخري ليجعلها تطمئن ولكنها سرعان ما ابعدته من دون أن تتكلم في تلك اللحظه دخل علي من باب الشقه ومعه بدر وهو يقول
علي =انا اتفقت علي كل حاجه يا عمي والمأذون جاي بعد العصر
نظر الاب بصدمه=يعني ايه ومين قالك تحضر كل ده؟ ومين الشخص اللي معاك ده ؟
علي =ده بدر خطيب مايا صاحبة ضي...... ومين قالي اجهز اكيد احلي عريس في الدنيا أمير
ونظر الي أمير واقترب منه واحتضنه وقال
علي =مبرووووك يا ميروو..... هاتبقي رجل متجوز
وبدء يهمس في أذن أمير
علي = انا معايا كل التسجيلات اللي طلبتها....... وادخل لضي واديها الورقه اللي انا حطتها في جيبك
ثم رفع صوته مره اخري
علي =ايه يا بدر مش هاتبارك للعريس ولا ايه
بدر =ازاي....ده حتي ميروووو
كل هذا الحوار تحت أنظار سامر والاب حيث وقف سامر يجز علي أسنانه وهو يري خطته تفسد فنكز والد حور حتي يتحدث
والد ضي= بس انا مش موافق يا أمير
بدر =معلش يا عمي انا عارف اني غريب بس اللي اعرفوا رأي العروسه هو اللي بيحكم ده حتي الدين اللي بيقول كده
سامر=وانت مالك انت؟ ثم ايه عرفك أنها موافقه؟
بدر=انا موقلتش اني عارف انا قولت نسألها لأن رأيها اللي حكم يا ملك عصرك انت
امير=خلاص .... ممكن ادخل اسألها ياعمي
سامر=وانت تدخل ليه ما عمي يدخل
الاب=عادي يا سامر دخول أمير من عدموا مش فارق ادخل ليها يا أمير
تحرك أمير بتجاه الغرفه
#########################
في احد الغرف حيث وقف سامر يتكلم في الهاتف
سامر =ايوا يا زفته......اعمل ايه اهو جاي شايلها
=سيبوا...لما يشوف الصور هاينسي كل حاجه وهايسبها والجو هايخلالك
سامر بغضب=أسيل..... لعبة الصور دي لعبناها زمان ونتيجتها كانت خراب علي رأسي انا وانتي
FLASH Back
منذ خمس أعوام كانت أسيل وضي اصدقائك وقالت ضي لها ان هناك شاب اتي لخطبتها ويجب أن تكون معاها في يوم قرائة الفاتحه بينهم
اسيل=طبعا يا دودوي بس قوليلي اسموا ايه
ضي=لا سيبيها مفاجئه.
ورحلت ضي وهنا أسيل أمسكت هاتفها تكلم حبيبها
اسيل=ايوا يا عامر ..... انت فين ؟
عامر= هاكون فين في قلبك طبعا يا روحي
اسيل=انت لازم تيجي تخطبني بسرعه
عامر =اشمعنا دلوقتي احنا مع بعض من ٣ سنين عمرك ما اتكلمتي في حوار الجواز ده
أسيل =اديني اتكلمت تخيل ضي اللي ملهاش شكل ولا منظر دي تتخطب قبلي لا وكمان فاتحتها بكره ومش راضيه تقول علي اسم عريس الغافله
عامر بتوتر=وانتي تعرفي ضي دي منين عمرك ما اتكلمتي عن واحده اسمها ضي في صحابك يعني
أسيل =علشان مش بحبها بس اهي في حياتي
عامر=طب سيبك يا روحي وبلاش تروحي الفاتحه وايه رأيك نخرج انتي اصلا وحشاني
أسيل= ايوا طبعا .... نخرج ...بحبك يا موري
عامر =وانا بموت فيكي يا بنت قلبي من جوا يا مراتي وام عيالي
وأغلقت الهاتف
في اليوم التالي كانت ضي تخرج بفستانها كالملاك من الغرفه ويجلس عامر بجانبها وهم يستعدون لبدء الاحتفال
بينما كانت أسيل تقف في الشارع تنتظر عامر ولكن بعد مرور نصف ساعه قررت أن تذهب عند ضي فهي لديها فضول لمعرفة من هذا الشخص الذي ارتبط بضي
في منزل ضي حيث دخلت أسيل لتصدم بوجود عامر بجانب ضي يقراء الفاتحه نعم انه هو عامر الذي وعدها بالزواج وارتبط ٣ سنوات وقفت وهي تكاد تموت من الغيظ من ضي التي سرقت حبيبها ولكن سرعان ما وقعت عينيها علي أحدهم كان يقف وينظر لضي نظرة طويله نظرة الم ممزوج بالحب
وهنا ابتسمت أسيل وهي تفكر في كيف ستدمر هذه الزيجه وتبعد عامر عن ضي تماما
اسيل=انت بتحبها؟
نظر سامر لها بتوتر =اكيد لا ايه اللي انتي بتقوليه ده
أسيل =صدقني باين عليك ..... علي فاكره هو مش بيحبها
سامر=هو مين ؟
أسيل=عامر
سامر =وانتي عارفه منين؟
رفعت اسيل الهاتف له وبه صورتها مع عامر وهو يحتضنها
اسيل =بيلعب بيها ....وكده كده هايتجوزني انا
سامر بغضب =امال متنيل خطيبها ليه ؟
أسيل = مش مهم المهم اني اعرف نخرب الخطوبه علي دماغهم ازاي.....وانت تاخد ضي وانا يرجعلي حبيبي
سامر وهو يبتسم ابتسامه بتدل علي انه ينوي علي الشر= وده هانعملوا ازاي
أسيل = لا ازاي دي بتاعتي انا
يلا نبارك للعرسان الحلوين تحركت اسيل وكانت تنظر لعامر الذي توتر ما ان رأها فهو لم يكون يعلم إلا البارحه ان تلك الملاك ضي صاحبة أسيل
وبعد مرور بضع شهور
كان رن هاتف أسيل
اسيل=ايوا يا سامر جهزت الصور
سامر =انتي متأكده ان الفبركه مش هتبان
أسيل =متخفش حتي لو باينه ....عامر بيشك في صوابع رجليه واكيد اول ما يشوف الصور هايفسخ الخطوبه وانت تدخل علي انك القلب الحنين اللي داخل يحتوي بعد ما الوحش الأسي اللي اسموا عامر جرح احساسها
ضحك سامر وأغلق الهاتف وبدئوا في تنفيذ خطتهم لكنهم لم يتوقعوا ما فعله عامر بها لينتقم منها
Back
أسيل =تقصد ايه
عامر =اقصد اني انا وانتي طلعنا منها خسرانين كل حاجه انتي مخدتيش عامر لانوا هرب وانا طبعا مكنتش اعرف ان الحيوا*ن ده عمل فيها كده ولما عرفت بعدت بس بعد فتره كنت هارجع لاني بعشقها مش بحبها ولكن طلعلي الزفت اللي اسمو أمير واللي انتي عينيك عليه .
أسيل =مش تخاف المره دي احنا عارفين هانعمل ايه كويسه
########################
في الخارج حيث رن هاتف بدر
بدر ببتسامه=مايا ... عامله ايه
مايا =بدر انا بحبك وعايزه اكمل معاك حياتي كلها واسفه اني وجعتك وبعدتك كتير بس فعلا طول الوقت كنت خايفه اكون سبب في انك تبعد عن اهلك بس ايه رأيك تديني انت فرصه جديده اثبت اني استحق الحب ده كلو
بدر بصدمه =اديني مايا الحقيقيه .....أيوا مستحيل اللي بتتكلم تكون مايا
مايا بتعجب=مايا الحقيقية.......انا مايا يا بدر مالك
بدر =بحبك .....ب.....ح....ب...ك .......ايه بقا هاتيجي ولا انا ادخل في التليفون واجيلك ايه رأيك بكره نعمل فرح وكتب كتاب
مايا =اجيلك فين؟وتجيلي فين ؟وبكره ايه مش بسرعه دي اهدي
بدر =انا هنا عند ضي مع علي وامير اصل كتب كتابها بعد العصر علي ميروووو
مايا بفرح =بجد ...... اخيرا خرجت من الماضي وبدأت تشوف المستقبل
بدر =ايوا ومستقبلنا احنا ايه ظروفوا
مايا = يعني لسه شويه علي نا الي في مستقبلنا دي
بدر =لا هي مستقبلنا ......وتعرفي يارب تبوري لحد ما اظبط اموري هه
مايا ضحكت وهي تغلق المكالمة
#####################
في غرفة ضي حيث دخل أمير
ضي = ايه يا أمير عايز ايه
أمير =عايز اقولك ان كتب كتابنا بعد العصر
ضي =ممكن تبطل جنان أمير انا فعلا ممتنه لكل اللي عملتوا وعارفه انك بتحاول انك تخرجني من حالة الحزن بس انا فعلا تمام ومش تخاف لا هاهرب ولا هانتحر ولا هاتجوز سامر
أمير =افهميني انا مش مجبور علي حاجه انا فعلا بعمل كل حاجه علشان انا عايز اعملها
ضي=ايوا ليه عايز تعملها؟
أمير =هاتعرفي في الوقت المناسب
وامسك يدها و وضع الورقه وهو يقول
أمير =اقريها و بعدها خدي قرارك
وخرج أمير وترك ضي تفكر لماذا يفعل كل هذا هل فعلا هو ليس مجبور علي هذا ؟هل هو يريد فعل هذا لأنه يحبها؟
######################
في الاسكندريه ذهبت مايا لشقتها لتحضر حقيبتها من أجل الذهاب الي ضي
وبعد أن انتهت من تحضير كل شئ سمعت جرس الباب فذهبت لتعرف من الطارق
مايا =مين
لم يرد أحد فتوترت فهي لم تعتد ان يأتي أحد إليها غير بدر ولكنه لم يكن يصعد كان يتصل بها لتنزل حتي لايكونوا وحدهم
ولكن سرعان ما سمعت صوت محاوله كسر الباب فبدأت تجري وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب ودخلت تحت السرير كالعاده وبدأت تحاول الاتصال علي بدر لكن هاتفه مغلق
وهنا كسر باب الشقه حقا ارتجفت يديها وفامسكت الهاتف وارسلت رساله صوتيه بصوت خافت
مايا وهي تبكي وتكاد تختنق =بدر الحقني في حد كسر باب الشقه
وقبل أن تكمل شعرت بيد تسحب قدمها وبدأت تصرخ بصوت عالي
=بدرررررررر
وهنا اتغلق التسجيل الصوتي
##########################
في منزل والد ضي خرج أمير ليجد بدر واقف وعلي وجهه ابتسامه بسبب كلام مايا له وانه اخيرا سيكمل عمر معاها
وعلي الذي كان يبحث بعينيه عن شئ ما
اقترب أمير منه وتحدث بصوت خافت
أمير =انت بتدور علي ايه ؟
علي =السامر الزفت.......مختفي من ساعة ما دخلت عند ضي
أمير =سيبك منو .....اهم حاجه التسجيلات كلها مظبوطه فيها اعترفات كامله
علي =ايوا متخفش فاضل الزفت اللي اسمو عامر و هانوديهم ورا الشمس
FLASH Back
عندما نامت ضي بعد أن أكلت الايس كريم
اتصل أمير بعلي
أمير =علي...... انت تروح لميرا
علي بتعجب =ميرا
(ميرا هي صديقتهم وتدير في شركة اتصالات كبيره فهي ابنة رجل أعمال مشهور وثري جدا )
أمير =ايوا رقم زفت ساهر ده تبع شركتها وهي هاتقدر تخدمك وخلي بالك اكيد هو في حد بيساعدوا ولما يعرف اننا بنجهز لفرح هايتصل بيه و كل المكالمات دي هاتكون في صالحنا علشان نوقعهم
علي =بس تفتكر سامر ممكن يغلط غلطه زي دي
أمير =اكيد
علي=أمير انت ملاحظ انك بتدخل في دوامه كبيره وكل ده بدافع ايه
أمير =انا قدها....بدافع الانسانيه
علي=ده عند شلبيه انسانية مين يا ابو انسانيه انت .....انت بتشتغلني.
أمير =ايوا بحبها يا يا حيو*ان ......اسكت بقا
أغلق الهاتف ونظر لها وهي نائمة كالملاك
Back
#########################
في غرفة ضي حيث فتحت ضي الورقه وبدأت في قرأت ما في الورقه وكانت الصدمه
ضي .......
روان مسلم السيد
السابع من هنا