اخر الروايات

رواية حكاية لم تنتهي نوح ونادين الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية حكاية لم تنتهي نوح ونادين الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد 



فتح نوح الباب وهو مفتح عينيه بالعافيه بس اللي شافو خلاه فتح عينيه بِصدمه وقال : نيرة !

سندت نيرة إيديها علي الحيطه وقالت بإبتسامة : أها يا قلب نيرة 

نوح بِصدمة : إنتي إيه اللي جابك هنا إنتي مُتخلفه قولتلك مش دلوقتي 

بعدتو نيرة عن الباب وقالت وهي بتدخل : إيه يا حبيبي جايه أتفرج علي شقتي وأشوف لو فيه ديكور أو حاجة مش عاجباني نلحق نغيرها قبل ما نتجوز 

نوح بِعصبية خفيفة : لسه مقولتلهاش إنك هتعيشي معانا في نفس البيت ، لسه همهد الحوار ، قولتلها إن هتجوزك بس وبعدين لسه كل دا إنتي ليه حابه تعملي الحاجة قبل أوانها 

ربعت نيرة إيديها وبصِت ورا نوح وقالت : طب أهي موجودة قولها 

إتسمر نوح مكانو وبدأ يلف لِنادين بِبطئ شديد ، أول ما لف لقاها واقفه علي باب الأوضة ومربعه إيديها وبتبصلهم بِجمود 

قرب منها نوح وقال : بصي أنا عارف إنك متفاجئة بس هي دي كل الحكاية هي بس هتيجي تعيش معانا ، هو في الأول وفي الأخر بيتك أيوا و إنتي ست البيت دا لكن هي هتيجي وتعيش معانا بما إنها مراتي ، وكمان مقدرتي مش هعرف أجيب شقه تاني فاهماني ؟ 

مردتش عليه سحبت نفسها بِهدوء ودخلت المطبخ وسابتو واقف بيكلم نفسو 

قربت نيرة منو وقالت : يا حرام وأنا اللي كنت فاكراها هتنهار ، أتاريها معندهاش د_م أصلاً

نوح رد عليها وقال وهو باصص مكان ما كانت واقفة : نيرة إحترمي نفسك وإلزمي حدودك

نيرة بِعوجة بوق : لأ دي حقيقة وبعدين هو إنت هتزعل عليها يعني ؟ ، ما خلاص بقا المفروض علي كلامك إن..

قطعها نوح وقال : إطلعي برا يا نيرة دلوقتي 

نيرة بصتلو بإستغراب وقالت : برا إيه ؟ ، إنت نا..

قطعها نوح تاني بزعيق وقال : بقول إطلعيي براا يا نيرة دلوقتيي 

إنتفضتت نيرة من صوتو وطلعت جري من البيت ، وقف نوح مكانو و عينو علي المطبخ وبيفكر ، طب هي ساكته ليه ! ، سكوتها وراه حاجة ، عمرها ما هتسكت كدة أبداً إلا وكان فيه حاجة ، دي كانت بتغير عليا من الهوا أكيد فِكرة إن أتجوز مش هتعديها بالساهل 

دخل المطبخ وقالها : لو فِدماغك حاجة إعمليها بلاش جو هدوء ما قبل العاصفه وإعملي اللي إنتي عايزاه

حطت القهوة في الكوباية وأخدتها وطلعت من غير ما ترد عليه ، دخلت الأوضة خلِت الباب موارب ، دخل نوح وراها وهو بيحاوب يفهم فيه إيه لقاها قاعدة علي السرير وحاطه اللاب علي رجليها وبتشرب من كوباية القهوة 

قفل الباب وطلع قعد برا ودماغو هتنفجر من نادين 


▪︎ بعد مرور إسبوعين ▪︎ 

دخل نوح من باب الشقة وهو لابس البدلة وفي إيدو إيد نيرة وهي لابسه فُستان أبيض Siмρℓє وميكب اوڤر 

قفل نوح باب الشقة بعد ما هو ونيرة دخلو لقي نادين قاعدة في الصالة قدام الشاشة وبتتفرج علي فيلم هاري بوتر وعلي رجليها طبق فشار كبير ومش مدياهم إهتمام أصلاً 

قربت نيرة بِدلع من نوح وقالت : أخيراً يا حبيبي بقينا لِبعض إنتظار وقت كتير أويي بقينا أنا وإنت تحت بيت سقف واحد يا روحي 

قربت من شفا*يفو وبا*ستو بو*سة رقيقة وقالت بِصوت واضح : بحبك أويي 

نوح كان كل دا عينو علي نادين وهي مش مدياهم إهتمام بس لاحظ في عيونها الدموع المحبوسة والإنطفاء اللي بقِت فيه 

كانت نادين مش مدياهم إهتمام وكإنهم مش موجودين بس كانت بتبصلهم من تحت لِتحت وكتمت دموعها بالعافيه وبتقول لِنفسها من جواها : أنا قوية وأقدر أستحمل أكتر من كدة وهما مش هيكس_روني 

إبتسم نوح وقال : و أنا كمان بحبك 

سحبتو نيرة وقالت : تعالي يا حبيبي أما ندخل أوضتنا أصل النهاردة ليلتنا هيهيهيهي 

سحبتو من إيدو ودخلت أوضة النو.م وقفلت الباب ورقعت ضحكة ما*يعه 

أول ما الباب إتقفل نادين خبت وشها بين إيديها وفضلت تعيط كتير وهي بتقول : الله يسامحك يا نوح ، روح ربنا يسامحك يا نوح علي ك_سرة قلبي و قهر*تي اللي أنا فيها 

نوح أول ما الباب إتقفل خل*ع جاكيت البدلة وقال : محتاج أنام 

قربت نيرة منو وقالت : تنام إيه يا نوح إنت ناسي إن النهاردة ليلتنا ولا إيه ؟

نوح بِغمزة : بهزر معاكي وبعدين أيوا طبعا دي ليلتنا هو أنا أقدر أنسي 

قربت نيرة من نوح وبا*سته بو*سة رقيقة من شفا*يفو وقالت : بحبك 

قرب نوح من نيرة و فاجأه ....


يتبع...


الخامس من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close