رواية للقدر رأي آخر الفصل الرابع 4 بقلم بسملة وليد
الام : زي ما سمعتي جدك محتاجنا معاااه وطلب كتير انه يشوفك وكنتي بتتحجي بسبب الكليه لكن دلوقت خلاص انا قررت
غزال : قررتي اي يماما ؟ خلاص هنسيب حياتنا هنا وعيشتنا ونروح نعيش ف الصعيد اللي منعرفش عيشتهم عامله ازاي ولا حياتهم ، فجأة جدو بقي ليه حفيده وقرر يشوفهاااااا ؟ دا مسالش علينا بعد موووت بابا حتي لا يعني لا مش هروح هناك ولا هقيم عند الناس دول ولا عاوزة حتي اعرفهم
الام : سامحيني يا بنتي بس القرار مبقاش بأيدي جدك هيبعت ابن عمك عشان يأخدنا عنده خلاص قرر
غزال بعياط : ازاي ازاي تاخدي قرار زي دا لوحدك خلاص يماما نسيتي ان ليكي بنت ومحتاجه قرارها خلاص تمام اللي تشوفيه من امتي حد كان بيهتم بيا او بوجودي حتي اقرب شخص ليا محبنيش ولا بادلني الشعور وصحبتي هه صحبتي اللي كنت معتبراها صحبتي كانت بتمثل عليا دور الصديقه المخلصه مش فارقه خلاص
الام وهي تشعر بالحزن علي حاله ابنتها ولكن ما باليد حيله فسفرهم للصعيد هو الحل لكل تلك المشاكل
تمام حضري شنطك جمله القتها الام بجمود ثم خرجت وهي تشعر بالحزن علي حال ابنتها الوحيده
وما وصلت إليه
خرجت من غرفتها وهي بكامل اناقتهااااااا ترتدي فستان من اللون الاحمر مع بشرتها البيضه وقليل من احمر الشفاه فجمالها لا يحتاج للكثير من الميكب ثم وضعت الكحل في عنيها فكانت آيه من الجمال وكأنها حورية هبطت من السماء الي الارض
غزال : انتي لسه يا ماما ملبستيش
الام بصدمه من تغير حال ابنتها ثم نظرت لها بصدمه : البس اييي وانتي رايحه فين باللبس دا ؟
غزال : يوووه يماما شبكه خالد ابن طنط اسماء كدا طنط هتزعل
الام : غزال انتي عاوزة تحضري الشبكه ؟
غزال بجمود : اه يماما فيها اي طنط عازمنا ولو عرفت اننا مروحناش هتزعل مننا وكذلك خالد وصحبتي كمان
الام : بلاش ي غزال عشان خاطري بلاش نروح
غزال وقد تجمعت في عينيها الدموع : بالله عليكي يا ماما ما تحرميني من اني اشوفه عريس حلمت كتير اشوفه في اليوم دا حتي لو مش جمبي بس دا ميمنعش اني اكرهله الخير ، انا حاسه بوجع كبير اوي يماما انا حبيت من طرف واحد عارفه يعني اي من طرف واحد يعني انك بتهدري مشاعرك وانتي عارفه ان الشخص دا عمره ما هيحبك حتي قدمتي روحك عشانه ، احساس صعب في انك تلاقي نفسك كل اللي بتعمليه انك تحبي الشخص دا وبس ومش عارفه تمنعي نفسك بعدك عنه دمار ليكي وكذلك قربه منه هلاك كل لما تقربي اكتر كل اما هلاكك يزيد ، انا حاولت كتير امنع نفسي حاولت كتير ولكن محاولاتي فاشله فشلت اني اخلي نفسي المفضله عند شخصي المفضل عارفه يماما انا زعلانه انا مش زعلانه انا حاسه كأني في صدمه صدمه معرفش هفوق منها امتي بس امانه عليك متحرمنيش من اني اشوفه انهارده بس كدا كدا هنسافر الصعيد بكرة فمحتاجه اني اودعه ولو حتي انهارده بس
الام : صدقيني انك خسارة فيه بكرة تلاقي العوض وتقولي ماما قالت استني يا بت اما البس انا كمان هيييح
غزال بضحكه : يا سوسو يا جامد
الام : اومال دا انا دوبت ابوكي كدا فيااااااا دوبان كدا بعيوني الحلوة دول
وصلنا القاعه وانا شيفاه قدامي ببدلته وهو قاعد مبتسم في مكانه وهو بيبص ليها نظرات كلها حب حسيت ان الوقت واقف وكأن مفيش حاجه بتتحرك غيري انا وخالد بس دخلت القاعه وسلمت علي مامته اللي اخدتني في حضنها وكأن حضنها بيهون عليا ويقولي سامحيني يابنتي انا مليش ذنب كنت اتمني انك تكوني مكانها مش هى بصتلها وابتسمت : وكملت كلام الف مبروك يا طنط عقبال الفرح يارب
بصيتلي بدموع : عقبال فرحتي بيكي يا حبيبتي يارب
شعور وحش كونك تكون معشم نفسك في حاجه انها تكون ليك فجأة الحاجه تختفي من بين ايديك
قررت اني هكمل ومش هضعف واسلم عليه عادي
مع كل خطوه بمشيها نفسي بيضيق وكان في خنقه في صدري هتموتني حاسه ان الكلام مش طالع ومش هيطلع وانا ببارك ليه هو وعروسته
غزال بأبتسامه: الف مبروك يا خالد عقبال الفرح
بصلي بأبتسامه هاديه وكانه بيدقق في تفاصيلي لاخر مرة: الله يبارك فيكي يارب وعقبالك
ميلت علي ريم وسلمت عليها : الف مبروك ابتسمت لي بحقد واخذت ايد خالد ومتمسكه بيها وكأنها بتعلن انتصارها عليا : الله يبارك فيكي عقبالك
مردتش عليها وسيبتها وروحت قعدت علي الترابيزة مع ماما وانا بتابعهم وهما بيرقصوا سلوووو سوا اد اي كان نفسي اكون مكانها يااامه اتخيلت نفسي معاه ف اللحظه دي مسكت دموعي بالعافيه
وفجأة لقيت شخص غريب قاعد معايا ع الترابيزه
وبيقولي : مش كفايه ولا ايييي
غزال بصدمه : انت مين وعاوز اييي
الشاب : ابنك عمك يا غزالتى