رواية عذاب امرأة الفصل الثالث 3
يوم جديد عند يوسف ويارا
يارا قامت بدري قبل يوسف ودخلت الحمام خدت شاور وخرجت تصحي البنات وصحيوا وراحت جهزت الفطار في الوقت ده يوسف قام غسل وشه وطلع
البنات ردوا:صباح النور يا بابا
اكتفت يارا انها بصتله ببرود
شد يوسف الكرسي وقعد ويارا قعدت وكلوا بهدوء يوسف كان قلقان وخايف من سكوت يارا
خلصوا اكل وهو قام باس بناته وجه يقرب عليها بصتله بتحذير رجع مكانه وقال ببسمة مصطنعة:انا رايح الشغل ومشي علطول من قدامها (اقصد طار من قدامها جبان)
والبنات راحوا المدرسة
ويارا قامت بسرعة لبست ونزلت راحت عند باباها ومامتها
(في ناس هتقول ازاي تخرج من البيت من غير اذن جوزها
اولا :هي لو قالتله انها رايحة كان ممكن يمنعها باي طريقة انها متروحش لانه خايف تقوى لاهلها
ثانيا:واحد زيه بالجبروت ده طبيعي تكون عايزة تخلص منه باي طريقة ومن قسو*ته وضر*به ليها)
وصلت يارا عند اهلها مخدتش وقت لانه قريب شوية منها
فتح باباها
مصطفى بفرحة:ازيك يا بنتي
يارا بابتسامة باهتة:الحمد لله يا حبيبي
انت عامل اي
مصطفى وهو بيحضنها:الحمد لله يا بنتي وحشتيني اوي خوشي يا بنتي هنقف على الباب كدة
دخلت يارا وسلمت على مامتها وقعدت معاهم
نورة:اي اخبارك يا بنتي مع جوزك
يارا بتوتر:انا جاية عشان اتكلم معاكوا في الموضوع ده
مصطفى:خير يا بنتي قلقتينا
يارا:بابا انا عايزة اتطلق
نورة:ليه كدة يا بنتي
مصطفى بهدوء:ليه يا حبيبتي
يارا بدموع:كرهني في عيشتي مامته واخته بيدخلوا في كل حاجة امبارح كنت بتكلم معاه بنتناقش عادي مد ا*يده عليا ومكتفاش بكدة مسك الحز*ام ونزل على جسم*ي لحد ما دمي اتصفى وطلب دكتورة عشان تعالجني وأما قالتله ازاي تعمل كدة زعقلها وقالها مراتي واعمل اللي عاوزه حتى لو مو*تها انا حر
وبعد ما فوقت جاي بكل برود يقولي انتي اللي استفزتيني وقايم الصبح عادي يقولي بكل برود صباح الخير ولا كأنه عمل حاجة
(عارفة اني مذكرتش مامته واخته لسة هنتعرف عليهم)
نورة حضنتها وقالت:ده كله يا بنتي يحصلك وساكتة ومش عرفتينا
مصطفى قام بهدوء وشدها لحضنه:اهدي يا حبيبتي انا معاكي وكل اللي انتي عايزاه هيحصل انتي مش قليلة ولا ضعيفة المفروض كنتي كلمتيني من امبارح ازاي سكتي واستنيتي وازاي مدفعيش عن نفسك انا بنتي مش ضعيفة اهدي يا بنتي
وبعد وقت يارا هديت وطلعت من حضن باباها
يارا:شكرا يا بابا انا كنت خايفه اوي تقولي انه عنده حق ومش تقف معايا وتقف معاه هو وتقولي معنديش بنات للطلاق والست ملهاش غير بيتها واستحملي عشان عيالك وانا مدفعتش عن نفسي من الصدمة ايوة كنت مصدومة منه مش مستوعبة انه عمل كدة
بصلها والدها بعتاب :تبقي غلطانة معقولة في اب يعمل في بنته كدة او انا اعمل فيكي كدة انتي بنتي يعني حتة مني اكيد لازم أقف معاكي هو انتي اللي بنتي ولا هو وكمان اللي بيقوله استحملي عشان عيالك وانتي ملكيش غير جوزك والكلام ده دي عقليات مريضة تفكيرها عقيم ودول قابلين لبنتهم انها تتهان في بيتها دول مش اهل انتي حتى لو غلطانة في حاجة هو ملهوش انه يض*ربك المفروض لو انتي غلطانة ينصحك منفعش يهجرك منفعش يوكزك في دراعك بس ده كله عشان يعرفك غلطك ده في حال انك غلطانة اما انتي مش غلطانة مين ده اصلا جوزك وفيها اي جوزك جوزك مش يعني يضربك او يهينك جوزك يعني يحترمك زي ما انتي بتحترميه وانا متأكد انك بتحترميه لاني عارف تربيتي كويس كمان انا مش متعود عليكي كدة انا ربيتك انتي واخواتك محدش ييجي عليكوا ومش تسكتوا عن حقكوا ازاي بقيتي بالضعف ده
يارا بدموع:كنت مصدومة يا بابا مكنتش متخيلة منه كدة ابدا
مصطفى :أمسحي دموعك وهدي نفسك كدة وانتي اللي هتجيبي حقك انا بنتي مش ضعيفة انا بنتي قوية وانا اللي عليا اني أقف في ضهرها انا وإخواتها ونسندها وننصحها اذا كانت غلط انتي أقوى من كدة يا يارا روحي اغسلي وشك مش عايز اشوف دموعك تاني وخاصة بسبب واحد حقي*ر زي ده
راحت يارا عشان تغسل وشها
نورا بحزن على بنتها:هنعمل اي يا مصطفى
مصطفى بتنهيدة طويله:هنعمل اللي لازم يتعمل يا نورا مش انا اللي واحد زي ده يضر*ب ويهينها ويكسرها واسكت او اسيبها هي تسكت وحقها هييجي
وراح جاب موبايله ورن على..........
(شوفوا هنا الاب ازاي كان بيهدي بنته وصدقها ووقف معاها شوفوا هي ازاي كانت منهارة وكلام باباها كان بيشجعها هو ده اللي المفروض يحصل انك تقف دايما مع بنتك وتكون سندها في الدنيا حتى لو غلطانة متدهوش الحق انه يض*ربها أقف مع بنتك دايما وانصحها الاب كان واثق في بنته هو اه مش عايش معاهم بس ده من ثقته في بنته ومتاكد انه فعلا عرف يربي )