رواية الشيطان والمنتقبه الفصل الثاني 2 بقلم هناء فتوح
لمار تتحدث مع والدتها/ ي لمار اسمعينى الاول يحببتى...متعمليش ف نفسك كدا....لازم تنسى الماضى وتفكرى ف الحاضر....
والدتها/ براحتك ي لمار بس مش هسكت بردوا لأن انا مش هقبل انى اشوفك بتدمرى نفسك واسكت ومعملش حاجه
لمار/ مامااا انا مش صغيره... انا حبه نفسى كدا...ومتحاوليش .... عن ازنك
غادرت لمار وذهبت لغرفتها وهى منزعجه جدا من حديثها مع والدتها فقامت اتوضت وادت فرضها وقرأت وردها من القرآن وارتدت ملابس مريحه وزاكرت لبعض الوقت ونامت......
**************************
عند الشيطان ف الشركه
جاء له اتصال من منزله فرد ببرود
الشيطان / هاااا
شمس بخوف/ ليث ....الحقنى ف رجاله كتير هنا وبيضربوا نار عل الحراس هنااا انا خايفه اوى
الشيطان ( ليث) - اسمه الحقيقي/ اتخبى ف غرفتك انا جاى..متقلقيش
شمس/ حاضر
( شمس الصياد تكون اخت ليث الصياد فتاه ف مقتبل العمر تبلغ ٢٢ سنه تمتلك بشره بيضاء خاليه من الشحوب وشعر اسود قصير مثل الكيرلى ومتوسطه الطول ف اخر سنه لها ف جامعه الاداب تحب اخيها جدا لانه المتبقى من عائلتها)
الشيطان خرج بسرعه من الشركه ركب سيارته ووراءه اربع سيارات بالحراسه الخاصه به
الشيطان بامر/ فتحى جهزلى حراسه كبيره وتعالى عند القصر بتاعى انا رايح هناك.....يلااااا
وبعد عده دقائق وصل القصر دخل ووجد معظم الحراس مقتولين والدم مغرق الحديقه وامام القصر فجرى بسرعه عل غرفه اخته شمس
الشيطان بصوت عالى/ششمس .شمس انا هنا اخرجى متخافيش
عندما سمعت صوته خرجت بسرعه من تحت السرير وذهبت حضنته ووببكاء شديد / انا كنت خايفه اوى ...خفت لاموت مقتوله كدااا
الشيطان ( ليث) بتهدئة وحنان/ هش هش متخافيش يروحى طول منا عايش وموجود متخافيش من حاجه ابدا ...تمام
شمس وتمسح دموعها/ تماام
ليث/ يلا ورينى الضحكه الحلوه كدا
شمس/ هىء هىء ( معلش اندمجت شويه 
)
)الشيطان/ احمد ابعتلى خدامين تانين عشان ينظفوا القصر ده عشان الى هنا ماتوا ..وابعت راتبهم لاهلهم وعزيهم
احمد/ حاضر .. سلام
ولاكن قبل ان يكمل كلامه كان ليث اغلق الهاتف
احمد بانزعاج وضيق/ يلعن ابو شكلك ي اخى دايما كاتم معنوياتى كدا ...اوف
نفذ احمد كلام ليث وجاءت حوالى ست خدم نظفوا القصر وعاد احسن من الاول
***********************
عند لمار
ف صباح جديد
استيقظت لمار وادت روتينها وارتدت ملابسها وخرجت سلمت عل اهلها
لمار بابتسامه/ صباح الخير
الجميع/ صباح النور
لمار لأمها/ معلش يماما انا اسفه لانى راحت عليا نومه ومقدرتش اقوم اساعدك ف الفطار
الام بابتسامه/ لاء يحببتى عادى ولا يهمك
الاب/ لمار....كنت عاوز اتكلم معاكى قبل متروحى جامعتك
لمار/ طبعا ي بابا انت لسه بتستاذن
الاب/ افطرى الاول وبعدين نتكلم
لمار/ حاضر ي بابا..
بعد الفطار كانت لمار وابيها جالسين ف غرفه المعيشه وغالقين الباب منعا لحد يسمعهم
الاب/ انا هدخل ف الموضوع عل طول
لمار/ اتفضل ي بابا.... قلقتينى
الاب/ متقلقيش..... الموضوع كله انه ابن واحد صحبى متقدملك ي لمار.....وهو دكتور زيك ومحترم جدا وانا بحبه. ... فكنت عاوز اعرف رأيك
لمار / لو سمحت ي بابا انت عارف ردى كويس ....وانا طبعا مبقللش منك...بس دى حياتى انا...بعد ازنك طبعا
الاب بتساول/ لمار انتى لسه بتفكرى فيه ؟....
لمار بضيق/ لاء طبعا ي بابا ..حضرتك ازاى تسالنى كدا
الاب/كنت عاوز اتاكد بس..... بس يبنتى الدكتور ده محترم جدا اديله فرصه يبنتى
لمار/ يبا.....
الاب بمقاطعه/ اسمعى الكلام ي لمار
لمار/ حاضر يبابا...عن ازنك عشان متاخرش
الاب/ ازنك معاكى... اتفضلى
ذهبت لمار اخذت شنطتها والبالطو الخاص بها وودعتهم وخرجت وقفت تاكسى حتى تذهب لجامعتها....
*********************
عند الشيطان ف القصر
استيقظ عل صوت المنبه قام فعل روتينه وادتى بدلته ورش من عطره المميز وارتدى ساعته ونزل وجد شمس تجلس ف مكانها عل طاولة الافطار وتمسك موبايلها تلعب فيه
الشيطان بحب ( فهى اخته الوحيده فيحبها كثيرا) /. صباح الخير
شمس بحب هيا الأخرى/ صباح النور
ليث/ عامله ايه النهارده
شمس/ الحمدلله..متحرمش من سوالك عليا
ليث/ يلا افطرى عشان متتاخريش عل جامعتك
شمس/ حاضر
الشيطان وهو يفطر جاء له اتصال من احمد صديقه
الشيطان/ هااا...
احمد/ .........
الشيطان وقد تحولت عيونه للاسود من الغضب/ بتقوول اييه
##########
ي ترى ماهو السر المخفى ف حياه لمار ؟.....
وماذا قال احمد ل الشيطان غضب هاكذا ؟....
الثالث من هنا
