رواية خيانة عشق الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح
__ يارا سمعت باب الشقه اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير..
في الفرح..
عشق بترقص وكانت مبسوطه اوى ورغم ان الكل حواليها إنما ظهر ع وشها القلق والارتباك لما حست بغياب يعقوب عنها، بقت تبص شمال ويمين وتدور عليه بعيونها في كل مكان، ولما لمحت نعمه الشغاله شاورت لها
نعمه قربت منها ( نعم يستي)
عشق ( متعرفيش فين يعقوب) "نعمه بتحط ايدها ع ودانها من صوت الأغانى"
( بتقولي اي، مش سمعاكي)
عشق " شدتها من ايدها وبعدت بيها عن الصوت"
( بقولك فين يعقوب بيه)
نعمه باستظراف( يعقوب بيه مين، هههه، اه العريس، لا والله ما شفته ولا اعرف حاجه عنه)
ريتال لمحت عشق قربت منها
وبضحك ( هو الفرح ده مفيهوش اكل ولا اي)
عشق بتوتر بتبص حواليها وبتدور علي عريسها
ريتال ( انتى مش سمعاني، بقولك عاوزه أكل، انا جعااانه)
عشق ( يو بقي مش وقتك دلوقتي ي ريتا)
ريتال بقلق ( في اي، مالك)
عشق ( يعقوب مش موجود)
ريتال ( نعم يعنى اي مش موجود)
عشق ( معرفش. معرفش)
ريتال ( متقلقيش، مش يمكن راح الحمام)
عشق سمعت كده وسابتها ودخلت جري الفيلا وكانت ريتال وراها، جريت ع الحمام، كان النور مفتوح وقفت ورا الباب وهي بتخبط
( يعقوب، انت جوه)
الباب اتفتح، بصت لريتال واطمنت
خرج من الحمام الصاوى " باباها" بصلها اوى
( اي ي عروسه سايبه الفرح والمعازيم وواقفه هنا ليه)
عشق بقلق ( كنت بشوف يعقوب فالحمام، أصله مش موجود)
الصاوى ( لا لا ده مش كلام، تلاقيه موجود هنا ولا هنا ومن زحمه الفرح، انتي بس مش واخده بالك)
عشق ( والله ده بيستعبط، مش فاهمه سابني وراح علي فين)
الصاوى بضحك ( اه، انتى من دلوقتي عاوزه تعملي عليه كماشه)
ريتال ( قولها ي عمي، أصلها بتحب تكبر المواضيع)
الصاوى بصلها وعيونه مدمعه وضمها لحضنه بحب وبتنهيده اب بيعشق بنته ( يااااه جه اليوم اللى شوفتك فيه بفستان الفرح ي قلب بابا من جوه، ااااه ي عشق، ربنا يفرج قلبك ويسعدك ي بنتي)
عشق بدموع ( ربنا ما يحرمني منك ي احن اب)
قاطعهم فون الصاوى لما رن وكان المأذون، رد عليه بسرعه وقال انه وصل، وفجأه ملامحه اتغيرت وبص لعشق وقال ( انت بتتصل بيعقوب والفون مقفول)
عشق لريتال ( مش قولتلك ان اكيد في حاجه)
قفل الفون معاه بسرعه وحاول يطمنها رغم قلقه، سابهم وخرج، خرجوا وراااه
في اللحظه دي ابتدى الصاوى يسأل عن مراته نجوي وعرف انها مش موجوده، مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد، قلق جدا وخصوصاً انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفجأه ريتال جريت ع عشق
( يعقوب جه يعشق)
عشق لمحته جريت عليه وقبل ما تنطق لقيته بيعيط، بصلها اوى واترمي في حضنها
عشق ضمته وحسست ع شعره
( مالك ي حبيبي، انت جاي منين)
يعقوب ( بيتي اتخرب، خزنه الشركه اتسرقت)
عشق ( انت بتقول اي، وحصل امتى ده)
قاطعهم الصاوى بارتباااك ( المأذون هيمشي ي بهاوات، يلا منك ليها)
عشق ( هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين)
الصاوى بغضب ( مش وقته خالص، انا في موقف لا احسد عليه، وبتحذير، مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه) " بص ليعقوب"
( هات مراتك وتعالي ورايا)
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده متوفي
شهدوا ع الزواج وتم زواج عشق ويعقوب
__وعدت ساعتين بعد كتب، والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه، وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حادثه وضربت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم
الصاوى ( اومال فين يارا)
وليد باستغراب ( هي فين)
الصاوى اتعصب بشخط ( انت بترد عليا بسؤال، انا اللي بسألك، مراتك فين)
وليد ( انا سبتها جمب اختها ومشيت)
عشق بتوتر ( ماما ويارا راحوا فيين)
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق، الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا، دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه
عشق ( ي تري ماما ويارا فين)
يعقوب ( متقلقيش الغايب حجته معاه)
عشق ( المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون)
يعقوب ( انا مش فاهم في اي، شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم، ده غير المصيبه اللى طبلت ع دماغى)
عشق بتنهيده ( انا مش مصدقه نفسي، ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي) وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب وطلعت قميص وروب، يعقوب قرب منها وحضنها من ورا
"عشق كان جسمها بيرتعش من توترها، اتحرجت وشالت ايده، شدها عليه ولمس شعرها وقرب شفايفه من شفايفها وقبل ما يبوسها اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش"
عشق بخضه ( في اي)
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه
وقرب منها ومد ايده ( حبيبتى خدى الحبايه دي)
عشق ( اي الحبايه دي لازمتها اي)
يعقوب ( دي حبايه مهدئه، انا شايف انك متوتره، خودى واحده تهدي بيها أعصابك)
عشق ( اه والله انا فعلا محتاجه مهدئ، مع اني عمري في حياتي ما اخدته، بس اجرب لأنى متوتره وقلقانه اوى)
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه
في الشقه..
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت، بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها( يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصيبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت، اتسحبت وخرجت من تحت السرير، كانت مرعوبه
ولما خرجت، قامت وقفت واتفجأت بنجوي نايمه ع السرير، اتصدمت وخافت، بس شافتها نايمه ومش حاسه بيها، قربت منها وكانت لابسه برا واندر بسسس، والفستان مرمي ع الارض
وترابيزه جمبها عليها ازازة خمرا وكاسين ومزه، شيبسى ومكسرات
خدت كأس وقربت من شفايفها ولما شميتها، عرفت انها شاربه وسكرانه وده كان مفاجأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت وفي نفسها ( انا بردوا معرفتش مين كان معاها، بس هعرف ولما اعرف هدفنها بإيدى، هي وهو)
نزلت من العماره واتفجأت ان النهار طلع
وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه
الصاوى ووليد في صوت واحد
( اي ده انتي هنا)
قربت منهم ( حسيت بضربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع، فطلعت ع اوضتى علشان فرح عشق يتم ع خير، خوفت يبوظ بسببى)
الصاوى ( الف سلامه عليكى)
وليد جري عليها ( طيب كنتي قوليلي)
يارا ( هو انت روحت... وسكتت قبل ما تقع بالكلام)
وليد ( عاوزه تقولي حاجه)
يارا ( بقول اني كويسه واتحركت ناحيه باب الفيلا علشان تطلع)
الصاوى ( اومال فين ماما)
بصتلوا اوى وافتكرت منظرها وهي نايمه وشاربه وقالت بقرف
( معرفش) وطلعت اوضتها
عدي يوم كامل ع أبطال قصتنا، قامت عشق من النوم لقت نفسها بفستان الفرح ويعقوب مش جمبها، خرجت تشوفه راح فييين...
وفي نفس الوقت يارا في شقه عشق بتركب كاميرات مراقبه في اوضه النووووووم.....
يتبع..