رواية حكاية براءة الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه احمد
غمضت عيناي عشان كنت عاوزة أرتاح شوية و هينا باب أوضتي إتفتح فتحت عيناي وكنت خايفة بس قدرت أتحكم في الخوف ده
براءة : إنت مين
.......: هي دي مش أوضة سحر
براءة : لأ دي أوضتي
طلع من الأوضة و نا رجعت ارتاح بالمسا رجعنا البيت و كنت ماسكة في ماما كويس و كأنه خايفة تروح مني طنط ألفت كانت بتعيط و عمي أحمد كان قاعد على الكنبة وهو مكس'ور تمام إبنه دلوقتي في السج'ن بس ده بسبب شغله هو تا'جر مخد'رات و أسل'حة بعدت عن ماما و رحت ناحية طنط ألفت
براءة : طنط ألفت إنت كويسة
ألفت بغضب : كله بسببك يا بنت الحر'ام إبني دلوقتي في السج'ن بسببك مكنش لازم نخليكي تعيشي معانا إحنا سكتنا عن شغل أمك السابق عشانك و بس و خليناكي تاخدي إسم عيلتنا
زقتني بقوة وانا وقعت على الأرض. ماما و بابا جاو ناحيتي بسرعة بابا طلب من الدادة تاخدني الأوضة وهي عملت كده بس بالي كله كان مشغول فب كلامها هو ايه يعني بنت حر'ام و قصدها ايه لما قالت شغل أمك ماما كانت بتشتغل قعدت على السرير بس كنت سامعة صوتهم العالي
سعيد : براءة بنتي وانت معندكيش حق تقولي عنها حاجة براءة مش بنت حر'ام هي بنتي انا وبس
ألفت : كلامي حقيقي مراتك كانت رقا'صة و متنساش انو عمي كان رافض فكرة الجواز من رقا'صة بس إنت وفقت عليها كان عند مراتك سباتاشر سنة لما كانت حامل بالبنت دي و دلوقتي البنت يلي اسمها براءة عندها عشر سنين و الحي'وان يلي عمل عملته هرب و مكنش سائل حتى
رهف بصوت عالي : اخرسي كفاية يلي احنا فيه دلوقتي
أحمد : صوتك يا مرات أخويا ألفت معاها حق في كل حاجة وانت يا اخويا خليت البنت تاخد إسم السيوفي هي دلوقتي رهف السيوفي إحنا ميشر'فناش تكون من عيلتنا
قلم نزل على وش عمي انا كنت مستخبية ورا الترابيزة و سامعة كل حاجة دموعي نزلت أنا طفلة بس هما مكنوش مباليين بأي حاجة راسي وجعني لدرجة كبيرة حطيت ايدي عليها وهما كملوا
سعيد : براءة السيوفي بنت سعيد السيوفي و بس و مش حسمح لأي حد ياخدها مني فاهم
أحمد : البنت دي لازم تطلع من حياتنا احنا مش عاوزينها
من غير ما ياخد باله حد طلعت من البيت كله انا مش عارفة هروح فين دلوقتي حكون زي أطفال الشوا'رع يلي مش عارفين مكانهم في الدنيا دي الدادة طلعت أوضتي وانا مكنتش موجودة نزلت
الدادة : سعيد بيه الهانم الصغيرة مش موجودة في أوضتها
رهف : بنتي راحت فين
الدادة : مش عارفة بس هي قالت انها عاوزة تنام و مش عاوزة تسمع أي صوت عشان كده طلعت و سبتها ترتاح شوية انا آسفة يا سعيد بيه
سعيد : اهدي يا رهف انا حطلع و أشوفها آدم تعال معايا
ماما وقعت على الأرض وهي بتعيط مرات عمي فرحت قوي عشان انا دلوقتي مش في البيت حطت ماما ايدها على بطنها عشان هي حامل في الشهر الرابع و الدادة راحت عندها
الدادة : اهدي يا رهف هانم تعالي أوضتك
رهف : انا عاوزة بنتي
الدادة أخدت ماما الأوضة و فضلت قاعدة معاها انت كنت ماشية في الطريق مش عارفة هروح فين
يتبع