رواية ادم وانجي زوج طفلة الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم صاحبة السعادة
اثر:حقي فيك مثل ما ادم خد حقوا فى حبيبتى
انجى وهى تستر نفسها ببكاء قائله
انجى:انت هتعمل ايه يا حيو*ان يا سا*فل
اثر يمسك شعرها ويوزع قبل*ات
متتالي علي وجهها ويكمل تمزيق هدومها
لكى تظهر امامه عارى منكمش فى نفسها
وهى تستنجد وتنادى بستنجاد ويقرب
منها وتقاوم انجى اثر
وتخربشه فى وشه ليعلوا غضب
اثر الذي كان رد فعله
ضربها بالقلم مرات متتاليه علي وجهها لكى
اسقطها ارضا فاقدت الوعى
وفى المستشفى يجلس ادم أمام حجرة
العمليات وبعد مرور ساعه ونص
تخرج الممرضه وعلي يديها طفل
برئ فهو اقرب للملائكه
وتقتر الي ادم قائله
الممرضه: مبروك يا ادم بيه
ولد زاى القمر
وياخذه ادم من يد الممرضه
ويحمله برفق فهو صغير جدا
وينظر له ادم ويره طفل ابيض
البشره شعره اصفر كالذهب
ويشرد بافكاره بانه اصبح اب
وينظر لعيونه فهو اخذ من امه
الجمال
كل هذا تحت نظر الممرضه التى
تريد اخذ الطفل وتقطع شروده
قائله الممرضه:ادم بيه ادم بيه
لينظر لها ادم قائلا
ادم بهدوء ويفوق من شروده: ااااايوه بقولك ايه
هى امه عامله ايه تصمت الممرضه
وتنظر فى الارض وينظر لها ادم بقلق
قائلا بغضب:بسالك عن امه هى حصلها حاجه
الممرضه قائله مسرعاً: لا لا الحمدلله دلوقتي
الدكتور يخرج ويطمنك عليها
وتأخذ منه الطفل وتذهب بي
وبعد دقائق يخرج الدكتور وعلي وجه
ملامح التوتر وقلق
ويقترب منه ادم قائلا
ادم: طمنى يا دكتور مى عامله ايه
الدكتور بقلق: مكدبش عليك يا ادم بيه
حاله مرات حضرتك غير مستقره وهى
دلوقتي تحت الملاحظه لمده ٢٤ساعه
انت عارف أن احنا بنعتمدت علي حاله
النفسيه للمريض وخضرتك شفت مراتك
كانت دخله العمليات وحالتها النفسيه
كانت عامله ازى
ينظر ادم ويفكر فى كلام الدكتور قائلا
فى نفسه ياسلام لو حصل كده ربنا
بيحبنى ويقطع الدكتور شروده قائلا
ادم بيه ادم بيه
ادم بزغر: معاك يا دكتور ليكمل الدكتور
كلامه قائلا
الدكتور: بعد اذنك يا ادم بيه ويمشي الدكتور
ويجلس ادم ويرتب أفكاره لكى ينفذ باقي
خطته
وفى قصر الديب
الذي به حركه من القلق والغضب والحزن
علي تاخير انجى ولا احد يعلم مكانها
ويقوم الديب باجرا مكالمات عديده لادم
الذي اغلق فونه لكى لا يحدث احد
ويسرع الديب بصوت جحورى
قائلا
الديب:خضر ياود يا خضر
ياتى خضر مسرعاً قائلا
خضر :نعم يا حاج
الديب: خالي الرجال تقلب
الدنيا علي انجي هانم
ويمسك الفون ويتصل
بالمستشفيات والمراكز المجاورة
لكى يطمئن ولم يجد أى شئ عنها
ويعود باتصال لادم الذي
قام بفتح فونه
قائلا
الديب:انت فين يا عملي الاسود
ادم: جاي دلوقتي فى حاجه ياحاج
الديب:فى مصيبه علي دماغك
مراتك من الصبح مرجعتش البيت
وانت ولا سال ولا داري بحاجه
وداير وره النسوان يا خلفتى السوده
ادم : بغضب النسوان ايه وهباب ايه
وزاى مرجعتش لحد دلوقتي وطارق
فين وشهاب فين و ليه مادوروش عليها
الديب:هو انا لسه استناك تقولي ادور
انا قالب الدنيا عليها وانت ولا داري
بحاجه ثوانى تكون هنا فاهم
ادم: انا جاي بسرعه اهوه
ويسرع ادم بعد منفذ خطته
ويركب العربيه ويتجه الي
القصر
وفى شقه اثر
فى حجره النوم يقوم اثر
من علي السرير والفرحه
تغمر قلبه لانه اخذ حقه
باغت*صاب انجى التى
افقدت عذ*ريتها
وهى فاقدت الوعي
ولو تفوق الي الان
وليقوم اثر بربطها
فى السرير قائلا
اثر :يخربيت جمال
امك بس انا سعيد
انك كنتى عذراء
لحد دلوقتي عشان
اقهر قلبه زاى ما قهر
قلب ناس كتير
وبعد وقت ليس
بكثير تفوق انجى
وهى تتالم
وتره نفسها علي
السرير مربوطه
من يديها وارجلها
وتشعر بالتعب
والم وتبكى وتنادى
علي اثر الذي يجلس
فى الرسبشان امام
التلفزيون ويشرب الخمر
وفى يده السيجار
ويدخل لها وهو فاقد
التوازن ويترنح يمين ويسار
تره انجى قائله
انجى ببكاء: يابن ال كلب يا حيوان
عاملت ايه فيا يا كلب وتبكى
حرام عليك فكنى ابوس ايدك
فكنى يقترب منها اثر قائلا
اثر:انا ك*لب دانا أسد يابت
دانا عملت اللي جوزك معملوش
ويقرب منها ويقع عليها ليكون
فوقها ويقوم وينظر لها ويقوم
باغت*صابها وهى تصرخ ولكن
لم تنجى منه
ياتى ادم امام القصر ويرن
فونه ويكون طيب مى
ادم لم يرد
ولكن الطيب يرن مره اخرى
ادم يفتح عليه قائلا
ادم: الو
الطيب: ألو ادم بيه تعالي حالا
فى مصيبه!!!!!!!