رواية ادم وانجي زوج طفلة الفصل العشرين 20 بقلم صاحبة السعادة
فأستدارت انجى
لتجد اثر يقترب منها بنظراته الماكرة ،
أشاحت بنظرها عنه متصنعة
عدم المبالاة به فأبتسم بمكر ثم
ألقى بقميصه أرضاً ليكشف عن هذا
الجسد الممشق بوضوح ليلقي بذاته
بداخل المياه الباردة تحت نظراتها الغضبه ،
وخرج وقترب منها وظنت ببدء الأمر أنه
أتى ليعتذر
ولكن الآن علمت ما سبب وجوده عندما
لمعت عين اثر بالمكر فصعد
الدرج المياه ليقترب منها قائلا
بمكر :أعتقد أنك ممكن تغيري
من طبيعتك الغريبة دي شوية ..
وتشوفي الحياه كويس وتعرفي
ان اقرب الأشخاص ليكى بيخدعك
نظرت له انجى بغضب قائله
انجى :علي ماذن انا كبيره كفايه
وعارفه اقرب الناس كويس
وافتكر ان حقدك اللي بين فى عينك
ده علي ادم مش يغير في حاجه
غير انه هيعرفنى أن الحقد والجشع
عنونك يا استاذ اثر
وتستدر انجى ويمسك يدها اثر
ويتألم اثر عندما جاءته لكمه
علي وجه عندما رآه ادم وهو يدخل
المسبح انه يسمك يد انجى
وينزف اثر من فمه ليردها لادم
بلكمه قويه ويدخل شهاب
شهاب : فى ايه ايه اللي انتم بتعملوا
ده وياخذ اثر ويخرج بي
اقتربت انجى من ادم
ليقول لها
ادم:انتى ايه الي جابك هنا وزاى
تسمحى له انه يمسك ايدك
رفعت عيناها له قائله
أنجى:كنت تعبانه شويه قولت اقعد
امام المسبح وهو فاجءنى بسمك ايدى
ادم قائلا : لما تكوني حزينة
انا موجود بلاش
تقعدي قدام المية لأنها مش
الحل المثالي ..
رمقته قائلة بضيق :وأيه هو الحل
من وجهة نظرك
انا لحد دلوقتي معرفتش مين
اللي قتل بابا !
ادم:بكره هنعرف هو مين ثم نظر
لها بمكر و حملها بين ذراعيه
غامزاً بعيناه
وهبط بها الدرج الموصل للمياه
ونظراتها له بعدم تصديق فتعلقت
برقبته قائلة بخفوت
انجى: ادم انت هتعمل ايه انا
خايفه مبعرفش اعوم
تطلع لها بنظرات منغمسة
بستكشاف عيناها ليهمس
بعدما أخفضها بأحضانه لتحتضنها
ادم: وانتى معايا مفيش خوف
تم خرج ادم حاملا انجى بين زراعيه
ليصعد بها الي غرفتها ويتركها ويخرج
الي غرفته وبعد ساعتين
أستمعت انجى لطرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول لتتفاجئ باثر يقف أمامها
ويدخل بخطى سريع ثم جلس امامها
لتقف انجى قائله
انجى:انت ايه الي جابك هنا اخرج بره
اثر :ممكن تسمعينى انا عاوز مصلحتك
وعارف مين اللي قتل بابكى
رفعت عيناها المغمورة بالدمع
قائله
انجى: بجد يا اثر مين هو
اثر قبل ما اقولك لازم تعرفي أن
جوزك علي علاقه بوحده تانيه
انجى بغضب:انت بتقول ايه
انا كل ما عملك كإنسان افتكر انك
حيوان اخرج بره
يا حيوان يقترب منها اثر ويمسك
يديها بقوه
متوعدا لها قائلا
اثر: اقسم بالله لعرفك ازاى تتكلمى مع اثر
وقريب اكسر منخيرك دى وحرق قلب ادم
وبكره تشوفي أنى كنت عاوز اسعدك بس
انتى رفضتى ده وهنتينى كمان
وانا مش بسيب حقي،
ويخرج اثر ويترك أنجى تتالم من مسكت
يده لها وتبدا تفكر في كلام اثر ومش عارفه
يقصد ايه!!!!
قالت لنفسها انا لازم احط فى بالي كل
الاحتمالات ويقطع تفكرها طرق الباب
لتسرع انجى بفتح الباب خوفا من اثر
وتفاجاء بادم
لينظر لها متعجبا من نظراتها
ادم:مالك يا انجى
انجى:مفيش
ادم:لا في
اطلعت انجى له قليلاٍ
وتتذكر تلميح اثر لادم بانه
خاين ثم قالت بصوتٍ ماكر
انجى:خايفة أخسرك
ضيق عيناه بزهول لتكمل هي
انجى: اثر مش راجل سهل
خايفة يأذيك وساعتها انا مش
عارفه ممكن يجرالي ايه انا مليش غيرك
إبتسم ادم بحب قائلاٍ
ادم: :دا انا كدا غالي عليكِ اوى !
رمقته بالنظرات الغاضبة ولم تفوه بكلمه
فتعالت ضحكات ادم قائلاٍ بجدية
بعدما جذبها ليتأمل عنيها
قائلا :ولا يقدر يعمل حاجة ...
عارفة ليه ؟
هامت بعينيه لتشير له فأكمل
بأبتسامة زادت وسامته
ادم :لأنه مستحيل يمحى أسم
محفور بالقلب بالدم والروح ،
مهما قال حتى لو قدر يوقف
قلبك من قرب لي بكلامه دا
مش هيقدر يسيطر على نبضى
اللي بدق باسمك..
إبتسمت بخجل فأبتسم هو
الأخر قائلا بهدوء :أيوا كدا أضحكي اليوم لسه مخلصش ...
غيري هدومك عشان عزمك
علي سهره روعه ..
إبتسمت بفرحة ثم ذهبت
لخزانتها فأخرجت فستانها
بمتعلقاته فرفعت رأسها لتجده
مازال بالغرفة فتطلعت له بغضب
مشيرة على باب الخروج لتتعال
ضحكاته قائلاٍ بصعوبة بالحديث
ادم:مش عارف امتا تعودي علي وجودى
مره بحس انك حبيبتى وفهما كل حاجه ومره
طفله بتعامليني بالقسوة ؟! ..
وأغلق باب الغرفة لتتعال ضحكاتها بطفولة ..
وفي فجر يوم جديد
تعالوا صراخات ليسمع كل من
فى المشفى بأكمله لتصرخ بالطبيب
قائلة بغضب من بصوتها
؟؟؟؟؟ : مش هدخل العمليات
الا لما
يطلقني ودا أخر كلام عندي
ملوش ولاد عندى ..
الطبيب بملل :يا مدام ؟؟؟
أولدي وبعدين نشوف محامي
يخلص مشكلتك...
كبتت صرخاتها قائلة
بعصبية :أنت مبتفهمش قولت
مفيش ولادة غير لما يطلقني