رواية ادم وانجي زوج طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم صاحبة السعادة
قالت والفرحة تسبقها
بالحديث :مفيش داعي
وفجاه تخرج ادم من سترته
انجى التى قامت بحتضان ادم
ولم تشعر بانها فى الشارع لتخجل
وتسرع لدخول ليوقفها ادم قائلا
ادم: رنى عليا لم تخلصي
استنى منك فون خلي بالك من نفسك
تشاور له من بعيد بالموافقه
وفى داخل الجامعه تسير انجى
وتلتفت يمين ويسار
لكى تتعرف علي المكان ويراقبها
دى نجوان الجامعه
هو وشلته ليبداءو رهان عليها
جوه:اوباااااا ايه الصروخ ده
ده طبيعي ميه فى الميه
يخربيت جمال امك ايه شعر
ده ولا القوام ولا العيون يالهوي
يا جدعان هو فى كده
ليرد واحد من شله: دى سنه
سعيده علينا ههههه
بس ياجوه شكلها صعبه عليك
ويرد الاخر:مفيش حاجه صعبه
علي جوه وكمان بين عليها خام
يعنى سهله لجوه
يرد جوه : بس احسن انا دلوقتي فصلت
من جمال امها وبشحن عشان لقاء العمالقه
ليرد الاول: حلوتك يا جو وانت بتشحن بس اوعى تهنج هههه
ليرد الاخر: بقولك يا جوه تحب اجى معاك عشان لوهنجت اشحنك هههه
جوه:لا خفيف انت وهوه اتفرجوا علي أول درس وخليكم ورايا
ويمشي جوه بجوار انجى ليصطدم
بها وتقع من يديها اوداتها ويعتذر
جوه متصنع البراءه: اسف يا انسه
وينظر الي عينيها ويتوه
فيها وهو فاتح فمه ولم يفوه بكلمه من جمالها
أنجى برقه: لا مفيش حاجه خلاص
وتبدا تلم ادوتها عشان تمشي ولسه
جوه وقف مكانه ومتنح
وتمشي انجى وجوه يميل علي ايدي
اصحابه بمزاح
قائلا
جوه: يالهووووى ايه ده ياه هو فى
كده دى البت من قريب تشدك بعنيها
الحقونى اسندونى البت دبحتنى بعنيها
دى ولا لعبه باربي جامده اوى
ليعلوا ضحكات اصحابه قائلا
اصحابه بصوت واحد بغناء العب
ياجوه العب ياجوه
وبسرعه هات جون ويضحكوا
ويجروا وراء بعض
وينتهى اول يوم في الجامعه
ويكون ادم واقف امام الجامعه
فى انتظار انجى بعد مكالمتها
لادم وخرجت عندما بعت لها رساله
على الواتس اب امه فى الخارج لتخرج
وتركب العربيه التى فتح بابها ادم لها
وفى الطريق الي القصر
ادم: عملتى ايه انهارده
انجى ببراءة: الحمدلله كل تمام
ادم:اتعرفتى علي حد فى الجامعه
أنجى ببراءة:ايوه سالا ورنا
ادم:ممكن اطلب منك طلب
انجى بخوف: اتفضل
ادم: ممكن ماتتعرفيش علي ولاد
في الجامعه ويكون التعامل من
بعيد واى حاجه
تحصل تحكيلي عليها
انجى ببراءة: حاضر
ويوصل ادم اامام القصر وتكون السعاده
على وجوههم
ومازالت مى تراقبهم من النافذه وهى تشتعل
وتدخل انجى تره هاله تجلس على الاريكه
لتقترب منها انجى وتبدا بسلام وتاخدها
هاله فى حضنها وتقولها حمد علي السلامه
يا حبيبتي عامل ايه فى الجامعه
انجى بطفولة: الله يسلمك يا طنط الحمد لله
هاله :بلاش طنط يا أنجى قولي ياماما
انجى: حاضر يا ماما
وفى تركيا
الديب بعد انتهاء الاجتماع ويخرج
وراءه النمس
ليستدير الديب لنمس قائلا
الديب: انا هنسي اللي بينا دلوقتي
لحد لم عمليه دى تنتهي
النمس: علي اساس أنى هسيبك
الديب يفكر ويده علي فمه قائلا
الديب: انت ايه رايك فى العمليه دى
النمس: العمليه دى لازم تتعمل لان
كل دقيقه فيها خطر علينا
الديب:يعنى انت مش هيهون عليك
موته ده كان فى يوم من الايام شركنا
النمس:فى لعبتنا دى الغلطه بفورا
وهو غلط ويستاهل اللي يحصله
الديب: الخوف بكره يكون علينا الدور
النمس:طول ما حنا فى سليم يبقي خلاص نطمن
وفى الليل
يطلع آدم وهو فى مود رائع الى اوضته
يصفار بسعاده ويعدى امام اوضه
مى لتشعر بي وتخرج مسرعاً وتشده
بقوه وتدخلوا الاوضه قائله
مى بغضب: لا انا مينفعش
الكلام ده انا مشيت امى وخلتها
ترجع للبيت لحد لم عمى يرجع عشان
اشوف حل معاك ودينى يا ادم لو
مكتبتش عليا دلوقتي لفضحك فى
العيله كلها وخلي ابوك يقتلك
ادم يمسكها من شعرها قائلا:
بقولك ايه جواز مش هتجوز
واللي عندك اعملي وثبتى أنى
عملت فيكى حاجه
مى وهى تغير نبرت صوتها الي
دلع وغراء قائله
مي:كده يا ادم تعمل فى بنت عمك
وحبيبتك كده
هو مش انا بتعتك وانا ملكك
وتقترب الي ش*فاه
وتطبع قب*لات ساخنه وهى
تمرار يدها على شعره وتميل
براسها الي كتفه وتحضنه وهو
لم يفوه بكلمه لان مى لها سحرها
الذي يجذب ادم اليها وتبداء
بفك زراءر القميص ويبدلها ادم الحب
مع تبادل الق*بلات
لتنجح مى كالعاده فى خطتها مره اخرى
وفى الصباح
يقوم ادم علي رن الفون
ويفتح الفون
ادم وهو بيفوق من النوم:ألو
المتصل: البقاء لله وحده