رواية ملاكي فهد وملاك الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا شريف
فهد : امك شغاله مع عصابه كبيره تبع أمجد وسامح كمان معاهم
فهد : ممكن تهدى بس
ملاك : اهدى ازاى يعنى بعد الكلام ده
مها نزلت من اوضتها وراحتلهم
مها : هي مش امك أساساً يا ملاك
فهد غمض عينه بضيق
ملاك بصدمه : انتى بتقولى ايه يا مها؟
مها : بقول الحقيقه
فهد : انتى عرفتى ازاى ؟ .
مها : هو انت كنت عارف يا فهد ؟
ملاك بدموع : فهد هو انت كنت عارف بجد
فهد : ممكن تهدى وهفهمك
ملاك : اتفضل فهمنى
فهد : ابوكى زمان كان بيحب امينه و جدك مكنش موافق انه يتجوزها وكان مصمم أنه يتجوز خالتى سعاد اللى هي امك ف خالى
اتجوزها وبعد م انتى تميتى ال سنه جدى اتوفى وخالى اتجوز امينه على امك وكانت دايما فى مشاكل مع امينه وكانت بتتشاكل معاها
وخالى كمان كان معيشها عيشه زفت وآخر خناقه بينهم امك كانت هتموت فيها وطلبت الطلاق وخالى وافق بس مقابل انها تسيبك
وتتنازل عن حضانتك وهي وافقت وراحت اسكندريه وخالى قالى الكلام ده لما عرف إن أمينه بتشتغل تبع عصابه كبيره بيتاجروا في
السلاح والمخدرات و قال كمان أنه فضل يدور على خالتى سعاد كتير بس اختفت من اسكندريه ومش عارفين هي فين .
مها : بس أنا عارفه
فهد عارفه ازاى وهي فين ؟
مها : ركز كده يا فهد فى ملامح ملاك وقولى شبه مين
فهد بص ل ملاك جامد وبعدين
فهد : مش عارف
مها : مالك
فهد بصدمه : مالك اخوها؟ كلمى مالك خليه يجيلى يا مها وسيف كمان
مها : فهد خليها الصبح
فهد بعصبيه : سمعتى أنا قولت ايه ؟!!
مها : حاضر هكلمه
فهد بص على ملاك وكانت ساكته وبتعيط بهدوء
عند مالك
آدم : ازاى ده ، طب انت مقولتش ل فهد ليه ؟
مالك : انت مش شايف الظروف اللى هو فيها وحالته وكمان هو تعبان
سلمى : انت لازم تقوله يا مالك عشان لو عرف هيزعل
آدم : سلمى بتتكلم صح يا مالك
مالك : خلاص الصبح هكلمه
آدم : أنت لما قولت ل مها قالت ايه ؟
مالك : كانت عارفه لأنها كانت بتكلم سلمى ومقفلتش وسمعت كل حاجه و قالت لازم فهد يعرف
آدم : خلاص إحنا الصبح هنروح ل فهد وتعرفه
مالك : ماشى
سعاد خرجت من اوضتها
مالك : ايه اللى صحاكى دلوقتي يا ماما ؟
سعاد : قلقت وقومت ، عملت ايه ؟
سلمى : خلاص يا ماما هو هيكلم فهد الصبح ويفهمه كل حاجه
سعاد : صحيح يا مالك ؟
مالك : أيوة يا ماما ، بس فى حاجة أنا خايف منها
آدم : ايه ؟
مالك : يعنى ملاك أكيد زى ما هتزعل من ابوها هتزعل انك اتخليتى عنها ومشيتى
سعاد : أنا سبتها عشان مصلحتها يا مالك ، أنا كنت خارجه من البلد دى ومش عارفه هروح فين
آدم : هي اكيد هتفهم ده ، ارتاحى انتى بس
مالك : طيب انا هكلم مها اشوفها عملت ايه؟
سلمى : فى ايه يا مالك ؟
مالك : أنا قولتلها تمهد الموضوع ل ملاك و ....
سلمى بمقاطعة : ازاى ده يا مالك ، مينفعش تقولها قبل ما انت تقول ل فهد كده هيزعل وكمان مش يمكن يكون عارف و مخبى عنها عشان حوار أمجد ده
آدم بضيق : اتصل بيها وقولها متقولش حاجه
مالك : حاضر هم......دى بتتصل
مالك : ها يا مها عملتى ايه ؟
مها : مالك تعالى دلوقتي
مالك : انتى كويسه ، حصل حاجه ؟؟
فهد اخد الفون من مها وتتكلم بغضب
فهد : خمس دقايق وتكون هنا يا مالك
مالك : ماشى سلام
سلمى : حصل ايه ؟
مالك : عرف
آدم : صوته طبيعى ولا ايه ؟ .
مالك : لأ متقلقش من صوته ده انا عرفت انى مش هرجغ سليم
آدم : طب يلا أنا جاى معاك
مالك : ماشى أنا هطلع اغير هدومى وراجع ومشى
سعاد : أنا هدخل ارتاح يا سلمى وطمنينى لو حصل حاجه
سلمى : حاضر يا ماما
سلمى : هاجى معاكم
آدم : تيجى فين دلوقتي خليكى هنا مع والدتك
سلمى : يا فهد ماما نايمه وكمان المفروض اكون مع اختى دلوقتى و كمان فهد اكيد زعلان و ...
آدم بغضب : وانتى مالك ومال فهد
سلمى : مش زى اخويا و ..
آدم : سلمى ، مفيش خروج من البيت دلوقتي
مالك جه : يلا يا آدم
سلمى : مالم أنا عايزه اجى معاكم
مالك بص على آدم و
مالك : لأ خليكى هنا واقفلى الباب من جوه ولو حصل حاجه اتصلى بيا وأنا مش هتأخر بقلمى ، رنا شريف
سلمى : تمام ، وانت طمنى
مالك : ماشى باى
سلمى : سلام
عند منه وسيف أول ما وصلوا كان فى بوليس هناك
منه : ايه ده فى ايه ؟
سيف : مش عارف انزلى نشوف .
نزلوا الاتنين وراحوا ناحيتهم
سيف : خير حضرتك
مؤمن ( ظابط) : انت صاحب البيت ده
سيف : لأ بيت خطيبتي...
مؤمن : مش ده بيت معتز الدمنهورى
منه : ايوة حضرتك بس البيت ده بتاعى أنا وبإسمى
بقلمى / رنا شريف
مؤمن : إحنا معانا أمر تفتيش البيت
سيف : ليه يعنى ؟
مؤمن : مطلوب القبض على أمجد الدمنهوري
منه : أوى أوى اتفضلوا فتشوا
دخلوا كلهم و ظباط كتير دخلت وبلغوا مؤمن انه مش موجود
مؤمن : لو ظهر خليه يسلم نفسه احسن
منه : حضرتك هو مسافر من فتره وده اللى أنا اعرفه عنه وكمان أنا وهو في بينا قواضى ومشاكل
مؤمن : تمام
كلهم مشيوا
سيف : أهدى خلاص
منه : حاضر ، روح انت دلوقتي
سيف : تمام ، هعدى عليكى الصبح اوصلك الكليه
منه : تمام
عند قاسم بيتكلم في الموبايل
قاسم : اللى اقوله يتسمع واوعى تشيل عينك من عليهم
حارس : حاضر يا قاسم باشا
قاسم قفل وامينه دخلت المكتب بتتسحب وهو كان قاعد وقافل النور وأول ما الباب اتفتح شغل النوربقلمى، رنا شريف
أمينه بتوتر : ا انت هنا
قاسم ببرود : شايفه ايه
أمينه : أصل ، أنا كنت جايه بدور على موبايلى عشان نسيته هنا
قاسم : وانتى ايه دخلك هنا من الأول
امينه : كنت بدور على العقود بتاع البيت عشان أسافر
قاسم : تمام ، لقيتى موبايلك
أمينه : ايوة اهو
قاسم : طيب يلا اطلعى عشان أنا لسه عندى شغل
أمينه : حاضر
وخرجت من المكتب
عند مالك وآدم فى العربيه
مالك : مالك يا آدم
آدم : مفيش
مالك : ماشى ، صوتك ميعلاش على سلمى تانى
آدم : اختك غبيه والله زيك هي مش فاهمه بجد
مالك : اتلم ولاحظ انك بتتكلم عن اختى يا آدم
آدم : مالك أنا جاى بكره اخطب اختك
مالك : هفكر الأول واسألها
آدم : نعم
مالك : خلاص يا عم هرد عليك بعدين وخلينا فى فهد
آدم : مكنش لازم مها تعرف
بقلمي/ رنا شريف
مالك : اهو اللى حصل
وصلوا الاتنين عند فهد وكان قاعد هو وملاك ومها والتلاته ساكتين
مالك وآدم دخلوا والاتنين : سلام عليكم يا جماعه
مها بس ردت بتوتر : و وعليكم السلام اتفضلوا
ملاك بتبص ل مالك و مالك وآدم بيبصوا ل فهد بتوتر
مالك : خير يا فهد
فهد : خير ، مها قالت إن ملاك اختك وإن انت كنت عارف
مالك : ايوة ، وأنا كنت هقولك بس استنيت يومين عشان انت تعبان
فهد : مها ، خدى ملاك واطلعوا فوق
مها : تعالى يا ملاك
ملاك طلعت معاها بهدوء
آدم : اهدى يا فهد ، مراتك شكلها مش فى وعيها
فهد : كله بسبب تفكيرك أنا كنت عارف إن امينه مش امها بس مكنتش اعرف إن انت اخوها
مالك : مش مهم الكلام ده ال........
قطع كلامه نزول مها بتجرى ونازله من ع السلم
مها : الحق ملاك يا فهد ...................