اخر الروايات

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم سيمونا

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل الحادي عشر 11 والاخير بقلم سيمونا

خالد بلهفه وهو يحرر شف.تيها : تتجوزينى يا تقى
تقى وكأنها تذكرت الان انها لا تجوز له
تقى بدموع : بس احنا مننفعش لبعض ياخالد
خالد بعدم فهم: ليه بس انتى بتحبينى وانا بحبك يبقى اى المانع بقا
تقى بدموع: المانع ان انا مرات ابوك وحتى لو هو طلقنى ربنا سبحانه وتعالى بيقول (ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم )
خالد بضحكة الم: لا اذا كان من ناحية كده اطمنى انا اصلا يتيم وووو ثم اكمل بسخرية وتربية ملا.جئ على رأى سعيد بيه
لا تعلم تقى اتواسيه انه يتيم مثلها وهذا ابش.ع شئ يمكن ان يحدث لأى انسان ام تفرح لانها اصبحت تجوز له وستتمكن من الزواج منه
ربتت تقى على كتفه ثم تحدثت بابتسامة متزعلش انا وعدى وهبه مش هنحسسك بأى حاجة واعتبرنا عيلتك الجديدة وناخد بيت غير ده عشان انا قلبى مقبوض من العيشه هنا اووى يا خالد
خالد بحب : قد اى عوض ربنا جميل اى نعم حرمنى من انى وابويا بس عوضنى بأخ واخت وزوجة ماحلمش بيهم شكرا يا رب انا راضى بكل اللى انت كتبهولى انا راضى يا رب
بعد هذه الجملة سمع صوت عدى ينادى عليه
خالد بابتسامة لتقى : مف.سد اللحظات السعيدة وصل اهو حتى مهنناش على المكرونه والبانية اللى انا عاملهم
تقى بابتسامة: كويس انهم جم اهو حتى ياكلو معانا ولا انت بخيل شكلك
خالد : لا يا ستى والله م بخيل دا انا حتى عامل حسابهم
صعد كل نن هبة وعدى حيث يوجد خالد وتقى
احتضنت هبه تقى فور رؤيتها لها
هبه بحنان وهى تربت على شعرها : انتى كويسه ي قلبى
تقى والدموع تترقرق ف عينيها: ايوة ي حبيبتى كويسة
خالد: م خلاص بقا م تقلبوهاش غم والنبى
ابتسم ثلاثاهم عليه
عدى طيب يلا ي لمض هات المكرونة والبانية ده ويلا عشان ننزل ناكل وتغرف لنا انا وهبه
خالد بسخط وهو يحمل الاطباق : اه ي اخويا هو دا اللى انت فالح فيه الخدا.مة الفلبينية انا اللى ابو.ك جيبهالك صح
عدى بمزاح : شيل ياض وانت ساكت وبطل برطمة
جلسو اربعتهم يتناولو الطعام ف جو عائلى لا يخلو من مشاكسة كل من خالد وعدى
....
بعض مرور بضع ايام
مجهول : ايوة يا باشا والله شايفة بعنيا طالع عند المدام انا لقيته عمال يتلفت حوليه كده وبعدها رن الجرس والمدام فتحتله
حسن بغضب : طيب متخلهوش يخرج من عندك وانا جاى ف الطريق ومتمو.توش بردو انا عاوزه حى
مجهول : اوامرك يا باشا
☆☆ملحوظة ☆☆
حسن الالفى من اشد اعد.اء سعيد العمرى اكبر تاجر سلا.ح وما.فيا واعما.ل غير مشروعة عارف سعيد من سهراته ف البا.ر وحصلت بينهم كذا مشكلة بسبب البنات اللى ف البا.ر
....
سعيد وهو يحتضن سماح زوجة حسن : انتى متأكدهان حسن مش مراقب البيت
سماح بغنج : يووه بقا م قولتلك لا انت خا.يف منه ولا اى وبعدين خلينا هنا اى القم.يص الأحمر ده مش عاجبك ولااى
سعيد بخبث: لا ازاى دا عجبنى اووى ثم اغلق النور وغرقا معا ف بحور مت.عتهم الحرا.م
....
وصل حسن الى المنزل اخرج المفاتيح من جيبه
ثم فتح الباب ببطئ
ثم اغلق نور الغرفة فجأة
صدم كل من سعيد وسماح بوجود حسن
حسن : زى م انتو والنبى م انتو قايمين
بتخ.ونينى انا يا سماح ومع مين مع الد اعد.ائى سعيد العمرى وانت ازاى اتجرأت وعملتها
سعيد بخبث : زى م تجرأت وعملتها قبل كده
حسن بصدمة : يعنى دى مش اول مرة اتفو.وووووو
ثم اخرج مسد.سه من جيبه
وانهال عليهم بالر.صاص حتى غرق كل منهم ف بحور دم.ه
واصبحو جثت.ين هامدتين
.....
انتشر الخبر ف الجرائد ووصل الى كل من خالد وعدى وهبه وتقى
حزن عدى عليه لانه ف الاول والاخر والده ولكن تقى وهبه وخالد لن تنزل دمعه من عيونهم
ولكنهم كانو يقومون بمواساة عدى
....
بعد مرور عام
☆تم القبض على رشوان بعدما تعرفت تقى على وجهه وعرفت عدى وخالد انه نفسه من قام بالاعتد.اء عليها بعدما اخبرتهم ان سعيد هو من قام بارساله لها
☆ قام كلا من عدى وخالد بالعثور على اهل والدة تقى وايضا وجدو كريمة جدتها وعلمو بوفا.ة عمتها وعلمتكريمة بكل افعال بنتها وان حفيدتها مظلومة
☆كانت تقى سعيدة لوجود جدتها واهل والدتها وكانت سعيدة اكثر انها وجدت عائلة حنونة تعشقها اكثر من اهلها الحقيقيون وهم هبة وخالد وعدى
☆هبة وعدى رزقهم الله بمولودهم الاول عمار الذى زاد العشق بين كلا من هبة وعدى
☆خالد كان عشقه يزيد لتقى وكان يشتاق اليها كتيرا خصوصا عندما طلبت المكوث مع جدتها منعا للحرج وانها مازلت لم تتزوج خالد بعد
....
اليوم هو حفل زفاف كلا من تقى وخالد
داخل أحد الفنادق الفخمةيقع مكان الزفاف في قاعة واسعة مزينة بأناقة و رقي على مستوى عالى
الجميع يجلس على الطاولات المزينة والمنظمة بطريقة مذهلة ويتحرك حولهم الأضواء الملونة ويستمعون إلى الموسيقى الصاخبة التي أضافت إلى العرس أجواء من البهجة والسرور في قلوبهم
كانت تقى تتمايل بخجل بين ذراعيه بفستان زفافها البسيط والأنيق للغاية كانه صمم خصيصا لها
بينما خالد كانت عيناه تائهة في ملامحها الأنثوية المبهرة مع مكياجها الخفيف وابتسامتها السعيدة التي تزين ثغرها
همس لها خالد ف اذنها : انا بقول كفاية كده ونروح بيتنا بقا
تقى بخجل م تهزرش ي خالد احنا مكملناش ساعة
خالد : انا لو استنيت دقيقة كمان ممكن اتهور واعمل حاجة مش هتعجبك انا مضمنش نفسى
لكزته تقى ف كتفه بخجل ثم خبأت وجهها الذى زاد حمرة ف كتفه وهمست له طيب كمان ساعة الناس هيقولو علينا اى
خالد : يقولو اللى يقولوه بقا الله
تقى بمكر : بس بقا ي خالد عشان مناديش على عدى واقوله وتبقى فضي.حتك بجلا.جل
خالد : بقى كده انتى بتهدد.ينى طب لينا بيت يلمنا
ضحكت تقى على كلامه ثم اخفت نفسها داخل احضانه
....
بعد انتهاء الزفاف
كان خالد حاجز جناح ف فندق فخم لقضاء هذه الليلة كى لا تنساها تقى وتكون ذكرى جميلة بينهم
وصل خالد الى الفندق
تقى : اى ده احنا مش هنروح بيتنا
خالد بمكر: تؤ ي قلبى هنقضى اسبوع هنا
تقى بحماس : اوك دى فكرة حلوة اووى
نزل كلاهما من السيارة ثم
دخل كلاهما إلى الجناح المزين بالورود والشموع وتفوح منها رائحة رائعة
هتفت تقى بانبهار والدموع تترقرق ف عينيها : المكان هنا تحفة ي خالد انت عملت كل ده عشانى
همس خالد بجوار أذنها بعد أن وقف خلفهاوهو يطوق خصرها ساندا جسدها على صدره : انا شايفه تحفه لانك معايا فيه يا قلب خالد وبعدين دا قليل اووى عليكى ي تقى انتى تستاهلى احسن من كده مليون مرة
استدارت تقى اليه ثم لفت ذراعيها حول خصره واضعة رأسها علي صدره قائلة بحب انت احسن حاجة حصلتلى ف حياتى ي خالد انا بحبك اووى رفع خالد وجهها بلطف اليه ثم دني برأسه إلى مستواها ووضع شف.تيه بلطيف على شفت.يها الممت.لئتين مقب.لا أياها بحب
ثم حرر شفتي.ها قائلا وانتى دنيتى اللى انا عايش عشانها
......ونقفل بقا الستارة عليهم ونسبهم لوحدهم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close