رواية انتقام مشروع كاملة بقلم امنية يوسف
البارت الاول:
"اللهم صلي وسلم على نبينا محمد"
_هسألك سؤال يا عمر سؤال واحد هترد عليا بااه او لا
عمر"قولي يا حببتي فيه ايه"
_انت خونتني؟
"حسيته اتوتر وفضل يبص شمال ويمين وبعدين قال
عمر بحزن"انا انا يا همس بعد ما وقفت قدام أهلى والدنيا كلها جايه تقوليلي بخو'نك"
همس بصلته بحزن"بس أنا حاسه إن فيه واحده في حياتك والواحده دي قريبه مني أوي"
عمر بضحك"يا ستي قولي كلام غير دا، فيه حد معاه همس ويخو'نها"
همس ابتسمت "طيب قوم نتمشى شويه على البحر"
عمر"ماشي يا حببتي تعالي"
وفعلا فضلنا نتمشى على البحر، بس بعد كدا قابلتنا صحبتي واللي استغربته بصاتها هي وعمر لبعض، وساعتها إتأكدت أنه فيه حاجه بينهم بس كدبت نفسي وسكت
عدت الأيام وعمر بدأ يتغير معايا بشكل ملحوظ، كلامه قل، الزيارات قلت، كل حاجه حرفيا قل حتى الإهتمام وساعتها قررت أدور وراه.
وفي يوم كنت قاعده في اوضتي وانا ببكي على عدم اهتمامه بيا وحبه اللي قل بس فجأه وصلي مسدجات كتير واسكرينات فتحتهم وكانت الصدمه
الصور كانت لعمر ورانيا صاحبتي واقرب حد ليا كانوا واقفين على البحر وباين عليهم إنهم فرحانين وانهم بيحبوا بعض
قلبي حسيته اتقسم وانا بقرأ كلامه ليها وانه قد ايه بيحبها وانه عمره ما حبني واني بالنسباله رهان مش اكتر
كلمت باقي الصور والاسكرينات لكلامه سوا وحبهم وعليا، ساعتها حسيت إني لازم انتقم منهم على اللي عملوه فيا بس لازم أقول لأهلى
وفي يوم كلمت عمر
همس"عمر انا عايزه اخرج"
عمر"اختياري يا حببتي أي مكان ونروح سوا"
همس بقرف "بس أنا عايزه اروح مع رانيا صحبتي وانت"
عمر بفرحه"ماشي يا حببتي اختاروا وانا معاكِ في أي حاجه"
همس وهي بتقفل عينها عشان دموعها متنزلش وقالت بصوت مخنوق
"ماشي يا حبيبي سلام انا بقا عشان اقول لرانيا"
عمر بإستغراب"همس حببتي مالك"
همس بدموع"مفيش يا عمر يلا باي بقا"
بعد فتره كنا احنا التلاته قاعدين في كافيه وبنتكلم وانا شايفه نظرات رانيا لعمر وهزارهم سوا لدرجه انهم نسيوا اني قاعده واللي انقذني اني مقتلهم'ش فوني اللي رن، استأذنت منهم وخرجت ارد
بعد فتره كنت قاعده معاهم وبعدين اتكلمت
همس "عمر بابا بيقولك تعالى عاوزك"
عمر "طيب يا حببتي تعالى نروح رانيا الاول وبعدين نروح له"
همس بسرعه"لا لا رانيا هتيجي معانا طبعا عشان ماما مشفتهاش من زمان"
رانيا بغيره"اكيد طبعا يا همس هاجي من غير ما تقولي عمو وطنط وحشوني اوي"
عمر "طيب يلا بينا"
كنا قاعدين في العربيه وانا ببصلهم بحزن أكتر إتنين واثقه فيهم يخونو'ني واكتر اتنين حبيتهم كسروا قلبي للحظه كانت دموعي هتنزل بس حاولت اتماسك قدامهم
وبعد فتره دخلنا الشقه، والاتنين وقفوا بصدمه لما شافوا عيلاتهم هما الاتنين
ابو رانيا بغضب "ااه يا فا"جره بتخوني صحبتك" ...يتبع
الثاني من هنا