رواية انا من جعلته قاسي الفصل التاسع 9 بقلم صباح سليم
البارت التاسع
انا من جعلته قاسي
بقلمي.....sabah selem
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ظهرت ابتسامه خبيثه على شفتيه نظر لرقيه التي تجلس صامده وكأنها لا يوجد بها حياة نظرت إلى اباها الذي عقد قرانها على هذا الوحش الذي لايرحم اما عبد الرحمن نظر لأبنته نظرة انكسار واعتذار لا يستطيع فعل شئ لأبنته ف ريان بين ايديهم الان
يونس....غوور
نظرت له رقيه بحده فكيف له ان يتحدث مع ابها بهذا الاسلوب
نهض يونس واتجه ناحية رقيه حملها على يديه وهي لم تحاول التخلص من يديه بل ظلت صامده
توجه بها إلى الجناح القاها على السرير بدون نطق حرف واحد وتوجه إلى الشرفه ظل يدخن بشراسه وعيونه غاضبه قاسيه يتذكر ما حدث في هذا الحادث
فلاااااااش
كان يجلس ما بين امه وابيه ببكاء شديد وصدمه
يونس....انا هكون قوي يابابا وشوف ازاي هاخدلك حقك منهم ولله العظيم هاخدلك حقك
ثم نظر لأمه فنزع عنها ذلك الغطاء الابيض وقبل جبينها ونظر لها نظره يلين لها الحجر
يونس اخذ يصرخ ب هيستيريه
يونس .....ماااامااااااااااااا قومي ياماماا بالله عليكى قومي انا بحبك يامامااااااا قوم يابابااااااااا قومو بالله عليكم لحين ان دخلو له اشخاص ونزعوه من حضن امه ثم عاودو غطاء وجهها كما كان اما هو فجلس على الارض يبكي ب غزاره لا يعلم إلى اين ذاهب به قدره وضع يديه في جيبه فأخرج تلك البطاقه الشخصيه بها صورته وأسمه وعنوانه هذا الذي اخذ منه امه وابيه لأجل المال اتت الشرطه تستجوبه عما حدث بأمه وأبيه
الشرطي...انت شوفت اللى قتل والدك ووالدتك
يونس بعيون حمراء من شدة البكاء فقد احتدت نظرته نظره قاسيه بداخلها الكثير من الوجع والشعور بالانتقام
يونس...لاا مشوفتوش
اما عند عبد الرحمن
كان يداعب ابنته الصغيره ويتأمل وجهها الملائكي اما سماح فكانت تبكي بصمت
عبد الرحمن.....مالك ياسماح فيه ايه
سماح...عازين نبطل الطريق اللى احنا ماشيين فيه ده ياعبده كفايه لحد كده عاوزين نربي عيالنا بالحلال
عبد الرحمن....عندك حق انا برضو كنت بفكر في كده بس مش قبل م نضمن مستقبلنا العمليه اللى بكرا هتكون ف.......
بعد مرور سنه
عبد الرحمن...انهارده اخر عمليه لينا وهنتوب ياسماح احنا كده خلاص ضمنا مستقبلنا
سماح....هتكون فين المرادي
عبد الرحمن....ف...
كان يسير في ذلك الطريق المشؤوم الذي قتل فيه امه وابيه