أخر الاخبار

رواية عيناي لا تري الضوء ابدا الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

رواية عيناي لا تري الضوء ابدا الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد



*البارت الثامن*
=انت مقولتش انها بتخو*نك عشان انت تعرفها و عايش معاها حياة طبيعية... أما أيلين انا معرفش عنها حاجة حرفيا
• بص من الاخر بكره تاخدها عند دكتورة تانية و خليها تعمل تحاليل قدامك... و ان شاء الله يبقى حمل كاذب ما ساعات الدكاترة بيغلطوا عادي
" أنت شايف كده ؟
أنا مش شايف غير كده طبعا... عشان ممكن تكون هي اللي صح
" طب لو طلعت صح فعلا و مجرد حمل كاذب هعمل ايه أنا ؟
• هتعتذرلها طبعا و تصالحها و تخلي علاقتك بيها تقوى و تقرب منها وتعرف حاجات كتيرة عنها
" ماشي هاخدها بكره بنفسي عند دكتورة تانية بس لو طلعت حامل فعلا هقت*لها !!
• استهدى بالله و ربنا يحلها
" و نعم بالله
مشي قاسم و سليم بيفكر في كلامه... و أخيرا رجع البيت
أول ما فتح باب الشقة لقيني قاعدة مستنياه بس مبصليش ولا أتكلم معايا و رايح يدخل اوضته روحت مسكت ايده وقفته و قولت
' مينفعش اسيبك كده و انا في نظرك وحدة ر*خيصة و انا اصلا معملتش حاجة
سحب أيده من ايدي وقالي
" و المطلوب ؟
تلقائيا عيطت و قولتله
' انا مستعدة اعملك أي حاجة تثبت أني مش خا*ينة و مفيش مخلوق قر*بلي... انا سيبتك تقول أي كلام في حق شرفي و استحملت و ضغطت على نفسي كتير لكن الدور عليك أنك تسمعني... انا فعلا لو عملت حاجة غلط هقولك وهعترف بيها... لكن طول ما انت بتعاملني كده وعايز تثبت أني خو*نتك وخلاص عمري ما هقولك أني خا*ينة عشان تريح المفاهيم اللي في دماغك... و مش هتعرف بذنب انا معملتهوش ياريت تفكر يا سليم... انت بتسيء لشرفي على كده و أهم حاجة للبنت شرفها و انا مستحيل اسيبك بس تفكر أني خا*ينة او عملت علاقة مع حد... صدقني... انا مش كده خالص مهما كنت بتكر*هني لأني سبب مشاكل كتير في حياتك... برضو استاهل فرصه منك عشان أوضح كل حاجة
مهتمش لكلامي و مشي بس برضو مسكته من ايده وقفته تاني
' ممكن بس تسمعني و اتكلم بأي كلمة أرجوك سكوتك ده مرة على مرة هيق*تلني خليني أقولك أني مهما اختلفنا او اتخانقنا عمري ما كنت هفكر اجيبلك العا*ر او حتى عيني تبص لحد تاني فكر شوية الموضوع بالنسبالي ده حياة او مو*ت... ومستحيل اسيبك تفكر فيا بطريقة و*حشة
وقف شوية ساكت و بعدها قالي
" طيب لو إنتي بتقولي الحقيقة... مش هتخافي لما أخدك بكره عند الدكتورة نعمل تحاليل نشوف الحمل ده حقيقي ولا كذب ؟
' طبعا هاجي أخاف من ايه وانا متأكدة من نفسي
" تمام...
فرحت جدا و من غير تركيز و بتلقائية حضنته...دي أول مرة في حياتي احضنه... كنت مبسوطة لأنه اخيرا قرر يسمعني أنا... سليم اتفاجىء من حضنها له و ايده متعلقة في الهواء و مش عارف يبادلها الحضن أو لا... و تمنى في لاحظتها إن أيلين تكون صح و مش يكون حد قربلها و يكون هو الوحيد اللي في حياتها... أيلين لاحظت انها في حضنه... بعدت عنه و بصت للأرض
' أنا آسفة والله...
و من غير ما تستنى رده... جريت على اوضتها و قفلت الباب... دخل سليم اوضته و قفل الباب بس انا فرحت أكيد دي إشارة من ربنا عشان سليم يعرف أني مش خا*ينة و إني لسه بنت
تاني يوم...
صحيت بدري و لبست و قبل ما يجي سليم يقولي يلا نخرج للدكتورة... كنت بقرأ قرأن و بدعي ربنا أنه يعرف الحقيقة
خبط الباب و كان سليم طبعا
" يلا نخرج
' يلا
و ركبنا العربية... و بعد شوية وصلنا المستشفى
و روحنا عند الدكتورة اللي يعرفها و كشفت و عملت تحاليل و مستنين النتيجة
أثناء ما إحنا قاعدين قالي
" لو طلع كلامك صح هتعملي ايه ؟
' هفرح طبعا عشان تعرف أن انا مش بكذب عليك
" أتمنى أن يطلع كلامك حقيقي
' يارب
* الأستاذة أيلين مصطفى محمد
' نعم دي أنا
* اتفضلي نتيجة التحليل طلعت
أخدت الورق و بصيت ل سليم وهو بصلي بلفهة و عايز يعرف مكتوب ايه
نظارته وترتني و خفت افتح الورق روحت بكل ذرة ثقة عندى اديته هو الورق
و اخدهم و بصلي و أبتسم و فتح الورق و قرأه و بعد ما قرأ نتيجة التحليل وشه ظهر عليه ريأكشن الاندهاش و بص على الدكتورة وقالها
" ايه ده ؟
* نتيجة التحليل المدام
سليم:هو في ايه ؟
* يا أستاذ المدام حامل فعلا اهو كل حاجة بالاثبات قدامك
سليم بصدمه: حااامل ؟!
يتبع......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close