رواية صغيرة الاسر الفصل السادس 6 بقلم ولاء مدحت
بارت السادس
وقفنا البارت الي فات لما ايمان وسلمي كانوا مصدومين لمل شافوا بعض تعالوا نشوف ايه الي حصل
اسمهان: ايه يابنات انتو تعرفوا بعض
سلمي: ايوه يا طنط عز المعرفه
ايمان: دا هتبقا ايام فل واللهي
سلمي: بصي بقا طلما هنقعد مع بعض في بيت واحد نبقا صحاب اشطا
ايمان: وانا موافقه جدا بس في شويه حاجات كده هنتفق عليهم ماشي يا قلبي
سلمي: ماشي تعالي نطلع فوق بقا
(طبعا انا مش هعمل زي الروايات التانيه ويبقا في خناق بنهم ويتعاركو ويقولوا مش عاوزين نعيش مع بعض الكلام ده بقا مشهور اوي)
في الصعيد الحج محمود ركب العربيه هو وايمن واتحركوا علي القاهره
وصلوا البيت بتاع اسمهان
ملقوش حد سالو الجيران واهل المنطقه بس معرفوش حاجه
الحاج محمود: ايمن لازم منرجعش منغيرهم
ايمن: حاضر ياحج تعالي نقعد في فندق نرتاح من المشوار وان شاءالله مش هنرجع من غيرهم
الحاج محمود: فندق ايه تعالي نطلع علي شركه ابراهيم ابني انا مشفتهوش من ساعت لما ساب البيت ولا شوفت عياله وحشني اوي
كان بيقول الكلام وهو بيدمع
ايمن: اهدا ياحج ان شاءلله هتلم شمل العيله تاني
يلا بينا
وراحوا الشركه خدو العنوان من السكرتيره بعد لما قالتلهم مش موجودين
وركبوا العربيه وراحوا العنوان
في مكان اول مره نروحوا في مستشفى الامراض النفسيه والعصبيه
بيكون في ست كبيره قاعده علي السرير وماسكه فرده شبشب في ايديها وعلي الارض ستات كتير قاعده حوليها بتحكلهم قصه حياتها من تاليفها علشان عندها زهايمر
طبعا بتكون ام اسمهان وجده ايمان صفصف
صفصف: مين فيكم يا كلاب الي اتكلم اكيد انتي يا وليه يا كارته انتي ازاي تتكلمي وانا بتكلم ها وطبعا حدفت الشبشب في دماغها والوليه طلعت تجري 
صفصف: طب لما تيجي تاني ياوليه الي هيتكلم هينضرب زيها حد يناولني فرده الشبشب الي طارت دي
واحده من القاعدين بتقولها هو في ايه ياحجه مينفعش تضربيها احنا زينا زيك
قامت صفصف من مكانها مسكت الوليه من شعرها وقالتلها انتي هتقارني نفسك بيا يا سنفور المدينه دا انا الملكه انا صفصف ياحببتي
(وطبعا انا خدت الجمله دي من هاله صدقي الملكه الحقيقيه)
الستات الي كانوا قاعدين قامو كلهم باسوا علي ايديها واحنا اسفين ياملكه
وصفصف طبعا نست هما بيتاسفوا ليه ونست هي مين وايه الي جابها هنا 
صفصف: انتو بتتاسفوا ليه هو حاجه حصلت
الستات الي كانوا قاعدين بيقولواهي نست تاني
الست اعتماد الي انضربت: مش كانت نست قبل مانضرب
وراحت صفصف نامت تاني
(احسن واللهي ياحجه صفصف انتي هتخلعي لاناس شعرهم)
وطبعا الحاج محمود وايمن وصلوا البيت هناك وكانت ايمان في الجنيه وهما داخلين وقف الحاج محمود يبصلها وبيقول اكيد دي بنت ابراهيم
(الناس الي هتسال ازاي سيباهم وهي عندها ١٣سنه ومش عرفنها ياجماعه الاشكال والملامح بتتغير وكمان الحجاب بيغير)
فاق من سرحانه لقها ذهبت من امامه
دخل الحاج محمود
داده فاطمه فتحت: ايوه حضرتك مين
الحاج محمود: ابراهيم موجود او سعاد
داده فاطمه: ايوه اتفضلو ثانيه واحده هناديلهم
الحاج محمود: انا واقف اهو لحد متنديلهم
دخلت داده فاطمه: ابراهيم بيه في ناس بره عاوزينك
ابراهيم: مقلوش مين فاطمه
داده فاطمه: لا وكمان مرضوش يدخلو غير لما انت تطلع
ابراهيم: تمام جي اهو
وطلع ابراهيم وانصدم لما شاف ابوه وعنيهم اتقبلت وكل واحد شايل هم المقابله دي عنيهم فيها
(وجع وندم واشتياق وحب كبير من الاب لابنه)
(عتاب وجع واشتياق وحب كبير من الابن لي الاب)
ابراهيم: اهلا وسهلا يا حج محمود اتفضل
الحاج محمود: وحشني كلمه ابويا منك يا ابراهيم
ابراهيم..........
ياتري ايه الي هيحصل معاهم
وهل القلب هيكسب المرادي وابراهيم هيسامح ابوه ولا لا
استوني البارت الجاي
