رواية عيناي لا تري الضوء ابدا الفصل الخامس 5 بقلم هدير محمد
لبارت الخامس*
سليم بيلف في الأوضة زي المجنون و مستني أيلين تصحى بفارغ الصبر... قعد على الكرسي و بيبص عليها و مستني تفتح عيونها بس
عدت حوالي ساعة و لما صحيت أيلين أول مرة تشوف الغضب الشديد ده عليه و لما عرف أن فاقت ابتسم ابتسامة اصطناعية
"قومتي ليه ي أيلين كملي نوم خليكي على راحتك عشان الطفل يبقى كويس
"إنتي حامل ألف مبروك ان شاء الله تقومي بألف صحة و سلامة
'حامل ازاي ؟
"الآه ؟! إنتي بتسأليني انا ليه؟ على أساس أن انا أبوه يعني ؟ روحي اسألي اللي جابه و انا مالي هو أنا جيت جمبك...
'انا حامل إزاي أقسم بالله محدش لم*سني !
جه عندي و قرب مني مسكني من ايدي جامد و زعق و قالي
"عايز اعرف هو انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كده؟ أبو الطفل يبقى مين انطقي
'معرفش والله انا معرفش حد غيركة!
"لا انا اللي هعرف يعني... تصدقي ضحكتيني يعني أنتي متعرفيش حد غيري على أساس احنا الإتنين اتولدنا في نفس اللفة هو انا عبيط عشان اصدق كده ؟!.. قمسًا بالله لو معرفتش مين أبوه هقت*لك... للدرجة انا طلعت مغفل عشان تستغلي عدم وجودي في البيت تروحي تخو*نيني !!
'والله معرفش انا حامل إزاي ؟
"متعرفيش يعني انا من أول ما اتجوزتك مقربتش عليكي... و دلوقتي حامل ايه الطفل ده يعني نزلتيه من على النت يعني... بقولك قولي مين أبوه حالا بدل ما افض*حك فض*حية محدش ينساها... جبتيه كام مرة هنا و استغليتي أني طول الوقت مش موجود
'مجبتش حد انا بس…
"متكمليش اوعى تكملي كلام و تقعدي تنكر*ي و تكذبي خلاص انا عرفتك على حقيقتك البش*عة
شدني و طلعني في الصالة و فتح الباب و نادى على البواب
"ي أشرف أنت ي ز*فت ي أشرف
*نعم يا أستاذ ؟
"تعالى عايزك...
*حاضر
جه أشرف و سليم قال:هسألك سؤال و ي ريت تجاوبني بصراحة بدل ما هزعلك
*اتفضل ي أستاذ
"أثناء غيابي هل المدام جالها أي حد غريب عليك
*أيوة انا على ما اتذكر يعني كنت حضرتك بره جه واحد سأل عليها و كنت هقوله يمشي لأنك مش موجود... بس هي كانت قالتلي أنها تعرفه و دخلته البيت لما امرتني بكده و قعد حوالي 3 ساعات و بعدها مشي
"الآه ؟!ما طلعنا حلوين اهو و بنعرف ناس غريبة و كمان بتدخليه بيتي وانا مش موجود !
'ده كان أخويا حتى عم أشرف عارف انه هو محمد أخويا
سليم:اشرف الي جه ده كان أخوها فعلا ولا ايه ؟
اشرف:انا فاكر ان واحد غريب مش اخوها
ايلين بصدمه:بتكذب ليه؟