رواية جريمه لا تغتفر حلقه خاصه الفصل الثاني 2 بقلم اسراء هاني
فتح عينيه ليتفاجأ بنفسه بقاعة جميلة جدا مليئة بالمدعوين الذين صفقوا بشدة
نظر ليوسف وهمس : هو في ايه
اشار له يوسف بطرف عينيه ان ينظر بجانبه
التف سيف ليرجع للخلف بصدمة وهو يفرك وجهه
سيف : مين دي
يوسف بضحك : اصلي نويت اجوزك تنتين
سيف : اصيل يا اخويا بس دي قمر انا حاتجوز قمر
امل: بجد حلو
سيف : حلو ايه انا حاخدك وامشي مش حاستنى فرح
يوسف: وحياة امك انا من امبارح بخطط وانت عايز تمشي
سيف بعينين دامعة: متشكر اوي انت مش متخيل انا فرحان قد ايه .. انا ما كنتش عايز اتجوز خفت اتجوز وانا لوحدي
يوسف بحب: اوعدك حافضل دايما جمبك
الاء : الناس بتستنى .. بعدين كفاية بوظتولي المكياج
سيف : مكياج ايه اللي باظ دي قمر.. بقولك ايه يا امولة معلش روحي كدة .
أشار لالاء وهمس : تعالي انتي عروستي يا قلبي
آلاء: حرام اجبر خاطرها البت حتموت عليك
سيف بهمس ليوسف : حط كرسي لماما
وفعلا دخل سيف القاعة وفي يده حبيبته وامامه اولاد اخيه محمد ونور
وخلفهم اسراء ويوسف روان ومحمد والاء وعادل وهيثم وسلمى
هيثم : يوسف هو انت تعرف سيف .. انت قولتلي تعال انا مش فاهم حاجة
يوسف بضحك : انت تعرفه
هيثم : شوفته كذا مرة في النادي وفي مطعم التقيت فيه كتير وتصاحبنا
يوسف : انت عارف ده مين
هيثم : لا مين
يوسف : بص جمبه ..
نظر هيثم ليجد والدته بجواره ..
هيثم : ايوة فهمت انا ايه كدة
يوسف : ده اخونا يا قلبي.. ابن ماما من جوزها الأول
هيثم بعدم فهم : برضو ما فهمتش مين ده
يوسف بضحك : اخوك يا روحي ابن الست اللي قاعدة جمبه
هيثم بصدمة : اخويا؟؟ نعم انت بتهزر
يوسف : ههههه انت لسة حتتصدم قوم نرقص معهم
قام كل واحد بالرقص مع زوجته والسعادة على وجه الجميع
وكلما رقص سيف مع أمل قليلا قام بجلب كل من يوسف والاء وهيثم للرقص معه
يوسف : يا ابني ارقص مع عروستك
سيف : عروستي معايا .. انا عايز افضل معاكو
شعر يوسف بالحزن لحال اخيه الذي تجده كطفل صغير خاف فقدان عائلته وتذكر ما حدث أمس في سهرتهم
فلاش باااك
يوسف : وحتعيش فين يا سيف
سيف : مع ماما يا هنا يا في شقتي اللي اشتريتها
اخرج يوسف هاتفه وفتح على احد الصور لفيلا رائعة الجمال
يوسف : ايه رايك
سيف : تجنن مبروك عليك
يوسف: عليك انت
سيف : مش معايا تمنها
يوسف : دي هدية مني لاخويا بكرة حتكون باسمك
سيف " لا طبعا مستحيل مش حاقبل وما تحاولش
يوسف : انت مالك انا حعطيها لمرات اخويا
سيف: خلاص اكتبها باسمها وتبقى لاولادها
يوسف : ان كنت عايزني اخاصمك ابقى ارفض
سيف : انا عايز افضل مع ماما
يوسف : ماشي بس بالاول بالشهور الأولى تبسط مع مراتك لوحدكو ... وعيالها حتفضل مع والدتي
سيف بحدة : لا طبعا مش حابعد الاولاد عن امهم عشان خاطر انا اتبسط اللي اتعمل فيا مش حاعمله في ولاد اخويا
استمعت جيهان لكلامه بكت بشدة
يوسف : يا حبيبي انا متفهم بس انت عريس عالاقل شهر يعني ..
سيف : في اوضتي حتبسط براحتي .. لكن محمد ونور حيفضلوا مع امهم وانا ححاول اكون اب ليهم
ابتسمت امل بسعادة على ان أولادها سيكون حنون عليهم
يوسف : طيب ححجزلك شهر عسل بعدها ترجع ليهم ومش عايز نقاش عيشلك شهر عسل قبل العيال ورخامتهم
سيف بابتسامه : ماشي على قد شهر العسل بسيطة
يوسف : وحاجة تانية
سيف : ايه
يوسف : عايزك معايا بالشغل
سيف : عينيا جاهز
يوسف : لا عايزك تنافسني
سيف ؛ ازاي
يوسف ؛ انت هندسة كمبيوتر انا بقى عندي شركة لدي مخصوص حكتبهالك بيع وشرى .. استنى بس قبل ما تقاطع مش لله لا حتعطيني كل سنة نسبة حنتفق عليها لغاية ما تسد تمنها وحتقعد مع كل المدراء يفهموك طبيعة الشغل ازاي
سيف بدموع : بس .. دي
احتضن يوسف كتف اخيه وهمس : اول حاجة انت اخو يوسف القاضي تاني حاجة احنا قصرنا فيك كتير فحنحاول نعوضك انا بحبك اوي والله العظيم
سيف بابتسامه: وانا بحبك من زماااان اوي
باااك
اسراء : يا ابني بقالي ساعة بندهلك
يوسف بابتسامه " سوري يا روحي سرحت
اسراء : اللي واخد عقلك يتنهى به
يوسف: بقول الليلة حوزع ماسة عند مين ايه رايك نحجز بالفندق هنا
اسراء بحب : طبعا موافقة ... يوسف انا
يوسف: ايه يا قلبي
اسراء : صراحة جعانة اوي ما كلتش
يوسف بضيق : ولما اخاصمك بتتضايقي ... ححاسبك بعدين في مطعم بالفندق نفسه تعالي وبنرجع
اسراء: خليك هنا حروح لوحدي
يوسف: قولي والله .. امشي بلاش تتخطبي وانتي قمر كدة
وبالفعل طلب لها كل ما تريد وهو ينظر لها بحب وهي تأكل
في الفرح لمح سيف دينا .. قام من جانب عروسته ومشى ناحيتها وجد في يدها سكين قلق بشدة من ستأذي وقبل ان تطعن ما تريد كان قد امسك يدها
دينا بخوف : سيف
سيف بصدمة ورعب : عايزة تقتلي اختي .. ده انا ححرقك
سحب يدها للخارج ركضت خلفه آلاء وخلفها عادل
وما ان خرج حتى صار يصفعها بدون وعي
وما ان حضر يوسف واسراء ولمحتهم دينا امسكت سكين كان في جزمتها وركضت لاسراء تريد الانتقام من يوسف
امسك يوسف السكين بيده بفزع ورعب شديدين ويده تنزف لكنه لا يشعر بأي ألم
اسراء بصراخ : يوسف ايدك بتنزف
امسك يدها ولكمها بقوة حتى سقطعت
نزل على ركبتيه امامها وهمس بغل : لآخر لحظة ما كنتش عايز اضرك بس انتي اللي اخترتي
نادى بعلو صوته على ماهر وقال بحدة : دينا نعمان ديب اللي هربت من ابوها من ٦ سنين وابوها حالف لو شافها ليدفنها انا بقى ححققلوا حلموا
دينا برعب : لا لا ابوس ايدك لا اقتلني انت
يوسف بابتسامه : ماهر توصلها لباب البيت بلاش نتعبها
أخذها ماهر تحت صراخها ورعبها ان نهايتها افظع ما تكون على يد والدها
جذب يوسف اسراء لحضنه يضمها ويشتم رائحتها بغرام وعشق
اسراء : ايدك يا يوسف
يوسف بحب وهو محتضن وجهها بيده السليمة : ايدي وكلي فداكي يا قلب يوسف
اسراء بدموع : والله ان ما رحت تضمدها لاخاصمك عمري كله
قبل جبينها وهمس لسيف : خلي بالك منها حضمدها بسرعة وجاي كمل عرسك كأنه ما حصلش حاجة الليلة ليلتك يا عريس عايزك ترفع راسنا
ضحك سيف عليه ودخلت اسراء والاء القاعة وهم مرعوبون .. حاولت الاء تغيير الجو
بعد قليل اتت سيدة لاسراء وهمست : ازيك
اسراء باستغراب : اهلا مين حضرتك
نعمة : انا والله ابني شافك هنا وعجبتي وكنت جاي أسألك ان ممكن رقم والدك نيجي نطلبك وكدة
اسراء بضحك : تخطبيني انا
نعمة: ايوة ابني مهندس وعندو شقة
اسراء: هههه امممم طيب اسمعي بس يوصل اخويا روحي كلمي
نعمة بابتسامه: على بركة الله
آلاء بهمس : اسراء يوسف ما عندوش مزح في حاجة زي دي ممكن يقتلك
اسراء بضحك : تؤ .. انا بحب اشوفوا وهو غيران بيبقى بجنن
وما ان اتى يوسف حتى اشارت لها اسراء عليه
ذهبت السيدة بسعادة وعادت لاسراء
اسراء : عملتي ايه
نعمة : ابني شريف راح يكلمه
لطمت اسراء خدها وقالت بخوف : ابنك يا نهار اسود ده حيقتله
نعمة : ليه
اسراء : اجري امنعي بسرعة اجري
ركضت اسراء لتمنعه لكنه كان يقف معه وقفت اسراء تتابع وهي تنتفض رعبا
عند يوسف
شريف : السلام عليكم ازاي حضرتك
يوسف برسميه : اهلا .. مين
شريف : انا كنت بستأذن حضرتك رقم او عنوان عشان اطلب ايد اخت حضرتك
يوسف : بس انا اختي متجوزة
شريف : لا اخت حضرتك قالتلنا نكلمك
يوسف : اختي مين دي
التف شريف يشير الى اسراء التي كادت تسقط ميتة من الرعب رفع يوسف يرى مكان ما يشير لتصبح عينيه كالدم وانفاسه تعلو بسرعة
يوسف بنبرة جعلت شريف ينتفض فزعا : هيا اللي قالتلك تكلمني
شريف بخوف ؛ ايوة في حاجة
فرك جبهته واصبح يتنفس بصعوبة وهمس من بين اسنانه : أخفى من قدامي لاحرقك... على صوته اخفاااا
مشى ناحيتها بخطوات سريعة وعينيه تتابعها كالصقر وهي ترجع للخلف بخوف ورعب
امسك يدها وصار للخارج بخطوات سريعة وهو كالنار
صعدت بسيارته تبكي بشدة فلم تقصد ذلك
وصل المنزل انزلها من السيارة ودخل البيت ودفعها على الاريكة وقال بنبرة مرعبة : بتبعتي يطلبك مني
اسراء بخوف: لا والله والدته اللي جت وقولتلها تروحلك هزار
يوسف : تخيلك مراته وبحضنه وجاي يطلبك مبسوط ايه رايك يا عروسة
اسراء : انا اسفة ما اقصدش يوسف والنبي سامحني
وضع يده على رأسه الذي كاد ينفجر وقال وهو يفك ازراره : عايزة تتجوزي واحد تاني مش مكفيكي .. دلوقتي حتشوفي مكفيكي ولا لا
اسراء بخوف : يوسف لا يا يوسف فوق انا اسراء حبيبتك والنبي اسفة .. انا حامل يا يوسف اهدى عشان خاطري
لكن غيرته عمته نهائيا فقط يتخيلها زوجة احد غيره اعتلى فوقها وهي تضربه وتدفعه دون فائدة اقتنص شفتيها بقوة وشراسة وهي تحاول فك نفسها لكنه كالمغيب تصرخ دون فائدة
اسراء بتعب: فوق يا يوسف انا حامل ..حموت منك يا يوسف
لكنه بدا أغتص"بها بعنف دون وعي منها فقط استفزت رجولته
بعد قليل عاد للخلف يحاول السيطرة على صداع راسه لكنه فقد وعيه من شدة ألمه
واسراء كانت غير قادرة على الحركة فهي تشعر انها على وشك الولادة لكنها بالسابع
اسراء بخوف : يوسف انت كويس يوسف رد عليا حصلك حاجة
بدأت تبكي بضعف فهي غير قادرة على الحركة وبدات تنزف امسكت هاتفها تتصل بالاء لا تجيب روان محمد لا احد يجيب امسكت هاتف زوجها بصعوبة واتصلت بسيف الذي كان متوجه إلى بيته
سيف: ايه يا جو هربت فيه
اسراء بضعف : س .. سيف يوسف مش بيرد عليا ز انا تعبانة اوي
سيف بخوف وقد غير سيره لبيتها : ايه في ايه
اسراء : يوسف مش بيرد عليا وانا بنزف شكلي حولد .. بس خايفة على يوسف .. الحقنا يا...