رواية فتاة الملجأ الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية صالح
الفصل الحادي عشر "
استيقظ وجهز نفسه كي يذهب الي الكلية بعد ساعة تقريبا كان في السيارة ولكنه توقف عند أحد المقاهي القريبة من الكلية حتى يشتري كوباً من القهوة ولكنه صادف نفس الفتاة الذي كلما نظر في وجهها ينبض قلبه وكأنه ليست مثل أي فتاة
خالد:جهاد عاملة اي
نظرت إليه في هدوء ولكن ضربات قلبها تتسارع لا تعرف ماذا تقول له: الحمدلله
جهاد:زي ما حضرتك شايف
خالد:طيب هاتيلي قهوة
بعد عشر دقائق كانت جاهزة وقبل أن تقدمها لاحظت تبق مليئ بالبسكويت الصغير أخذت واحدة ووضعتها بجانب القهوة
جهاد:اتفضل حضرتك بالهنا والشفا
خالد ببتسامة صغيرة: شكراً
وذهب من أمامها وهي لم تكن تسيطر على قلبها الذي يكاد يتوقف
كان يشرب قهوتها وهو يشعر أنها بداية جميل ليوم اجمل
"""
احمد:اي ياعم الحلو عملت اي مع البت
يوسف:مش عارف اكلمها مش عارف هقولها اي
احمد:طيب ما تتواصل مع حد من أهلها وتتقدملها
يوسف:مش يمكن ترفضني
احمد: متقلقش مش انت الي تترفض
يوسف:يا سلام و اي الي مخليك واثق اوي كدا
احمد:مش عارف اقول اي غير أن عنيك لوحدها كفيلة تدوخني
يوسف:خلاص انا هتصل على مامتها
احمد:وانت جبت رقمها منين دي
يوسف:موجود في التسجيلات بره
احمد:دا انت دماغ والله
"
:انتي متأكدة انك عايزة تنشري الفيديو انهاردة
:ايوه متأكدة
:واثقة إن احنا مش هنروح في داهية
:قولت مليون مرة متخافش
:لما نشوف
في المساء
تهانى:الو
يوسف:ازيك طنط عاملة اي
تهاني: الحمدلله مين
يوسف:انا بصراحة كنت معجب ببنت حضرتك وكنت عايز اتقدملها
تهاني:يا اهلا وسهلا ياحبيبي تيجي تنور،بس انت قصدك انهي واحدة
يوسف:منار
تهاني:امممم طيب وشوفتها فين ولا تعرفها منين
تهاني:انا بصراحة شوفتها في المستشفى انا شغال دكتور هناك
تهاني:ايوه يابني فهمت خلاص احنا هنستناك يوم .... الساعة ...
يوسف:تمام طنط مع السلامة
أغلقت معه تهاني وهي تدعو:احمدك يارب،مكنتش اتوقع ابداً أنها تتجوز بعد الي حصل الف حمد والف شكر
خرجت من غرفتها تنادي على منار بصوت خشن:انتي يازفتة الطين يامنااار
منار:اي يا ماما في حاجة
تهاني:في عريس متقدملك
منار:عريس
تهاني:متفتكريش اني باخد رايك مثلاً
منار بغضب:ومتفتكريش اني هقابله يا ماما
اقتربت منها وامسكتها من شعرها وهي تقول:يعني فاكرة إن بعد الي حصلك دا هترفضي وخلاص لا يا روح امك دا انتي هتتجوزيه غصب عنك انتي مبقتيش زي الاول انتي فاهمة بقيتي واحدة رخيصة وادعي الي جاي يوافق بيكي اصلا
ركضت إليها سلوى وروان حتى ينقذاها من يد تهاني
اخذوها من أمام تهاني حتى لا تقتلها من بين يديها
كانتا تواسيها سلوى وروان وهي كانت لا تنطق بحرف واحد ولا تسمع حديثهم لها
رنا:كل حاجة جاهزة
على:ايوه
رنا:ابعت الاول لجهاد والدكتور الفيديو وبعدين انشر الفيديو على كل الصفحات...