أخر الاخبار

رواية نيران الحب تقتلني الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامة

 

رواية نيران الحب تقتلني الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامة

بزعيق : عاوز تقضي ليلة مع مراتي !
وقع الشاب أيلول
على الأرض بخوف ف إتأوهت، شال غريب الشاش
من على وشه و عينُه كانت وا*رمه و حامره، جيه الولد يجري وقعه
على الأرض و نزل ضر*ب في الولد لحد ما نز*ف، و شال أيلول من على
الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت
أيلول برُعب : بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا
غريب بصدمه : أيلول !! مالك ؟ إهدي يا دكت..
إتصدم لما لقاها بتحضُنه و بتعيط، فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط : أنا خايفه يا غريب، أنا خايفه ..
غريب بتنهيده و برود : إيه إلي حصل ؟
أيلول بعدت عنُه بس كانت لسه قُريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان : قولي .. أنا معاكي يا أيلول، أنا معاكي يا دكتوره
أيلول بصت في عيونُه و عيطت أكتر، و قالت بشحتفه : الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خوفت و إتوجعت و .. و ..
أخدها غريب في حُضنه و قال و هو بيمشي إيدُه على شعرها : إهدي .. إهدي، فداكي على فكره، و الله فداكي، مصرختيش ليه ؟ مناديتيش عليا ليه ؟
أيلول بعياط : أُغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده ..
عدلها غريب و حاوط وشها و قال : كان إيه إلي حصل ؟
أيلول وشها كان إحمر من كُتر العياط، ف قالت بصوت مبحوح : كان رف شوكولاته ..
مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوتُه العميق : في حد قمر كده يعيط ؟
أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدُق و قالت بصوت مُرتجق : قولت إيه ؟ قمر ؟؟
بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرُك رقبتُه بإحراج : مش هتحُطي لي المرهم و تربُطي لي الشاش ؟
أيلول مسحت دموعها كويس و قالت : أكيد و يلا عشان نعمل الأكل
" في أوضه لين و ليان.
ليان بعصبيه : قومي من على سريري يا لين
لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها : تمام قومت، الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كُلها ..
ليان بضيق : آسفه إني زعقت لك
رمت نفسها على السرير ف راحت لين حضنتها : مالك ؟
ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه، جواها حاجات كتير، حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفُه الدموع ..
ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها : مفيش
خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها ..
" عند هيدي في أوضتها "
دخلت لها لين و قالت : مامي عا... إيه ده ؟ بتعملي إيه ؟
لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها، ف قالت هيدي ببرود : بعمل إيه ؟ بعمل عدس ؟ ما أنتِ شايفه .. بعمل مُنيكير في صوابعي
لين بصدمه : مامي، بابا لسه مـيت !! أنتِ إزاي كده ؟؟ و إيه البرود ده ؟؟ ده غير إن حضرتك قلـ*ـعتي الإسود بدري أوي، قولت مضغطتش عليكي و الحُزن في القلب .. بس بالطريقه دي ؟؟ بالطريقه دي مفيش حُزن أصلًا !
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت، مفيش ست كده في الدُنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المر*ار بيبقى عندها إحترام لمو*تُه
هيدي ببرود : عاوزه إيه أنتِ دلوقتي ؟؟
بصت لها لين بحُزن و قالت : مش عاوزه حاجه ..
طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و ..
" عند أيلول و غريب "
أيلول لفت الشاش على عينُه و حطت المرهم على الحروق
و وقفوا سوا في المطبخ
أيلول و هي بتقعدُه : مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كُل حاجه
غريب بضحك : يا سلام .. ده د*لع من نوع خاص
ضحكت أيلول و جابت الخُضار و بدأت تغسلُه : حساك رومانسي
غريب بمُشاكسه : هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره ؟ مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي ؟
أيلول حست بحُزن ف قالت : عندك حق
غريب : أنتِ زعلتي و لا إيه ؟ بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كُنت
أيلول بدأت تقطع الخُضار و هي مركزه معاه ف قال : يعني مراتي مو*تت كُل شيء .. زي ما ممو*تني هي و الخا*ين صاحبي
أيلول بصدمه : هُما إلي سابوك تمو*ت !
غريب ببرود و هو بيسند راسُه لورا : أيوه
أيلول من صدمتها، مخدتش بالها إن السكـ*ـينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عو*رتُه
أيلول بو*جع : اه .. يا لهوي
غريب بخضه : في إيه ؟؟ مالك ؟
أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسُرعه و سندتُه !
أيلول بضحك : إيه المصا*يب دي بس ؟
كان وشها في وش غريب، إلي مكنش شايف حاجه، بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قُريبين ..
أيلول بإحراج : هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أُغم عليا في السوبر ماركت ؟
غريب بتنهيده و هو رايح ياكُل خياره : في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و ..
أيلول بتوتر : فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف ؟
غريب ببرود : قولت إنك مراتي
أيلول بصدمه : مراتك ! أنا ! نعم ؟ إيه ؟ و ...
حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال : بسسسس، إيه ؟ في إيه ؟ كان كدب أبيض ..
قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرُخامه و هي بتبص عليه و بترقُص في المطبخ : يا رب أطُل بالأبيض معاك بقى !
" عند لين
لين بتنهيده : عاوزه أكلم باباك يا أمير
أمير بضحك : ليه ؟ عاوزه تبقي دُرة ماما ؟
لين بعصبيه : أبو هزارك يا عم .. مش وقتُه بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي ؟ عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مو*ت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه !
" عند يزن "
يزن : ألو
غاليه بدموع : يزن
يزن بصدمه : مالك يا غاليه ؟ بتعيطي ليه ؟ و مُختفيه فين الفتره دي كُلها ؟؟
غاليه بشهقات : أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري
يزن بنبره فيها حنان : متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك
غاليه بتنهيده : تمام .. باي
قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن، رمت التليفون بخوف بعيد عنها و فضلت تعيط ..
" عند غريب و أيلول "
أيلول : إفتح بوقك ..
غريب بضحك : مش عيل أنا
أيلول و هي بتأكلُه الخُضار السوتيه : أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدُنيا ؟
غريب جاريها في الموضوع، مين يلاقي د*لع و لا يد*لع ؟
قال كده في نفسُه و هي بتأكلُه ..
لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منُه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها
هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكُل فيه لقاه علبه أكل ..
ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !!
لحد ما سمع صوت ضر*ب نا*ر هو عارفُه كويس !
" عند لين و ليان "
ليان بعصبيه : نزول إيه دلوقتي ؟ مجنونه أنتِ ؟؟
لين : هروح أقابل حد مُهم
ليان بعصبيه : الساعه 10 بالليل يا حيو*انه ! أنتِ مهبو*له في عقلك
لين بعصبيه و زعيق : أنا مش حيواااانه، أنا خايفه على ماما و حالتها الغريبه و بس
ليان بزعيق : حالة ماما ؟؟ ما طبيعي دي تكون حالتها
لين زقتها على السرير و قالت :أنتِ قا*سيه عليها كده ليه ؟؟
ليان بصت للين بغضب و قامت ضربتها بالقلم و قالت بخفوت : عشان أمك هي السبب في مو*ت بابا ! تمام ؟؟ و أشرف
ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم، كان بيخو*نه مع أمك !! تمام ؟؟
فجأه لقوا هيدي و ...

الحادي عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close