رواية حورية رابح كاملة بقلم علياء خليل
****الاول
دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملا..بس خف..يف.ة جدا و بتكلم شاب ف..يد..يو كو..ل
حور بصوت يكاد يطلع : ب. ..ب ..با..بابا هفهمك ..
مصطفى و هو ممسك بيها من شعرها : تفهمينى ايه يا رخ*** بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذ*بى امك و ابوكى فى رقدتهم
حور : ب..بابا أنا
دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات
هنا : ايه يا بابا بت*ضرب حور ليه حرا*م عليك
مصطفى : حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره
و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة
هنا : ارجوك يا بابا متضر*بش حور هى عملت ايه لكل ده
مصطفى بخوف على بنته : ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه
مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خايف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليها
مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور
مصطفى بصرامة : لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد
حور : بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابو*س ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر
مصطفى : اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا ك*سرلك ضلع و لا دراع يلا
و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها (جلال ) و مصطفى حكاله كل اللى حصل
جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده
مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )
حور صرخت لأنها خايفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
حور : سيبنى انت مين يا حي*وان
رابح : اقفلى خشمك عاد
حور : بقولك انت مين نزلنى
رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير
حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية
حور : ده مش البيت
رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور : و ليه جبتنى من هنا
رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية
حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها
رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان
حور صرخت من الالم
رابح : اكتمى عاد
حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
حور تكاد تكون بتقفد الوعى