رواية غرام قاسم كاملة بقلم همس محمد
بيقرب عليها جامد وبيزنقها بين الحيطه وبينه وبيهمس جنب ودنها : مش هقولك انك مش نوعي المفضل .. بالعكس انا بمو'ت في النوع ده، بس انتي بالذات انا بقر'ف منك.!
غمضت عينيها بألم ونزلت دموعها من الاها'نه وردت بصوت منخفض : وانا مطلبتش انك تحبني يا رسلان .. بس على الأقل تحترمني قدام اهلك ، انا حتى شايله اسمك واهانتي من اهانتك!
مسك فكها بقو'ه فأطلقت تأوه جامد : سيبني يا متخلف يا مر'يض ، انا متشرفش ان اكون مراتك أصلاً بس الظروف حكمت عليا بكده وفي اقرب فرصه هبعد عنك...
تاني يوم فاقت لقت د'ايخه لقت نفسها على الارض وبقع الد'م حواليها.
أوليان قامت بو'جع ودموع وهي بتقول : حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل..
قامت اتوضت وصلت وقعدت تبكي بقوه وهي بتدعي ربنا يخلصها من اللي هي فيه .
قعدت تقرأ قرآن ودموعها مش بتوقف ، في الوقت ده دخل رسلان وبص عليها بسخريه اتلقاها مكمله قرآن وهي بتتجاهله تماما ، اتعصب ونادى عليها مردتش مشي بغضب لغاية ما وصلها وشدها من دراعها بقو'ه : انا مش بناديكي يبقى تردي عليا.. فااهمه؟.... قالها بصراخ .
أوليان بغضب أكبر : مش من حقك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه طالما مش معتبرني زوجه ليك.. وياريت لو خلصت كلام تسيبني اخلص اللي ورايا!
شدت دراعها منه بقو' ه اكبر واتخطته قالها : اقفي عندك يا أوليان انا لحد دلوقتي ماسك نفسي.!
أوليان بسخريه : والله؟ ماسك نفسك؟.. امممم لا وريني هتعمل ايه يا.. هه يا راجل!؟
رسلان بتسرع وغضب جحيمي مسكها ونزل فيها ضر'ب وهو بي'شتم فيها لغاية ما طلع فيها طاقته كلها ومسكها من شعرها وهي بتفقد الوعي وقال بأنفاس متسارعه وهمس : لما تتكلمي معايا تتكلمي بإحترام.. والا هيحصل فيكي زي كده كل مره
ورماها على الأرض ومشي وهي فقدت الوعي وبتنز'ف من كل حته في جسمها وشفايفها مزرقه ..
في الشركه
السكرتيره بجديه : رسلان باشا في طابط بره عايز حضرتك.
رسلان بإستغراب كونها اول مره : خليه يدخل.
هزت راسها بفهم وقالت : ثواني ويكون عند حضرتك.. وخرجت بره.
دخل الظابط ووقف رسلان قدامه بجديه
الظابط : انت رسلان الأحمدي؟
رسلان بجديه : ايوه انا.. خير؟
الظابط :..............