رواية الطفلة والقاسي الفصل الثاني 2 بقلم سلمي حمدي
ليقع نظرة عليها لتتوسع عيناه بصدمه ليرها مستقلة علي السرير فتاه أقل ما يقال عنها أنها ملاك نازل من السماء أتت من الجنة بتلك الملامح البريئة الفاتنة وشعرها الأسود الحريري المفرود علي الوسادة ورموشها الكثيفة التي تغطي عيناها وشفتها التي أخذت اللون الوردي
مراد بشرود : سبحان الله ملاك نزل من السماء
ليقطع شروده وهي تفتح عينها التي اسرته
روح بخوف ورعب. ااااانا وين وفضلت تبكي هو تصدم من خوفها منو
حطت ايدها على فمها علشان متعيطش
روح بشهقات: ابهد متقربش مني
مراد اكتر وهي حرفيه كانت منهارة .....
روح... ماتقربش ابعد
مراد اخدها في حضنو: هش هش هش متعيطيش خلاص انا مش هأزيكي ماتخفيش مني انتي هنا امان
روح.. بعد كانت تحول تطلع من حضنو بس هو كان أقوى فضل حضنها لحد ماهدئت
روح مسكت فيه جامد لحد ما نامت حس بارتيحها وعرف انها نامت حطها على المخده وفضل يتامل ملا محها الطفولية الجميلة
مراد وهو يزيح الشعر الذي سحرو من على وجهها
مراد بتسائل ... هي من اي كانت خايفه بصه عليها بهدو ولسه كان يطلع لقها مسكه ايده قرب ليأخزها تنام بحضنه ويظل هو مستيقظا يلعب بشعرها
ليقول في لنفسه انا مش عارف مين انتي بس مش عايز تبعدي
في مكاان تاني
اختك هربت يااستاذ
الاخ خالد... وانا ملي انا سلمتك ليها والباقي عليك
امير وهو يمسك من غفت قميسه...انا عايز فلوسي دلوقتي
خالد... بس هي مش معايا انا صرفتها عطيني مهلة
امير ببغضب. .... معك يومين وازي ماجبتها اعتبر نفسك ميت
خالد بغضب... كله بسببك ياروح والله لندمك