رواية بكماء امتلكت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عبود
بكماء امتلكت قلبى ( البارت الثانى )
فى المساء أمير رجع البيت وكان نصار قاعد مستنيه أمير مبصلوش وكان طالع اوضته لكن نصار وقفه
نصار بهدوء؛ أمير جهز نفسك، فرحكَ أنتَ وآسيل هيكون بعد يومين
أمير بغضب مكتوم؛ اممم دنت مجهز كل حاجه بقاا، طيب مش على الاقل اتكلم مع العروسه ونتفق على كل حاجه
نصار بهدوء؛ طيب انا هخلى الداده وفاء تناديلكَ اسيل وأتكلم معاها
أمير بخبث؛ تمام
نصار طلب من الداده تنادى اسيل
وفاء طلعت وراحت اوضة اسيل خبطت ودخلت
وفاء باحترام؛ أمير بيه عاوز يشوفك يا بنتى
اسيل اتكلمت بلغة الاشارة
( طيب يا داده قوليله جايه)
وفاء بابتسامة؛ حاضر يا بنتى
اسيل قامت وغيرت هدومها ونزلت
أمير كان قاعد بملل وكل شويه يبص لفوق
أمير؛ ده كله علشان تنزل تشوفنى؟ انا تعبان وعاوز انام
نصار بابتسامه؛ اسيل نزلت
أمير اتنهد بضيق وبص لفوق كانت اسيل نازله ولابسه فستان جميل وفارده شعرها وطالعه كالاميرات، أمير فضل متنح ومركز معاها ونصار لاحظ ده وابتسم بخبث
نصار ابتسم؛ تعالى يا بنتى
اسيل جريت عليه ومدتش اهتمام لأمير وده خلاه يتعصب
نصار بهدوء؛ انا هسيبكم تتكلموا وتتفقوا على كل حاجه
اسيل ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة
نصار سابهم وطلع مكتبه
أمير قعد وحط رجل فوق التأنيه
أمير بخبث؛ اممم أنتِ بقااا اسيل
اسيل بصتله بقرف وقعدت قدامه
أمير بغيظ؛ أنا مش بكلمكِ بصيلى اوبس نسيت انكِ خرسه هتردى عليا ازاى
اسيل كورة ايديها بغضب وبصتله بعنيها العسلى واتلاقت عيونهم
أمير فضل سرحان ومركز فى عنيها وده خلاها تتوتر
أمير اخد نفس عميق وأتكلم؛ بصى يا بت أنتِ انا هتجوزك بس علشان خاطر ابويا فاهمه يعنى هتجوزكِ على ورق وبس وعلشان كده ممنوع تدخلى فى حياتى بأى شكل من الأشكال وتخليكى ديما بعيده عنى فاهمه ولا لا
اسيل اتكلمت بلغة الاشارة ( أنا اصلا مش عاوزه اتجوزك )
أمير مكنشى فاهم اووى بس حاول يخمن
أمير؛ أنتِ مش عاوزه تتجوزينى؟
اسيل هزت رأسها
أمير ضحك؛ أنتِ تطولى اصلا وبعدين لما أنتِ مش موافقه مرفضتيش ليه
اسيل بغيظ؛ ( علشان عمى )
أمير بخبث؛ اممم ماشى مش مشكله شكلنا هنتسله كتيرر وغمزلها
اسيل: ( أنتَ واحد مجنون )
قالت كده وسأبته ومشيت ومستنتش اى رد منه
أمير بغيظ؛ بقااا انا مجنون طب وحيات امكِ لعلمكِ الادب
أمير اتعصب وطلع اوضته اخد شاور ونام علطول
وآسيل طلعت اوضتها وفضلت تعيط هى اه بتحبه بس مستحيل تضعف قدامه فضلت تفكر لحد ما راحت فى النوم
*****************
فى صباح يوم جديد
أمير قام وغير لبسه ونزل تحت لقه نصار وآسيل قاعدين وبيضحكوا
أمير اتعصب وراح قعد قصاد اسيل
أمير؛ صباح الخير
نصار بحب؛ صباح الفل
أمير بغيظ؛ كنتوا بتحكوا فى ايه؟
نصار بابتسامة؛ مفيش كلام عادى
أمير بهدوء: طيب انا رايح الشركه
نصار ؛ لا انا عاوزكَ تاخد اسيل وتشتروا فستان الفرح
أمير بعصبيه واضحه؛ كمان فستان انتوا هتعملوا فرح حقيقى ولا ايه
اسيل بصتله بحزن وحاولت تخبى دموعها وسأبتهم وطلعت اوضتها
نصار بغضب؛ ايه إللى أنتَ عملتوا ده
أمير بغضب: عاوزنى اعملكَ ايه؟ قولتلكَ من الأول انى مش موافق على الجوازه ديه ورغم كده وافقت علشانكَ، بس انا مليش دخل بأى حاجه حضرتكَ عاوز تعمل فرح براحتك لكن أنا مش هعمل اى حاجه وبعد اذنك انا رايح الشغل
نصار بحزن؛ أمير متنساش انه اسيل من وقت وفاة أهلها وهى مسئوليتى وهى من حقها تفرح زى أى بنت أنا مش عاوزها تحس بالنقص لانه أهلها مش موجودين وصدقنى مش هسامحكَ لو اسيل زعلت فى يوم بسببكَ أنتَ فاهم وسابه ومشى
أمير اتنهد بضيق وكان طالع بس رجع تانى
أمير بيأس؛ داده وفاء
وفاء ؛ ايوه يابنى
أمير؛ احم هى اوضة اسيل فين
وفاء؛ الاوضه إللى على يمين اوضه نصار بيه
أمير؛ تمام اتفضلى
وفاء دخلت المطبخ وامير اتنهد وطلع فوق
اسيل كانت قاعده فى اوضتها بتعيط واول ما سمعت باب الاوضه خبط مسحت دموعها وقامت فتحت
اسيل بغضب ( أنتَ ايه جابكَ هناا )
أمير بتوتر ؛ احم هو انا جيت علشان يعنى..
أمير كان بيتكلم بارتباك ودى لأول مره تحصل لانه ديما واثق من نفسه ومبيخافش وهو بيتكلم
أمير لنفسه؛ هو فى ايه انا ليه مش قادر اتكلم قدامها
اسيل شاورتله بايدها انه يكمل
أمير بتنهيده؛ أجهزى علشان اخدكِ تنقى الفستان
اسيل بصتله باستغراب
أمير بتوتر؛ احم أنتِ بتبصيلى كده ليه
اسيل بشك؛ ( أنتَ ليه غيرت رأيكَ )
أمير ضرب بايده على جبينه؛ بصى انا مش حاجه
اسيل بسخريه( وأنتَ من امته بتفهم )
أمير بغيظ؛ أنا ليه حاسس انك بتشتمينى
اسيل مقدرتش تكتم ضحكته وفضلت تضحك
أمير ابتسم وسرح فى ضحكتها إللى تخطف القلب رغم كل الحزن إللى جواها
اسيل بتوتر؛( أنتَ بتبصلى كده ليه )
أمير بهدوء؛ بصى انا مش بفهم اووى فى لغه الاشارة علشان كده ساعدينى
اسيل شاورتله بايدها يستنه ودخلت جابت ورقه وقلم وبدأت تكتب
اول سؤال ( أنتَ ليه غيرت رأيكَ )
أمير بتوتر ؛ احم اكيد مش علشان سواد عيونك بابا زعل وانا مقدرش على زعله علشان كده قررت آخدك
اسيل بصتله بغيظ وكملت كتابه؛
( طيب انزل وانا هغير هدومى وهاجى وراك)
أمير : طيب متتاخريش علشان عندى شغل
اسيل ؛ حاضر
أمير سابها ونزل وهى قفلت الباب وفضلت تتنتنط زى الأطفال
وبعد شويه غيرت هدومها ونزلت تحت
اسيل ؛ ( داده هو أمير فين ؟ )
وفاء بابتسامة؛ هو مستنيكى بره يا بنتى
اسيل ابتسمت وطلعتله
وفاء بحب؛ ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى
اسيل خرجت لقته واقف جنب عربيته ولابس نظارته الشمسيه وبيبص فى الساعه
اسيل لنفسها؛ هو قمر ويخطف القلب بس مغرور اووى وشايف نفسه وانا لازم اعلمه الادب وابتسمت بخبث وراحتله
أمير ابتسم وفتحلها العربيه؛ اركبى
اسيل ركبت وهو قفل الباب وركب جنبها وبداء يسوق
وبعد مرور وقت كانوا قربوا يوصلوا بس فجأه...
الثالث من هنا