أخر الاخبار

رواية لم اكن اريده الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية لم اكن اريده الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

احمد نادى بصوت عالى سييييف فى حراميه هنا تعالى بسرعه واشار على ليان
ليان ارتعبت وكانت تشعر ان قلبها سيخرج من جسدها مع كل خطوة يخطوها وهو يتقدم ناحيتهم
سيف بغضب وهو يوجه نظراته المحرقه عليها وتقدم ليمسك يدها بعنف
انتى جايلنا من اني داهيه يا بت انتى انطقى
كانت تحاول ان تخرج الكلمات من فمها وفكرت فما تقوله وقالت بصوت مرتجف
اانا صصحبه العروسه
سيف ضيق عينيه بعد ان استمع لصوتها المألوف وهو يعرفه جيدا صك على اسنانه وقال لها بزعيق شيلى الزفت اللي حطاه على وشك ده
ابتلعت ليان ريقها بصعوبه وقالت له
اا مينفعش انا
لم تكمل فأزال لها النقاب من على وجهها بنفاذ صبر
نظرت اليه بخوف وهى ترى غضب اخيها
اعمضت عينيها عندما رفع يده ليصفعها لكن لم تشعر بشئ فتحت عينيها رأت نفس الشاب امسك يده يمنعه من ضربها
اصبح يكلمه بالاشارة وانا لم افهم شيئا لكن اتسعت عيناى بصدمه عندما قال اخى له انه يعلم انها ستصبح زوجته فليس له حق بلمسها ولكن هذه الفتاه تستحق ما كنت سأفعله بها فكانت ستدمر سمعه العائلة
لم استطع تمالك نفسي كيف لم يقولوا اني سأتزوج مجرم لم اعرف انه ايضا لا يتكلم
لم افق غير على صوت زعيق سيف
سيف بغضب اطلعى يا هانم البسي بسرعه خمس دقايق والاقيكى ادامى
اومأت له بأستسلام ففرصتى الاخيرة فشلت فالمأذون وصل وكل شئ اصبح جاهز وكدت ادخل
امسك يدى سيف بقوة يمنعنى من الدخول وصرخ فى وجههى
البسي النقاب تانى علشان الناس اللي جوه اخلصيي
فعلت كما قال و دخلنا الغريب اني رأيت الجميع ينظر للشاب الذى يدعى عمر و الذى سأتزوجه منهم من ينظر له بخوف و منهم ينظر له بقرف ويتهامسون انه قاتل والدته انصدمت مما قالوه
ونظرت اليه كان يسير متجاهلا ما يحدث بعدها كدت اصعد لكن رأيته ينظر لى نظرات غريبة وغموض صعدت مسرعه بخوف وافكر هل ما يقولوه صحيح وهل سأقتل يوما ما على يده ولكن انه لا يتكلم حتى هل هى مجرد اشاعات واتهام غبى
بعد وقت
تجهزت وجلست بقربه كان اخى ينظر لى بحده لابتسم ما هذا هل حقا ما تفعله انت وابى بى تبا اجبرونى علي هذا الزواج ويجبرنى ان ابتسم على شئ لا اريده
انتهى كل شئ عندما انهى المأذون جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وقف بعدها وسار خارجا تاركنى خلفه
ليان بغضب فى نفسها ولا كأن فى واحده هنا سابنى ومشي من غير ولا كلمه ركضت خلفه
وانا اشتمه فى سرى ليجعلنى فى هذا الموقف المحرج
سرت بجانبه لكن وقف امامنا شخص كبير فى السن ولكن لديه هالة مخيفه واقف بشموخ يوجه لعمر نظرات اشمئزاز ما صدمنى ان عمر انزل رأسه وشعرت بجسده يرتجف لم افهم ما هذه العائلة الغريبه
تكلم الرجل بغضب وهو يضرب بعصاه على الارض ازاى تسيب مراتك وتمشى كده ادام الناس مش كفايه الكلام اللي بنسمعو كل يوم بسببك خد مراتك وروح مش عاوز اشوف وشك غبي
فى هذه اللحظه اشفقت على حالته المزريه
امسك يدى وركبنا السيارة
وعادت ملامحه للبرود واللامبالاة مرة اخرى استغربت من هذا التحول الغريب
حتى وصلنا اخيرا
امسك يدى وجرنى خلفه و كنت اتعثر فخطواته اسرع منى حتى صعدنا للطابق الاعلى وفتح الباب و دفعنى بقوة للداخل دب الرعب قلبى من غضبه المفاجئ اصبح يكسر اى شئ امامه وضعت يدى على فمى بخوف
رأيته فجأه التفت لي وابتسم بشر
هتفضلى بصالى كتير
ليان بصدمه دده بيتكلم ووو........
يتبع..


الثالث من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close