اخر الروايات

رواية اريد غفرانها الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية اريد غفرانها الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار


-حرام عليك ...حرام عليك ..
قالتها ايات. هي بتبكي ...كانت بتبكي جامد وانا معرفتش أهديها ...كنت بحاول بس هي دخلت في نوبة هيستيرية لدرجة اني خوفت عليها ...
-ايات
قالتها امي بقلق ...وبعدين بصتلي وقالت بحزم:
-اطلع برة ...
طلعت بسرعة ..
....
بعد ما مشي ...قعدت ام انس جمبها وحضنتها ...قالت ايات وهي بتبكي:
-طلقني ...طلقني بعد ده كله طلقني وك*سر فرحتي يا ماما ...
-يا حبيبتي متبكيش والله ميستاهلش دموعك ...
بعدت ايات وهي بتمسح دموعها وقالت:
-مش ببكي عليه والله ..ببكي علي نفسي ...بفتكر الحاجات اللي استحملتها عشانه ...بفتكر اني كنت مستنية بلهفة اليوم اللي هيشيل عني الحمل شوية ويخليني سعيدة اتاريه ك*سرني ...
مسكت ام انس ايديها وقالت:
-ما عاش ولا كان اللي يك*سرك يا حبيبتي ...محدش يقدر يك*سرك ...
بكت ايات تاني وقالت:
-لا يا ماما ك*سرني ...ابنك ك*سرني لما حسسني اني قليلة وجا*هلة ...هو قالها في وشي اني مش من مقامه ...أنا أول مرة في حياتي احس اني قليلة كده لان اللي قلل مني هو الإنسان اللي حبيته ووهبته حياتي ...
مسحت دموعها مرة تانية وقالت:
-بس خلاص انس صفحة واتفقلت ...مهما يعمل مش هرجعله ولا ابصله تاني لأن اللي عمله ميتغفرش هو د*بحني لما قلل مني ...ولما قابل اللي عملته بالجح*ود ...خليه يتجوز يا ماما اللي عايزها انا خلاص مبقتش عايزاه ...مبقتش عايزه الإنسان اللي حسسني اني ولا حاجة ومستاهلش ابقي مراته..
........
طلعت اوضتي وانا متضايق...دموعها مش سيباني ..مكنتش اعرف اني هجر*حها بالطريقة دي بس احسن ما اتجوزها وانا مش بحبها ...طلعت تليفوني واتصلت برهف ...
ردت عليه بزهق وقالت:
-انا قولتلك متكلمنيش الا لما تطلق ايات صح ...
-انا طلقتها
قولتها بسرعة
-انت بتتكلم جد
قالتها بسعادة ...وبعدين ضحكت وقالت:
-حبيبي كده مفيش حاجة هتمنع جوازنا ...يعني هتكون مع بعض طول العمر ...
-ايوة يا رهف هتبقي معايا ...خلاص أنا قطعت ورقة ايات من حياتي وخديلي بسرعة معاد من أهلك بعد ما تيجي ...
-اكيد يا حبيبي
سكت شوية وقولت :
-بس فيه حاجة ...احتمال امي مترضاش تيجي معايا ...هي للاسف واقفة في صف ايات ...
-ولا يهمك نقول لبابا انها تعبانة ومتقلقش بابا ما صدق اني اوافق اتجوز ...ده انا كنت مجنناه ...
-طيب يا حبيبتي سلام ..
-بحبك يا أنس
-وانا كمان يا رهف بحبك
قفلت التليفون ونومت
.....
مرت الايام وامي مق*طعاني رافضة تكلمني ...حتي ايات بتعاملني كأني هوا مش موجود وده ضايقني لأن حتي ايات بقت تقل*ل مني ومش شايفاني وحتي لما بكلمها مش بترد عليا ..امي كالعادة رفضت أنها تيجي معايا حتي وقفت مع ايات وقالتلي أن الشقة اللي هي جهزتها بفلوسها ملكها وانا اروح اتجوز بفلوسي وابعد عنهم ...علي قد ما كنت متضايق برضه كنت حزين أن أمي من دمي بتعاملني كده عشان واحدة مش بنتها ...كانت بتفضل ايات عليا. ..حصل وقابلت ابو رهف اللي وافق بيا ورحب خصوصا لما عرف مركزي ووظيفتي وقررنا نعمل خطوبة شهرين وبعدين متجوز اكون فرشت شقتي ...
......
بعد يومين ...
دخلت ايات البيت وهي متوترة فلقت ام انس لتقرأ قران راحتلها وقالت بتردد:
-ماما عايزة اقولك حاجة ؟!
سابت ام انس المصحف وقالت:
-قولي يا بنتي
-انا حابة اكمل تعليمي ...صاحبتي ميادة قالتلي اني ممكن اقدم تجارة مفتوحة ...
لسه هترد عليها دخلت وانا لاقي امي وايات متجمعين ...بصيتلهم ببرود وقولت:
-خطوبتي علي رهف الخميس اللي جاي عايزين تيجوا تعالوا مش عاوزين براحتكم!
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close