اخر الروايات

رواية ابن صاحب الشركة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد عامر

رواية ابن صاحب الشركة الفصل الثالث 3 بقلم اية محمد عامر



فرح بصدمة: مش مصدقه! ده فـول بالزيت الحـار دا!!
علا: في اي ي فـرح خضتيني!!
فرح: مستر ياسـر فين!
عـلا: راح يشـرب شاي في الكافتيريا..
فـرح: يخربيتك هو ضرب معاكي فـول و طعميه!!
علا: ده هو اللي قايلي هاتي أصلا وبعدين فطرنا سـوا.. بس أنا يعـني عملت نفسي أكلتي ضعيفه لحد م أقنعته يروح يشـرب شاي في الكافتيريا...
فـرح: طب هاتي ساندوتش هـاتي.. منه لله المدير بتاعـي شكله بيفطر مايه سـاقعه علي كميـه البـرود اللي عنده دي...
علا: خـدي.. كنتـي جـاية ليه!!
فـرح: يختـاااي الأكل نساني... هروح أقـول لمستر ياسـر علي الإجتـماع.. أنتي هتبقي موجـودة!
علا: لا مش عـارفه..
فرح: طيب أنا هروحله.. أبقي قولي لهـالة ميكلوش الفطار بتاعي..
علا: حاضر..
فـرح خـرجت من المكتـب و وصلت لحـد الكافتيريا و لقت يـاسر.. شاب في أواخر العشرينات.. محترم و هادي و لطيف...
فرح بإبتسـامه: صباح الخير ي مستر..
ياسر بإبتسـامه: صبـاح الخيـر ي فرح..
فرح: كنت جاية أبلغك أن عندنا إجتماع دلوقتي مع مستر قاسم بس أرجوك متقولش اني لسه قيلالك دلوقتي عشان بصراحه كان المفـروض أقولك من إمبـارح..
ياسر: هنتكـلم عن الوضع المالي للشركة...
فـرح: أيوا..
ياسـر: تمام ي فرح انا هروح أجيب بعض الأوراق من مكتبـي و أقابلك في أوضه الإجتمـاعات بعد خمس دقايق...
فرح أفتكرت علا اللي في مكتبه ف خافت تحرجها قدامه...
فـرح: طيب اي رأيك حضرتك تروح علي اوضة الإجتماعات و أنا هروح أجيبلك الورق اللي أنت محتاجه.. عشان بس مستر قاسم متعصب اوي...
ياسر: ماشي.. الورق علي مكتبي كنت شغال فيه...
فـرح: تمـام ي مستر..
فرح رجعـت تـاني لمكـتب يـاسر و أخدت الأوراق بعد م ضحكت شويـة مع صاحبتها قبل م تروح تاخد جرعـة النكـد من قـاسم...
دخلت أوضة الإجتـماعـات و حطت الـورق قـدام يـاسر و بعديـن قعدت قصـاده...
قـاسم: طيـب مبدئيا كدا أحنا محتـاجين قـرض... و طبعا لأننا بلاك ليست في البنـوك ف أنا هـاخد القرض دا من(fashion company).. و دي شـركة للملابس و مهتـمه أكتر بالملابـس الرياضـيه...
فـرح: اه دي شـركة معـروفة أووي.. بس حضـرتك تعـرف صاحب الشـركة وليـك تعـامل معاه!!
قاسـم: أنا صـاحب الشـركة ي فـرح.. الحقـيقه أنا مش مجرد #إبن_صاحب_الشركة دي!! أنا لما قررت مشتغلش مع والدي عملت شغل خـاص بيا وهي الشركة اللي هنـاخد منها القـرض...
فرح ب حرج: طيب و القـرض اللي الشركة هتقدر تديهولنا قد اي!!
قـاسم: 20 مليـون جنيـة.. ده اللي هتسمح بيه ميزانية الشركة...
فرح: بس كدا هيتبقي حوالي 30 مليون جنيه!
قـاسم: عاوزك ي فـرح تحدديلي مواعيد مع مديرين البنوك اللي بنتعـامل معاهم و هنروح نتفـاوض معـاهم يمدوا وقت السداد...
و أنت ي يـاسر عاوزك تعملي تقرير بالوضع الفعـلي بالأرقام المظبوطه مش التقريبيه...
عاوز أعرف بردو مبلغ ال20 مليون اللي هندفعه في شغل جديـد هيعود علينا بمسكب قد اي وفي وقت قد اي!!
عـاوز جرد ب أسماء العمال و الموظفين و ملفـاتهم.. للأسف هنضطر نعمل تصفيه عشان المرتبات...
فـرح بقلق: م بلاش موضوع التصفيـات دا ي مستر قـاسم.. يعني بلاش نقطع عيش العمال...
قاسم: طيب أعمل اي!! خلاص ي أما نوقف المرتبات شهرين تلاته علي م الوضع يتعدل ي أما يمشوا الإختيـار ليـهم..
ياسر: موضوع الإختيـار أفـضل..إحنا بنستورد قطع غيـار من بـرا ب مبالغ كبيـره و يمكـن دا العـائق أن علاقتنا بالشركـات الخـاصة برا مش بالقوة اللي تخلينا نتفاوض معـاهم في السعر دا طبعا غير الضرايب..
قـاسم: عـاوز تقـرير بكـل حـاجة محسوبه...
ياسـر: كمـان المؤتمر اللي في شـرم الشيخ هو فرصـة كبيرة عشـان نعـرف شـركات تقبل أنها تقرضنا مبلـغ يسـاعد...
قـاسم: أنا شايف وجـودك هيبقي مهم ي ياسر في المؤتمر ف أنا شايف أنك تحضـره..
فرح: دي حقيقه.. غير أن مستر ياسر هو أكتر حد بيتعـامل مع مديرين البنوك و أصحاب الشركات ف هو لبق جدا في الكلام و بيقدر يقنع اللي قدامه...
قاسم بضيق: تمام ي ي ياسر!
ياسر: مفيش مشكلة ي فندم...
قـاسم بسخريـة: هنروح نستعطفهم و نيـجي...
ياسـر: ي فنـدم دي سياسه متبعة في شركات كتيـر و أنا عـرضت كدا علي سالم باشا في بدايـة الأزمة لكـن هو رفض..
قـاسم: رفض ليه؟
يـاسر: الحقيقة مش عـارف...
قـاسم: خلاص ي يـاسر تقـدر تتفضـل علي مكتبك دلـوقتي...
ياسر: تمام.. بعد أذنكـم...
يـاسر خـرج من المكتب و فرح وقفت تلم الأوراق.. قاسم رجع بظهره علي الكـرسي و بصلها للحظات و بعدين سألها...
قـاسم: أنتـي عندك أخوات ي فـرح...
فـرح بصتله للحظة و أستغربت من سؤاله و وشها جاب ألوان عشـان أفتكرت أختها...
فرح: لا..
قـاسم: صحيح أنتي جريتي ليه إمبارح لما قوتلك هوصلك!
فرح ب توتر: أصل.. أحنا عيلة محافظة شوية و مكنتش حابه حد من جيراني يفهموني غلط...
قاسم: غريبة ي فرح بنت ناجحه زيك و مستقله بنفسها تفكـر في كلام النـاس!!
فرح: دول مش ناس دول جيراني و أنا مش هكون مبسوطة لو أخدوا عني فكـرة مش كويسة..
تليـفون فـرح رن و حمدت ربنا أنه رن لأنه أنقذها من الموقف أستأذنت لما لقتـه رقم عمتهـا و ردت...
عايده: ألحقيني ي فرح أبوكـي وقع منـي و مش عـارفة أقومه لوحـدي و خايفه أسيبه و أروح لحد من الجيران...
فرح بخوف: انا.. انا جاية حالا ي عمتي..
فـرح رجعت بسـرعة لأوضة الإجتماعات تاخد شطنتها ف قاسم استغرب و سألها...
قـاسم: مالك ي فرح؟
فرح ب دموع: مفيش حاجه ي فندم.. انا لازم بس أمشي لحاحة ضروريه بعد أذنك..
قاسم وقف و بصلها بقلق علي قلقها..
قاسم: طب اي اللي حصـل فجاءه كدا!!
فرح بدموع: بابا تعبـان وأنا لازم أروحله..
قـاسم: طب أوصلك المره دي!
فرح: لا لا أنا هتصـرف.. هطلب أوبر...
قاسم: قولت هوصلك خلاص...
قاسم كان عنده فضول يروح لبيت فرح يمكـن يعرف الجزء المستخبي من الحقيقه ف عرض عليها أنه يروح معاها ولكن الوضع كان أصعب بكتير من مجرد فضول...
فرح اللي كانت جمبه في العربيه بتفرك في إيديها و بترتعش و بتعيط طول الطريق و هو جمبها مش عـارف يقولـها اي!
وصلوا لبيتها طلعت جري علي السلم مستنتش الأسانسير و دخلت لقت والدها واقع علي الأرض و عنيه بتدمع لأنه مش قـادر يتحرك وأخته جمبه رفعاه من كتفه و بتحـاول تقومه...
قاسـم أتقدم بسرعة من والدها و رفعه علي السرير.. و فرح طلعت جمب والدها و مسحت دموعه و هي بتعيط و بتبوس في إيده وراسه...
فرح: حقك عليـا ي بابا.. حقـك عليا ي حبيبي...
عايده: أبوكـي أتحـرك ي فـرح أنا شوفتـه بنفسـي..
فـرح بدموع: طيب أنا هتصل بالدكتور يجي يقولنا اي اللي بيحصل...
قاسم: طيب ي فرح ننقله مستشفي..
فرح: الدكتور قال أنه مش محتاج مستشفى... ده دكتور كبير و الحمد لله بيجي لبابا كل م بتصل بيه...
بعد نص ساعة الدكتور كان بيكشف علي والدها و بعدها بصلهم بإطمئنان...
الطبيب: مفيش داعي للقلق.. والدك بيستجيب للعلاج عشان كدا أتحرك وحـاول يقف.. ده مؤشر كويس ي فرح...
فرح: الحمد لله.. شكرا جدا ي دكتور...
الدكتور خرج من عندها و الجيران اتجمعوا لما شافوه خارج...
أم محمد : ألف سلامة علي أبو غـرام...
عايدة بغضب: فرح.. أبو فرح و الله يسلمك..
أم محمد بضيق: مش عـاوزة حـاجة ي فرح..
فرح بضيق: كتر خيرك ي أم محمد...
أم محمد: هو أنتي أتخطبتي ي فرح و مقولتيش!!
فـرح: اتخطبت!! لا لا متخطبتش.. ده مديري في الشـغل..
أم محمد: طيب ي حبيبتي ربنا يوفقك ويقوم أبوكـي بالسـلامة.. سلام عليكم...
فرح: وعليكم السلام...
عايده: خلاص ي فـرح أحنا أتطمنا علـي أبـوكي أهو روحي شـوفي شغلـك يلا...
فـرح: بس ي عمتو..
قـاسم: مفييش مشكلة ي فـرح خلـيكي النهـاردة مع والـدك... و بكـرا أجازه.. نتقـابل يـوم السبت علي سفرنا علطـول هبقـي أجي أخدك في طريقـي...
عايده: طب م حضـرتك تستناهـا في الشـركة و تطلـعوا من هناك علطول.. يكـون أفضـل..
قـاسم بتقدير: تمـام.. و ممگن أقول لحضرتك ي طنط و تقوليلي قاسم و لا نخليـها رسميات...
عايده بإرتياح: اللي تحبه ي أبني أنت من عمر ولادي..
قاسم: ماشي ي طنط أنا همشي بقي ألف سلامه علي والدك ي فرح...
فرح: الله يسلمك ي مستر...
قاسم: بعد أذنكـم...
قـاسم خـرج من بيت فـرح و بص للشقـة اللي قصادها في العمـارة و سكت شـوية و بعديـن أتقدم بخطـوات مترددة...و خبط علي البـاب... فتحت أم محمد جارتهم زي م بيسموها.. أما أسمها الأصلي فهو مهـا...
قاسم: عـاوز أعـرف حـكاية فـرح!؟
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close