رواية جبروت مدمن كاملة ( جميع الفصول ) بقلم عائشة نصر
شايف أمك وعمايلها
أحمد : إي امك دي وبعدين مالها ماما عملت إي
ورد : دي بتسرقني يا أحمد...بتسرقني في بيتي
أحمد : وررد دي أمي ودا بيتها قبل ما يبقى بيتك تشيليها على كفوف الراحة أنا مليش غيرها
خدت كلمتين في جنابي وروحت أجهز العشا مهو دا العادي خلاص إتعودت بيظلمني وأنا يعني هكدب لي
روح ( والدة أحمد) : يا ورد يا بنتي
ورد : نعم يا ماما أؤمريني
روح : معلش أسنديني للحمام
ورد : حاضر يا ماما
ورد سندت مامت أحمد للحمام وخلصت ورجعتها على السرير تاني
روح : هاتيلي مياه عشان العلاج
ورد : حاضر يا ماماوراحت تجيبلها
روح : معدنية مش من الحنفية
ورد بتأفف : حاضر
وراحت تجيب المياه وأدت ل مامت أحمد العلاج وغطتها ونامت
قاعدين على السفرا بيتعشوا ومفيش صوت طالع من حد فيهم ورد وهي بتتكلم بتوتر
ورد : أح أحمد
أحمد وهو بيبص في تليفونه : مم
ورد : أنا كنت عايزة فلوس
أحمد حط الموبايل وبصلها بإهتمام : لي يا حبيبتي مش أنا لسا مديكي فلوس من يومين
ورد : دا أنا كنت بعمل شعري في الكوافير إنما أنا عايزة أكشف
أحمد : لي إنتي تعبانة قالها وهو بيبص في طبقه وبيقطع الفراخ ومش مهتم أبدا لكلامها
ورد : أصل الخلفة أتاخرت و
أحمد وبصلها بضيق : وإي يعني أناكدا كدا مش عايز أخلف
ورد : نعم..!
يعني إي مش عايز تخلف مش إحنا إتفقنا سنتين ونخلف إحنا بقالنا اربع سنين متجوزيين
أحمد : ياستي وأنا مش عايز هو بالعافية..!
ورد : ل لا
أحمد : طب يلا قومي نضفي بدل القر*ف اللي إنتي سايباه دا في الصالون عامل كدا لي
ورد : أصل إبن أخوك كان بيلعب هنا و
أحمد : مم طب يلا نضفي
قامت شالت طبقها اللي مكالتش منه شوكة حتى فضت الأكل في طبق نضيف وحطت عليه كيس نضيف وحطته في الثلاجة وهو قاعد ماسك التليفون وبياكل وهي بدأت تنضف الصالون المتبهدل
خلصت وخلاص مش شايفة قدامها ولسا راحة تنام
أحمد : ورد شيلي مكان أكلي وأعمليلي قهوة وهاتيها البلكونة عايزك في موضوع
ورد : حاضر
راحت نشفت مكان أكله وعملتله قهوة وخدتها وراحتله
أحمد : ورد أنا هودي ماما دار مسنين
ورد : نعم؟..
أحمد : مصاريفها كترت عليا وأنا معتش قادر
ورد : لا طبعا ماما لا يا أحمد
أحمد : وإنتي مالك أصلا هي أمي أنا مش أمك إنتي
ورد : أنت هتفرط في أمك
أحمد : منا هبقى أروحلها كل إسبوع
ورد : طلقني يا أحمد
أحمد : إنتي هبلة يا ورد
ورد : اللي يفرط في أمه يفرط ف أي حد طلقننيي..؟
