رواية زواج بالاتفاق الفصل السادس 6 بقلم مي سيد
جه تانى يوم ونزلت الجامعه عشان احضر السكاشن ال عندي وانا داخله من بوابه الجامعه لقيت هايدي واقفه مع شلتها ، لسه هتجاهلها كالعادى لقيتها واقفه مع شلتها ، وبتزعق ، لحظه دى بتكلمنى انا وبتزعق
_ الا قوليلى ي شيخه مى ، كنتي بتعملي اي عند دكتور يونس امبارح ف المكتب لوحدكوا والمكتب مقفول عليكوو ، اي مش حرام ده وال انتى فالحه بس تلبسى خمار وواسع وانتى بتعملى كده
لحظه مكتب اي ال اتقفل علينا ، انا عمر م اتقفل علينا باب واحد انا ويونس ، لا ف المكتب عنده ولا حتى ف البيت عندنا
روحت لعندها بعد م لاحظت ان ف ناس بدأت تتكلم وتلاحظ ال بيحصل
= انتى بتكلميني انا ؟!
_ اومال هكون بكلم مين غيرك يعني ي شيخه مى.. هو حد داير ع حل شعره غيرك هنا
م حستش بنفسي وانا بضربها بالكف ، ويدوب نزلت ايدى لقيتها بتعيط وبتجرى ورايا ، اى ده هى راحه فين ؟! ااااه دى بتجرى ع يونس ال لسه نازل من عربيته ، وال الحقيقه مش عارفه هو واصل من امتي
= ال.. الحقنى ي دكتور يونس ، ، شوف مى عملت فيا اي من غير سبب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ببص لمي لقيتها بتبص بسخريه لل بيحصل، كانها مسرحيه ممله وزهقانه من عرضها ، بس ف ف عينها نظره رجاء ، كأنها بتطلب منى بطريقه غير مباشره انى مخذلهاش ، كأنها بتطلب منى انى مصدقش هايدى واكذبها ، كانها بتطلب منى انى ادافع عنها ، كأنها.. كأنها خايفه.. خايفه اصدق هايدى واكسرها قدام الموجودين
انا عارف هايدى وخبثها ، وكمان عارف مى وانها مش بتسيب حقها زى م انا عارف ان فعلا عمر م اتقفل عليا انا وهى باب واحد ، هه ده مرضيتش تخلينى البسها الشبكه
لوهله فكرت اخدهم الاتنين المكتب واخلص الحوار ده بس ف نفس الثانيه عرفت اني هظلم مى ، مش هبقى دافعت عنها حتى لو قتلتلها هايدى ف المكتب ، لان زى م هايدى عملت كده ف وسط الجامعه لازم اعتبار مى يترد ف وسط الجامعه برضو ، مش حب ف مي ولا كره ف هايدى بس ده عدل
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
لقيته قرب عليا وهايدى طبعاً وراه زى ضله ، بتبتسم بشماته ، كانها فازت بكنز ولا حاجه ، لقيته رافع أيده وجاي ، خلاص خلاص ، هو هيردلى القلم ال ادتهوله ، وزى مانا ضربته ف وسط الجامعه فهو هيضربهولى برضه ف وسط الجامعه ، وهو يبقى رد اعتباره قدام الناس، بس يلا خلينا نخلص، اهو حتى نخلص من الشبكه السودا دي ، غمضت عينى ولحظه، اتنين ، تلاته ، اي ده؟ ف قلم اتضرب بس مفيش وجع لي ، مش معقول يعنى انا فقدت الاحساس للدرجادى ، فتحت عينى براحه لقيت هايدي مصدومه وفاتحه عينها ع الاخر وف اثار قلم ع خدها ، بس لحظه انا ضربتها ع الخد التانى ، وكمان قلمي معلمش اوى كده ، اااه دى ايد يونس
لحظه يعنى كده ف قلم منى ع خد وقلم من يونس ع الخد التاني ، كنت عايزه اضحك هنا والله ، فرحت ، عمرري م هقدر انكر انى فرحت ، دافع عنى حتى لو مش بدافع الحب ، بس دافع عنى ، جابلى حقي ال مكنتش عاجزه انى اجيبه بس هو جابه ودى تفرق اوي
_ انا سمعت كل ال حصل ، وعارف انتى قولتى اى ، انا عمرى م مديت ايدى ع واحده لاني عمرى م شفتها رجوله ، بس بصراحه قلم مى ال ادتهولك مريحنيش فكان لازم تدوقى قلمى انا بقا ، وده لأنك مغلطتيش فيا لا، ده انتى غلطتى ف مراتى تقريباً
ياء الملكيه ال ف كلمه مراتى بجانب دفاعه عني خلت قلبي يرفرف ، اي نعم انا لسه مش مراته بس الكلمه... الكلمه فرحتنى... وده خوفني
بعدين لقيت انظاره بتتوجه ليا بعد م كانت متوجهه تجاه هايدى
_ تعالي ي مي عايزك
سبنا هايدى مصدومه زى م هى بعد م رميتها طبعاً بنظره انتصار ومشيت وراه، وصلنا المكتب ودخلنا وطبعاً سبت الباب مفتوح
_ مي ، انا اسف ع ال هايدى عملته وقالته قدام الجامعه بس اعتقد إنى جبتلك حقك
_ حقى ال انت بتقول انك جبته فانا مكنتش عاجره عن انى اجيبه ، وانت السبب ف ال حصل تحت ، مش هايدى دى خطيبتك،، وطبيعي تعمل كده بدافع انها بتغير من خطيبه خطيبها ، صدق نكته دى والله ، واحد خاطب اتنين ع بعض ، ياريتك متجوزهم لا، خاطبهم ، ده انت قادر ي شيخ والله ، عارف ي دكتور ، الشو ال انت عملته تحت ده ماثرش فيا سنتى ، سواء بقا بتدافع عني عشان تغيظ هايدى او عشان ده الصح فهو مش فارق ، هه ، بعد اذنك ي... ي ابن العميد..
وسبته وخرجت ، ده ال كان لازم يحصل ، انا حاسه اني بنجرف لدنيا تانيه وده مش هينفع ولا هرضى بيه ..
اليوم مليان ومقرف عندى سكاشن ومحاضرات لحد بعد العشا ، وبعد العشا ف الشتاء ده زى الساعه 4 الفجر كده ، انا عارفه انى هروح مقتوله ف اليوم ده والله ، ف نص اليوم كان ف سكشن اتلغي ، وانا قاعده مع اصحابي افتكرت انى مودتش لدكتور يونس فلوسه ، سبتهم وقمت سحبت الفلوس من الفيزا وروحت عشان اودهمله
قبل م اوصل للمكتب سمعت صوت ، لا لا لحظه ده صوت واحده ، ست ، بتضحك ، والدكتور ، كمان منشكح وباين انه بيضحك ، محستش بنفسي وانا بفتح الباب من غير استئذان وبدخل
_ كنت عايزاك ي يونس
بصلي بأستغراب عشان دخلتي وكمان عشان اول مره اقول إسمه بدون لقب دى بس حاول ميبينش
= اهلا ي مي تعالى ، دى دكتوره مني ، بس ف جامعه عين شمس
ردت هى بمياعه = وبنت خالتك كمان ي نيسو
_ ن.. اي ي حبيبتي؟
= نيسو ، ده دلعه من واحنا صغيرين واحنا بنلعب مع بعض
رديت وانا ببصلها_ كنت عايزه حضرتك ي... ي نيسو... حالا ،ضرورى ، ولوحدنا
_ بعدين ي مى ، هخلص بس مع دكتوره مني واكلمك
= وانا قولت حالا
_ بعدين ي مي قولت ، وبعدين حاجه ضروريه اي دى
هو انا هيعط لي ؟ ،، لا لا حاسه اني هعيط،، غددى الدمعيه هتكسفنى حالا وتعيط قدامهم ، مسكت نفسى قبل م دموعي تنزل بس بعد اي ، كانت عيني رغرغت بالعياط اصلا
= احم ، ولا حاجه .. الفلوس اهى بتاع إمبارح.. اتفضل
سبته ومشيت ، مهتمتش لانه بينادى، ولا انه تقريباً جرى ورايا بس الحربايه بنت خالته مسكته ، انا بروح ف داهيه ، انا بنجذبله ، انا... انا بغير عليه... بس لا.. والله م هحبه ، حتى لو اضطريت ادوس ع قلبي بالجزمه
خلصت سكاشن خالص وانا ماليش نفس لاي حاجه ولا قادره اصلا ، كان آخر سكشن وخلص بعد العشا ، طلعت المسجد صليت وع منزلت مكانش فيه اي حد ف الكليه ، حتى الامن ملقتوش واقف ع البوابه، حتى يونس عربيته مش موجوده فبالتالى هو كمان مشي، معرفش لي حسيت بالوحده لما جه ف دماغي انه مشي بس حاولت اتجاهل شعورى ده ومشيت
قبل م اوصل للبوابه لقيت حد بينادى
ببص لقيته طارق ، معيد عندنا ف الكليه، عمرى م اتعاملت معاه نهائى ولا اعرفه اصلا بس أسمع عنه زى م أسمع عن كم المشاكل ال بينه وبين يونس وكذلك كرهه لدكتور يونس ال مش عارفه سببه
_ مي... بشمهندسه مي
= أيوه ي دكتور خير
رد وهو بينهج من الجري _ بسرعه بس الحقى ، ف بنت تعبت ف السكشن بتاعى ومفيش بنات خالص ف السكشن.... ومش عارف اعمل اي ،، ممكن بس تيجى معايا نفوقها عشان انا مينفعش افوقها زى م انتى عارفه ، مبقاش انا وهى بس ال ف الاوضه الصحيه عشان انتي عارفه الكلام ال بيتقال..
= تمام حضرتك يلا