رواية حب بلا قواعد الفصل السادس 6 بقلم جيلان محمد
كيان مربو*طة على الكرسي بتعب ، شخص يدلق عليها ماية كيان بتصوت و مكنتش شايفة الشخص و قالت : أنتَ مييييييين و عايز ايه مني ؟
بيقعد الشخص قدامها و يطلع نصار صفوان ( عم سليم )
و قال : معلش بقا يا بنت فاروق على الطريقة اللي جبناكي بيها
كيان رأسها بتألمها و قالت بتعب : أنتَ مين ؟ انا حاسة اني شوفك قبل كده
قرب منها نصار و قال بخبث : اعتقد انك بتحبي تاكلي تفاح كتير
كيان بصتله بعدم فهم و رأسها بتوجعها فقال نصار : أنتِ مجرد طرف هيساعدني عشان اوصل لسليم
كيان : انا ماليش علاقة بسليم ارجووووك سيبني امشي
نصار : و دي تيجة برضو لازم نقوم بواجب الضيافة
سابها نصار و خرج و كيان عمالة تصو*ت و تعيط
في المستشفى
زياد بعصبية : يعني ايه أختفت !! الأرض انشقت و بلع*تها ،دي جر*يمة و انا مش هسكت ..
زياد جات في دماغه فكرة
خرج من المستشفى و ركب عربيته و راح مكان تاني
سليم داخل شقته و كان شا*رب و مشيته مش موزونة و عمال يغني (وأنا ويايا بعيش زى المليونيرات .....وأحلم وأنا ماعيش ملعن*ش الازمات) و شايل الچاکت على كتفه ، و زياد قاعد مربع ايده و حاطت رجل على رجل و قالت ببرود : حمد لله على السلامة يا سليم بيه كنت عارف اني هلاقيك هنا
سليم بيضحك و قال بعدم تركيز: مسا مسا يا زياد
زياد قام و شد سليم من ايده ف قال سليم بضحك : يا عم براحة هو في حد بيجري ورانا
زياد بعصبية : ما أنت لازم تفوق
زياد بيشد سليم لغاية الحمام و حاط رأسه في الحوض و فتح الماية و سليم عمال ير*فس لغاية ما قدر يبعده ف قال سليم بزعيق : أنتَ عبي*ط يا عم
زياد ضر*به بالبو*كس و قال بزعيق: مراتك مخطو*فة و أنتَ و لا على بالك
سليم ببرود : قصدك طلقي*تي
زياد بقر*ف : انتَ ند*ل يا سليم .. الانتقا*م عماك و هي اصلا مظلو*مة
سليم : يعني ايه مش فاهم ؟
زياد : عمك نصار له يد اكيد في الموضوع .. احنا لازم نلحق البت قبل ما يحصلها حاجة
سليم : انا اعرف ان نصار له مخزن على طريق الصحراوي كان بيعلم على اي حد يضا*يقه هناك ... و بعدين انت عرفت منين اصلا انها اتخطف*ت ؟
زياد : هحكيلك في الطريق.... يلا بينا مفيش وقت !
عند كيان
دخل نصار و كان ماسك با*يب في ايده و نف*خ الدخا*ن في وش كيان
كيان بقر*ف : ما أنت لو راجل فكني بس أنتَ جبا*ن
نصار : عارفة المشكلة في ايه أن بتتكلمي كتير
كيان : فكن*ي بقولك فكنييي*ييييييي
نصار حاط لا*زقة على بوقها و بيضحك بسخرية وخرج لان عنده اجتماع
بعد فترة
سليم و زياد وصلوا المخزن وكان فيه رجالة واقفين قدام المخزن
سليم قرب وضر*ب طلقا*ت وقعهم وصل عند الباب ولكن حس بحد بيرفع المسد*س وراه وقبل ان يطلق رصا*ص زياد ضر*به ، كسر سليم الباب
كيان بصيت بفرحة و لكن محطوط لا*زقة على بو*قها مش قادرة تتكلم راح سليم ناحيتها وبدأ يفك كيان وقومها
سليم بنهجان : انتِ كويسه حد عملك حاجة
كيان اترمت فى حض*ن سليم وفضلت تعيط
سليم حضن*ها و قال :انتِ كويسه ؟
كيان هزت رأسها بمعنى ايوة
قال زياد : يلا مش وقته قبل نا حد ييجي
و لسة هيطلعوا كيان بيغم*ى عليها في حضن سليم بيشيل،ها و بيطلعوا على أقرب مستشفى
بعد فترة بتخرج دكتورة و بتقول : مبروك المدام حامل
سليم بصدمة : حاااااامل ...ازاي ؟!!