أخر الاخبار

رواية قاصر احيت قلب الجبل كاملة بقلم بسملة بدوي

رواية قاصر احيت قلب الجبل كاملة بقلم بسملة بدوي




انطقيييييي اييييه الد*م الييي على هدووووومك دااااا مفيش رد
اااااه يفااا*اجره ياااااا*****
في اي اي ﯾ سميره ايه حصل تاني
تعالى شوف بنتك ياخويا راجعه بتتسحب وهدومها د*م
د*م من اي؟؟؟
شوف انت بقا من اي
اوعي يكون الي في بالي
الله ينور عليك شكلها كدا ﯾ شريف
كانت تنظر لهم ببراءه وخوف شديد دون ان تتفوه بكلمه
قاطعها صفعه منه اطرحتها ارضاً.. هنعمل اي في المصيبه دي
لو حد عرف يشريف سمعتك هتروح وو بناتي حالهم هيقف
طب هنعمل اي
مافيش غير حل واحد... نرميها برا البيت وبرا حياتنا خالص ولا من شاف ولا من دري.. والِ يسألنا نقول سافرنها تتعلم برا وبعدين واحده واحده نقولهم اختفت بس
بس
مابسش انت بالشكل دا وبسببها هتخسر بكل حاجه سمعتك وبناتنا حالهم هيقف و كمان احترام الناس ليك وكبريائك هيكونوا بقوا في الارض
انتي شايفه كدا
ايوا هو دا الحل المنااسب. وفجأه خطرت على بالها فكره خبيثه..... انت مش كنت قايلي ان في راجل كان عايزها مقابل الوصلات الي ماضي علييهم... اديهاله
بس... لي صغيره اوي و
شريف دا الحل الوحيد واهو نستفاد منها بحاجه لو اول مره
كانت تسمع كلامهم وهي تبكي هل سَيتخلون عنها ويتركوها وحدها.. هل ستبقى بمفردها! والادهى هل سيبيعونها جريت على غرفتها تغير ثيابها وتنام لعلهم يتركونها وشأنها ويشفقون عليها..اخدت شاور وبدلت ثيابها بفستان ابيض بالي ولكنه جميل جدا بالنسبةلها قاطع شرودها زوجه ابيها وهي تمسك بيها بشده وتأمرها بالتوجه معها.. قلبها يخفق برعب من القادم..
ها اتصلت بيه وعرفته
ايوا كل حاجه تمام.. هيبعت حد يجي ياخدها
.. دموعها نزلت بقه*ر وهي بتنظر لابيها بنظرات راجيه للحظه كان سينهي كل شئ ولكن رأت زوجه ابيها تقرب منه وتهمس له ببعض الكلمات.. ثواني وسمعت ابيها وهو يأيدها الرأي..
جريت على غرفتها رأتها مربيتها.... مالك ياروح يا حبيبتي
هيبعووني يا دادا الحقيني انا خايفه اوي وحكت لها
اهربي ياااروح اهربي ياااحبيتي بسرعه..وخدي دا عنواني روحيه اقعدي مع بنتي واختي وانا هوصيهم عليكي وخدي فلوس دي اركبي تاكسي
هزت راسها بايجاب وفرحه... حاضر حاضر
في مكان اخر يجلس بهيبه وغرور شديد بيده سيجارته ويده الاخرى كأسه ينظر لهم بغرور وبرورد وحوله رجال مختلفون من كل انحاء العالم
وفجأه يقف رجل بغضب... ولك شنوووو الِ بتكووووله
_زي ما سمعك... وحذاااري تعليي صوووتك فِ وشي
لا مو قصدي هيج بس مووو زين هااااادوووول10ملاااييين ﯾ زلماااااا
لو ماكنتش اتأخرت فِ معاد التسليم ماكنش ده حصل
بس الشحنه وصلت
بس البنات ماعجبوونيش ومش نفس المواصفات الي طلبتها.. الكلام منتهي كله برااا... وانت يعماد عايزك
عماد بطاعه... اوامرك يا جبل بيه
تمشي وراهم وتنقلي اخبارهم24ساعه مايغيبوش عن عينك ثانيه واه ده شيك ب10مليون اديه لمديره الميتم
ده عشان ايه... الشحنه لسا موصلتش ل ..
اسكته جبل بنظره ارعبته... الِ تؤمر بيه يباشا
جلست تبكي وترتجف من البرد بعد ان اضيعت تلك الورقه بالعنوان ثواني وسمعت صوت مجموعه من الشباب يقفون امامها وينظرون لها برغ*به واعجاب... شكل ليلتنا النهارده صباحي يشباب
لم تتحدث فقط كانت تبكي وهي بتهز رأسها بكلا الجهتين برعب منهم... رأتهم يقتربون منها جريت برعب والمشهد كالأتي (فِ شارع مهجور تجري فتاه عذراً اقصد طفله بسرعه كبيره بفستانها الابيض البالي تهرب من هؤلاء الذئاب البشريه التي تُريد اغتيا*ل براءتها تبكي بنهيار وتدعو الله ان ينجيها منهم ولكنها تتعسر بصخره تؤدي بوقعها
اتهدي بقااا هديتي حيلنا.
تهز راسها بنهيار ودموعها تهبط بغزاره...
شكلها خرسه يالا
كويس عشان محدش يسمعها بس فورتيكه... اي العيون دي
شكلها اجنبيه.. جميله بشكل مش طبيعي
طب يالا جيب العربيه بسرعه
حملت صخره والقتها عليهم وجريت باقصى سرعه تمتلكها
يقود سيارته بعد ان امره رجاله وسائقه الخاص بتركه وحده.. شرد في ذكرياته القاسيه فلتت منه دمعه لم يتحكم بها وفجأه ظهر جسد صغير لم يره منه الا شعر طويل جداا من عدم امامه... على اخر لحظه اوقف السياره وهبط بغضب عااارم
انتييييي غبييييييه... ازااااااي تطلع قداااام العر.. بلع كلماته بصدمه شديده.... يا الله ما كل هذااا الجمااال والبراءه التي تقف امااامه هل هي حقيقه ام خيال؟!!! بالتأكيد خيال قاطع شروده وهي تجري بتجاهه بالتحديد وراءضهره وتتمسك بشده بسترته....وتنظر برعب رفع نظره اخيرا وعيناه تأبي ترك عينااها الفيروزيه الساحره نظر مكان ماهي تنظر وجد مجموعه من الشباب يبدو عليهم اثار الشرب والسِكر...
سيبهاا احسنلك احنا شوفناها الاول كان يتحدث بتهديد وهو يرفع سك*ينه صغيره
هديكو فرصه اخيره تهربوا..
تقدم الشاب بستهزاء وهو يلوح بالس"كين يميناً ويساراً بتهديد...... احنا 5يبااا مش هتقدر علينا فا اتكل على الله وسيب البت
فقدت الوعي بخوف من كلمات الشاب.. بلهفه لا يعلم من اي اتته امسكها وتوجه الي السياره بخطوات سريعه بعد ان اغلق الباب توجهت انظاره بشر على الشاب وبدون سابق انذار انهاال عليه بال. ضرب المبرح توجه اصدقاء الشاب اليه فانهال عليهم بال. لكمات بمهاره شديده واحترافيه عاليه.. رفع يده بمنديل اخده منه سترته.. يمسح قطرات العرق التي على جبينه وهتف بغرور شديد..... انااا جبل الزيناااتي ياااا شويه***** ده جزاااء الِ يقف قصااادي قبل ان يتوجه الي سيارته رمق الشاب بنظرات شزره وركله بشده وتوجه لسيارته
بقلمي بسمله بدوي
توقفت السياره عند قصر شديد الفخامه والرقي
ترجل بوقار وغرور وحملها برقه كأنها قطعه ثمينه يخشى عليها من الانكسا*ر يتطلع على ملامح وجهها البريئه شديده الجمال.. بدون وعي مد يده برقه يزيح تلك الخصلات شديده النعومه بلونها العسلي من على عينيها يطالع بها بعدم تصديق... اهي ملاك ام حوريه هبطتت من السماء بالخطأ
تقدم بخطوات واثقه بعد ان امر رجاله بفتح البوابه وهم يتطلعوه اليه بدهشه لاول مره يروى سيدهم معه فتاه فانه معروف بكر"هه الشديد للجنس الاخر.. والذي اثار دهش اكثر انها طفله.. رفع انظاره اخيرا من عليها وهو ينظر اليهم بحنق قربها اليه بشده كانه لايريدهم ان ينظروا لملاكه..
جبل بغيره عمياء وعصبيه...... كله ينزل عيونه على الارض
انصاعوا لاوامر سيدهم
عمااااااااااد انت ياااااازفت يااااااالي اسمك عماااااد
ثواني واتى رجل كبير في السن يلهث بقوه وعلامات الخوف اخذت ترسم على وجهه من صوته العالي..... ااايوه ايوه يبيه
وقف بنظر له بدهشه ويوزع انظاره علي سيده والتي تقبع باحضانه.. فاق من صدمته لاول مره يرى سيده معه فتاه.. لا والمثير للدهشه انها طفله...... اخلص ياااازفت اتصل بسرعه على ايمن وابعت جيب مراتك بسرعه
وقف بصدمه يجمع ويفكر في كلمات سيده هل امره بأن يأتي بزوجته... كيف وهو لم يسمح باي امرأه تدخل هذا القصر.. حتى عمته وبناتها لم يدعهم يدخلون هذا القصر فهو يكر"ه الجنس الاخر بشده "يطيق العما ولا يراهم"
اخلللللص يااااا زفتتتتتتتت
حاضر حاضر حاضر يبااشا
صعد بها ووضعها على الفراش برقه شديده وامسك هاتفه
اخلصص خمس دقايق يا ايمن وتكووون قداااامي بسرعه وجيب شنطك بتاعت الشغل بسرعه.. جلس بجانبها مبهور يشعر بانجذاب شديد جدا اتجاهه كل ما يقترب لها يريد ضمها اليه لماذا انزعج وهو يرى رجاله ينظرون اليها لماذا اراد ان يلقنهم درسا قاسي"ا لماذا اراااد ان يخبأها عن عيونهم... لحظه لحظه انها طفله لم يتعدى عمرها 10سنوات والادهى انه يكر*ه الجنس الاخر بشده ماابااالك بطفله هل جُن
فاق على دخول صديقه وهو يلهث بقوه
اي يااا جبل جاايبني على مالا وشي كده ليه حرام عليك يا اخي هو انت لاراحمني في الشركه ولا براها و فجأه وقف بصدمه وهو ينظر لتلك التي تبقع على الفراش.... اي دااا
اجابه ببرود.... اخلص شوف شغلك يا ايمن
بنت بنت يلهوووووي مش مصدق يوم القياامه قرب ولا اي جبل وبنت في مكان واحد لاااا مش مصدق
تحب اجي اخليك تصدق
ايمن بخوف.... خلاص خلاص وجه انظاره باهتمام وتركيز لها وهتف باعجاب شديد...... هي دي حقيقه ياجبل ولا كده وكده
رد بغيره..... اخلصص شوووووف شغلك
_عندها حمى شديده وشكلها دخله على دور برد شديد دا غير انها اتعرضت لخوف شديد وده ادى انها تفقد الوعي
ها قولي بقا.. مين دي وبتعمل اي هنا.. وشوفتها فين و
اخرس وبرا يالا
انصاح لكلامه وخرج...وبقى الاخر ينظر لتلك التي تبقع في فراشه.. واخد يفكر مستغربا نفسه كثيرا.. لماذا فعل ذلك معها لماذا يشعر بهذا الشعور معها.. لماذا هي بالذات يفعل معها كل ذلك...
اوووف معرفش ليه عملت كدا بس في حاااجه جوايا عايزاااها معاااايا اوووف
ثواني وفتحت عيونها واصدرت تأوه ناعم.. انصب تركيزه عليها يتطلع اليها بلهفه... عامله اي الوقتي
لا رد تنظر اليه بخوف
نظرا ليها مسحورا بكتله الجمال التي بجانبه... مش تبردي ليه.. خايفه
هزت رأسها بنعم ابتسم لاول مره من وقت طويل وظهرت اسنانه اللؤلؤيه..... ماتخافيش
قربت منه ومدت يدها الصغيره تمسك بوجنتيه....
ههههه سيبي خدووودي يبت
صدر صوت توجهت انظاره اليها وهي تتركه وتمسك ببطنها بخجل شديد
جعانه؟!... هزت رأسها بنعم
حملها برقه وهو يدفن وجهه بقوه في شعرها ويغمض عينيه باستمتاع برائحته وهمهم باعجاب
عماااااااد انت ياااااازفت يااااالي اسمك عمااااد
رفعت انظارها تتطلع اليه ببراءه شديده وخوف من صوته العالي... فهم ذلك ورتب على ضهرها بحنان.... ماتخافيش
نعم يباشا
خليهم يجهزوا الاكل بسرعه وابعت حد من الي برا يجيبوا لبس من المول لطفله في حدود 9ولا 10سنين بسرعه اخلص
كانت تجلس في احضانه ويطعمها بحب وحنان.. اخر واحده يلا بقا خليكي شاطره
هزت راسها بكلا الجهاتين باعتراض
مسح فمها من بقايا الطعام وطبع قبله حانيه على وجنتها..
قاطعه دخول رجال مسلحي*ن بكثره وفي مقدمتهم شاب يظهر عليه طابع الخبث.... بقا تلغي الشحنه يا جبل ومش همك حد بقا تخسرنا10مليوون
جبل بيرود.... انت قد الدخله دي
قدها ونص ووجه انظاره بخبث اكبر على تلك التي تقبع في احضانه..... لا لا مش مصدق عيني ويَترى مين الحلوه دي
خبأ وجهها بغيره في احضانه...... جااي لايه يا عاصم
انا كنت جاي عشان الشحنه بس الوقتي ووجهه انظاره لها..... لاما تتنازل عن الصفقه الجديده وتوافق على الشحنه لا ما اخد الي في حضنك دي واعتبرني اني انا الي اتسحبت منها وهسيبلك كل دا بس اخد البت دي لشحنه الجديده بتاعة المانيا هتكسبنا الماظ مش دهب واعتقد ما فيش احلى من العرض دا ليك انت علطول عايزني انسحب عشان انت تبقى الكل في الكل وانا اهو يسيدي نفذتلك طلبك كل الي علي تديني الي معاك دي
جبل بعصبيه وغضب جحيمي من فكره بعدها عنه... ورحمه ابويااا لو مخرجت في خلال ثانيه لكون مخرجت على نقاله
تمام يجبل بس اخيرا بقا ليك نقطه ضعف ووجه انظاره عليهت بخبث... بس تصدق تستاهل التضحيه عشانها همشي بس اللي جاي مش خير ياابو جبل ومشا
انتواا يا اغبيه انتو ياليي برااااااا ازاي يدخل كداااااا.
يباشا معاه كتير غير الاسلحه الي معاااااهم
انتوااااا مطروووودين غووورااا برااااا
زفر بغضب جحيمي وملامحه غير مبشرا بالخير ولكن ثواني وارتخبت وتبدلت بأخرى مسترخيه بسبب تلك الجنيه الصغيره التي وضعت يديها على وجنتيته ببراءه.... هههه مش عارف اي ماالك بخدودي كل شويه تمسكيهم
اطلقت ضحكه بريئه وهي تتمسح بحضنه اكتر مثل القطط لكي تشعر بحنانه ودفن حضنه
مش هتردي عليا بقا.... مفيش رد كانت تتمسح به اكتر
عدى كام يوم ومافيش جديد غير ان جبل مابقاش يقدر عن يبعد عنها ابدا وبرضو البنت مش بتتكلم وهو سماها حور
حووووور حووووور.. مافيش رد
طلع جري على غرفته فجأه لقاها لفه نفسها بفوطه صغيره ونايمه على السرير وبتعيط وفجأه اتكلمت
ع عمو الحقني
ابتسم بفرحه لانها اتكلمت.. مالك بس اهدي قرب منها بخوف وحنان وحضنها.. دفن وشه في عقنها ولثمه برقه ورفع وجهه وجدها مغمضه العينين قرب وطبع بعض القُبلات الرقيقه على وجنتيها... هتاخدي برد بالشكل دا استني البسي التيشرت ده
حاضر بس اخرج عشان كدا عيب
عيب ايه يابت ده انتي نونه ولف راسه بسرعه على تذمرها ومره واحده لف عشان يستمتع بغضبها الطفولي المحبب لقلبه وفجأه نظر لها بدهشه... اي داا وبدون وعي قرب منها
ااا عيب كدا اخرج.. كان متغيب عن الواقع تماما وهي بترجع بضهرها وقعت على السرير وهو اعتلالها ودفن وجهه في عنقها واحكم قبضته على خصرهااحتاجه شعور جميل اول مره يشعر به من اول ما شاف عيونها التي تتطلع له ببراءه مثل القطط... انتي جميله اوي
روح بدموع من لمساته وانفاسه الساخنه .. عمو.. انت بقيت ش*رير زيهم عيب وحرام وانا هقول لدادا
.. فاق اخيرا وهو ينظر لها بندم ولكن قاطعه رنين هاتفه كان سيغلقه ولكن اول ما وقع عينه على الرقم ابتسم بخبث
اممم تمام دخله وانا نازله اهو
خرج سريعا وهو يتجنب النظر ليعيناها بعد ما حدث
اهلا اهلا شريف بيه... اخيرا ياراجل ليك وحشه
ااا بنتي هربت يباشا
ابتسم بخبث.... اممم ماناعارف
قاطعه نزولها مهروله بسعاده وهي تنظر لوالدها..بابا انت جيت عشاني
شريف بصدمه.... انت لقيت روح ازاي
جبل بخبث... طُرقي بقا
روح بصدمه.... هو دا الي كنت هتبعني ليه و
ايوه يا ام ولي العهد
روح بصدمه...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close